هجمات موسكو الإرهابية ضربة قوية لبوتين في بداية ولايته الخامسة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
هزت روسيا واحدة من أسوأ الهجمات الإرهابية في تاريخها، حيث أسفر هجوم على مجمع كروكوس سيتي هال في ضواحي موسكو عن مقتل 152 شخصًا وإصابة العشرات، واعتقال 11 شخصًا متورطين في تنفيذه، وذلك بعد أسبوع من فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بولاية رئاسية خامسة، يأتي ذلك وسط مخاوف من وقوع المزيد من الهجمات، تم تشديد الإجراءات الأمنية في مراكز النقل الرئيسية في جميع أنحاء روسيا، وتم تأجيل الحفلات العامة والأحداث الرياضية.
كما تم اليوم الإبلاغ عن وجود قنبلتين، إحداهما على متن طائرة في مطار شيريميتيفو بموسكو، ما تسبب في تأخير رحلة من موسكو إلى يريفان، وإلقاء القبض على المسافرة التي أبلغت عن وجود قنبلة في حقيبتها، وفي سان بطرسبرج، أخلى الأمن الروسي مركزًا تجاريًا بعد بلاغ عن وجود قنبلة.
الهجمات الإرهابية وحالة الهلع التي أصابت الداخل الروسي، تعد ضربة قوية للرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي لم يهنأ باكتساحه الانتخابات الرئاسية، إذ إن هذا ليس الاستقرار والأمن الذي صوت من أجله الروس لصالح رئيسهم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هجمات موسكو الإرهابية ضربة قوية بوتين بداية ولاية الخامسة
إقرأ أيضاً:
ترامب في ولايته الثانية.. قرارات مثيرة للجدل ومعارك على جميع الجبهات
عادت شخصية دونالد ترامب المثيرة للجدل إلى الساحة السياسية بعد فوزه بولاية ثانية في انتخابات الرئاسة الأمريكية.
في الأيام الأولى من رئاسته الجديدة، أظهر ترامب نمطًا مألوفًا من القرارات الجذرية والخطابات المثيرة التي أحدثت انقسامات واسعة على الصعيدين الداخلي والدولي.
قرارات تنفيذية وصدامات داخليةوفقًا لتحليل نشرته سوزان بي جلاسر في مجلة نيويوركر، اتخذ ترامب خلال أيامه الأولى سلسلة من القرارات التنفيذية التي أثارت الجدل. من بين هذه القرارات:
الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ ومنظمة الصحة العالمية.إلغاء حق الحصول على الجنسية الأمريكية بالولادة.إلغاء برامج لتعزيز المساواة والشمول، مع توجيه الموظفين بالإبلاغ عن أي محاولة لاستمرار هذه البرامج.إعلان حالة الطوارئ على الحدود الجنوبية ونقل آلاف العسكريين الأمريكيين إلى هناك.كما أصدر عفوًا عامًا عن مؤيديه الذين شاركوا في اقتحام الكابيتول في السادس من يناير، ما أثار استياءً واسعًا داخل الأوساط السياسية والقانونية.
ترامب وسياسات المواجهةحسب المقال، يبدو أن ترامب يرى السياسة كسلسلة من المعارك. ركز في ولايته الثانية على أهداف وصفها بالضعيفة مثل كندا وبنما بدلًا من التعامل مع قوى عظمى كالصين وروسيا.
شملت قراراته تهديدات بحرب تجارية مع كندا والمكسيك، وأخرى فعلية مع بنما إذا لم يتم تسليم قناة بنما للسيطرة الأمريكية.
الرئاسة "الإمبراطورية" لترامبوصفت جلاسر ولاية ترامب الثانية بأنها تتجه نحو "الرئاسة الإمبراطورية"، حيث يسعى لاستخدام سلطاته بشكل مفرط وتجاوز الحدود الدستورية.
في يومه الأول، وقع 26 أمرًا تنفيذيًا مقارنة بأمر واحد فقط خلال تنصيبه الأول عام 2017.
معارك شخصية وقرارات انتقاميةركز ترامب على معارك شخصية، إذ أقال مسؤولين انتقدوه علنًا، وسحب تصاريح أمنية من شخصيات بارزة مثل جون بولتون ومايك بومبيو، مشيرًا إلى أنهم لا يتفقون مع رؤيته السياسية.
نفوذ المليارديراتلعب إيلون ماسك وأصحاب المليارات دورًا ملحوظًا في دعم ترامب خلال حفل تنصيبه.
رغم ذلك، يتوقع المحللون أن تكون العلاقة بين ترامب وأثرياء وادي السيليكون محفوفة بالتوتر، خاصة مع تعارض المصالح في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والهجرة.
هل ستكون الولاية الثانية كالأولى؟يرى المقال أن عودة ترامب إلى البيت الأبيض تحمل معها تحديات مألوفة من ولايته الأولى، مثل الصراعات الداخلية وعدم الاستقرار، إلا أنه يظهر رغبة أكبر في ترك بصمة قوية من خلال قرارات أكثر جرأة واندفاعًا.