مجلس شورى الدولة يردّ مراجعة مدير عام وزارة الصناعة.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ردّ مجلس شورى الدولة مراجعة مدير عام وزارة الصناعة في ما خصّ إبطال شهادات صناعية واجازات استيراد وتصدير لصناعيين. وفي السياق، أصدرت وزارة الصناعة بيانًا توضيحيًا قالت فيه:" تبلّغت وزارة الصناعة في قرار مبدئي مكرّساً اجتهاداً في القضاء الإداري، ردّ مجلس شورى الدولة مراجعة المدير العام لوزارة الصناعة داني جدعون بإبطال شهادات صناعية واجازات استيراد وتصدير لصناعيين لعدم توافّر المصلحة الشخصية والمباشرة التي تجيز له الطعن بشأنها بمجرّد صفته موظفاً عمومياً.
وختم البيان: "لا بدّ من التوقف عند مسألة مهمة تطرّق لها مجلس شورى الدولة بصورة غير مباشرة في معرض قراره المشار إليه، وهي اعتباره أن الشهادات الصناعية وإجازات الاستيراد والتصدير تصدر عن وزير الصناعة لمصلحة الصناعيين والمستفيدين منها، هذه المسألة التي أثارها المستدعي في محاكمته متذرّعاً بعدم وجود نصوص تنظيمية تحدد المرجعيّة لإصدارها، متناسياً بذلك أن المادة 66 من الدستور التي أناطت بالوزير تطبيق الأنظمة والقوانين كلّ بما يتعلق بالأمور العائدة إلى إدارته وبما خص به، وأحكام قانون استحداث وزارة الصناعة رقم 642/1997 التي أولت الوزير إصدار جميع التراخيص الصناعية، وما هي الشهادات أو الإجازات الصناعية سوى ملاحق للتراخيص الأساسية، بحيث يكون هو المرجع المختص لإصدارها بغياب أي نصّ مخالف أو يعطي الصلاحية لمرجع إداري آخر." المصدر: الوكالة الوطنية للإعلام
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: مجلس شورى الدولة وزارة الصناعة
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يعلن موعد الإنطلاق في المرحلة الثانية من مشروع حياة كريمة
أكد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أن الاستقرار المالي سيؤدي خفض معدلات التضخم، والدين العام ، مما يساعد الدولة في زيادة انفاقها على المشروعات التي تفيبد المواطن وسيحدث استقرار في أسعار السلع وخلق فرص عمل كبيرة.
وقال مصطفى مدبولي، خلال مؤتمر صحفي بالعاصمة الادارية، أن نسبة البطالة مقبولة ومنخفضة ووصلت إلى 6.5%، مؤكدا أن المشروعات التي تنفذها الدولة تساهم في توفير فرص العمل.
وتابع رئيس مجلس الوزراء: نشعر بتداعيات الأزمة الإقتصادية على الأسعار والتي تلقي بظلالها على المواطن المصري، مؤكدا أن المرحلة الثانية من حياة كريمة سننطلق في العام المالي القادم، بعد الإنتهاء من مشروعات المرحلة الأولى.