“تراحم” مكة المكرمة توزّع أكثر من 2500 وجبة إفطار يومية بالمسجد الحرام
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
جدة : البلاد
بدأت اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمكة المكرمة منذ مطلع شهر رمضان المبارك، في تنفيذ أعمال مشروع تفطير الصائمين بالمسجد الحرام، الذي يُعد من أهم مشاريع اللجنة الخيرية في الشهر المبارك، وذلك دعماً لأسر النزلاء والمفرج عنهم من خلال توظيف أبنائهم في المشروع، والإسهام في مشروع الصدقة الجارية داخل الحرم المكي الشريف، واستثمار طاقتهم وتشغيلهم في هذا المشروع بمكافآت مالية تعود عليهم بدخل مادي يجنبهم العوز والحاجة.
وأكد مدير الشراكات وتنمية الموارد المالية في “تراحم” عبدالرحمن الشريف، أن برنامج إفطار الصائمين مستمر طوال شهر رمضان المبارك وفقاً لخطة متكاملة بالتعاون مع شؤون الحرمين الشريفين, وذلك بهدف تنمية قدرات ومهارات أبناء النزلاء والمفرج عنهم في العمل الخيري والعمل الجماعي المنظم واغتنام فرصة الشهر الفضيل، مشيراً إلى أن فكرة إشراك الأسر المستفيدة باللجنة في مشروع إفطار صائم انطلقت من رؤية سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل في بناء الإنسان وتنمية المكان بهدف غرس مبدأ التراحم والتلاحم بأنفسهم واستثمار طاقاتهم.
يُذكر أن اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم بمكة المكرمة, تُقدم الدعم المادي والمعنوي لأبناء النزلاء والمفرج عنهم ودمجهم في المجتمع من خلال توفير فرص عمل موسمية ليكونوا عوناً لأنفسهم ولأسرهم بما يكفل لهم الحياة الكريمة والمواطنة الصالحة.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: المسجد الحرام والمفرج عنهم
إقرأ أيضاً:
بعد تصريح ماكرون.. حقيقة تأجيل أولمبياد باريس بسبب “الحرب الأهلية”
فرنسا – حسمت اللجنة الأولمبية الدولية الجدل حول شائعات إلغاء دورة الألعاب الأولمبية في باريس بسبب الصراعات السياسية في فرنسا.
وفي مقالتها الافتتاحية، أشارت صحيفة “لو بوان” الفرنسية، إلى وجود تهديدات بتأجيل أو حتى إلغاء دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس المقررة خلال الفترة من 26 يوليو الجاري وحتى 11 أغسطس المقبل، استنادا على التصريحات الأخيرة لرئيس الجمهورية، حول تهديدات “الحرب الأهلية”، بسبب نتائج الجولة الثانية من الانتخابات التشريعية المبكرة والتي يتقدم فيها حزب التجمع الوطني اليميني المتطرف.
وبحسب المقال نفسه، فإن تصريح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، “أزعج” توماس باخ، رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، لكن جاء بيان اللجنة الأولمبية الدولية لينفي هذه الشائعات رسميا أمام الصحافة العالمية.
وقال البيان: “من الواضح أن هذا جزء من حملة التضليل المستمرة ضد فرنسا واللجنة الأولمبية الدولية ورئيسها، وكذلك الألعاب الأولمبية. هذه الشائعات ليس لها أي أساس واقعي”.
وأضاف: “يتطلع رئيس اللجنة الأولمبية الدولية والحركة الأولمبية بأكملها إلى إقامة دورة ممتازة في باريس 2024، بدءا من حفل الافتتاح في 26 يوليو”.
وفي نفس السياق، أدانت أميلي أوديا كاستيرا، وزيرة الرياضة والألعاب الأولمبية في باريس، “الأخبار الكاذبة غير اللائقة”، في تغريدة عبر حسابها بمنصة “X”، حيث قالت: “ستقام ألعابنا بالفعل في باريس، في المواعيد المقررة. لقد كنا نستعد لسنوات طويلة، وسوف يجلب أبطال الرياضة السعادة للعالم أجمع والفخر لبلدنا”.
المصدر: goal