«شارب» كونور روبرتس تميمة حظ لمنتخب ويلز فى الوصول ليورو 2024
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أبدى الويلزي الدولي كونور روبرتس، سعادته بعدما أصبح شاربه تميمة حظ لمنتخب بلاده، ويأمل بأن يستمر ذلك في المواجهة الفاصلة القادمة فى ألمانيا أمام بولندا، بملحق التصفيات المؤهلة لبطولة أوروبا 2024 .
وحقق المنتخب الويلزى انتصار كبير على نظيره فنلندا، بأربعة أهداف لهدف، فى المباراة التى جمعت بينهما ضمن منافسات ما قبل نهائي المسار الأول بملحق التصفيات.
ويسعى المنتخب الويلزى لحسم التأهل للبطولة القارية، للمرة الثالثة على التوالي، يوم الثلاثاء القادم، عندما يواجه نظيره البولندى في كارديف.
ويعتبر "شارب" روبرتس، تميمة حظ عليه وعلى كل الفرق التي يلعب لها، ففى أثناء وجوده مع بيرنلي وليدز يونايتد في دوري القسم الثاني الإنجليزي، استمتع روبرتس بمسيرة خالية من الهزيمة مع الفريقين عندما كان يطلق شاربه.
وأيضاً بعدما عاودا وأطلق شاربه ثانيةً، وشارك أساسياً حتى النهاية، حقق المنتخب الويلزى فوزاً كبيراً على نظيره فنلندا.
وقال روبرتس عن شاربه أثناء المؤتمر الصحفى عقب المباراة: "بصراحة هذه مجرد مزحة بسيطة، ففي العام الماضي قالت زوجتي ما يشبه: لماذا لا تطلق الشارب؟".
واستكمل حديثه قائلاً: "لذا، فعلت أنا ثم حقق بيرنلي مسيرة خالية من الهزيمة، في العام الحالي فعلت الشيء نفسه وأسألها دوماً إن كانت تريد مني التخلص منه، لكنها تحب وجوده، لذا أتركه".
وكشف روبرتس عن عدد المباريات التي شارك فيها بشاربه، قال: "أعتقد أنه استمر في نحو 25 مباراة بدوري القسم الثاني، ولم يخسر قط، لذا آمل أن يستمر هذا في الدوري، وربما يمنحنا أيضاً قليلاً من الحظ يوم الثلاثاء".
وأنهى حديثه قائلاً: "هذه هي قوة الشارب، أليس كذلك؟".
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
الغذاء العالمي يحذر : 61 % من الأسر اليمنية عانت من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي
حذّر برنامج الغذاء العالمي من وضع الأمن الغذائي في اليمن، الذي قال إنه بات "مثيراً للقلق بشكل خطير".
وقال البرنامج في تقرير حديث عن حالة الامن الغذائي الصادر أمس الأحد، "خلال شهر نوفمبر 2024، عانى حوالي 61% من الأسر التي شملها الاستطلاع من صعوبة الوصول إلى الغذاء الكافي".
وأوضح أن التحديات الاقتصادية ونقص التمويل وتعليق المساعدات الغذائية في معظم المناطق بمناطق سيطرة الحوثيين، بالإضافة إلى ندرة الأنشطة المدرة للدخل، كانت العوامل الرئيسية وراء هذا الوضع المقلق.
وذكر التقرير أن معدل انتشار الاستهلاك غير الكافي للغذاء بلغ 64% من الأسر في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة و59% في سيطرة الحوثيين، فيما تجاوزت كل محافظة في اليمن عتبة "عالية للغاية" تبلغ 20% للاستهلاك السيئ للغذاء، باستثناء مدينة صنعاء والمحويت.
وأشار البرنامج إلى تدهور الأوضاع الاقتصادية في مناطق الحكومة المعترف بها دوليا، حيث انخفضت قيمة الريال اليمني بنسبة 26% على أساس سنوي وخسر 72% من قيمته مقابل الدولار الأميركي على مدى خمس سنوات، مؤكداً أن ذلك ساهم في ارتفاع الأسعار إلى مستويات قياسية وارتفاع تكلفة سلة الغذاء الدنيا طوال عام 2024.
ونوه البرنامج إلى أنه ونتيجة لقلة التمويل خفض برنامج الأغذية العالمي أهداف المساعدات الغذائية في مناطق نفوذ الحكومة من 3.6 مليون إلى 2.8 مليون مستفيد خلال دورة المساعدات الغذائية الرابعة لعام 2024.