ليبيا – رأى مدير عام المركز الدراسات الأمازيغية فتحي سالم أبو زخار، أن ما يحدث هو محاولات يائسة من وزير الداخلية في حكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي، للسيطرة على منفذ رأس اجدير الذي يستفيد منه أهل زوارة بالدرجة الأولى.

 أبو زخار وفي حديثه مع منصة “المشهد” أضاف:” أن السيطرة على المعبر له رمزية عند الأمازيغ في ظل الانقسام السياسي وسيطرة المجموعات المسلحة على بعض المناطق ويريد من الأمازيغ أن تصبح لهم سيرة حال منفذ رأس جدير كما هو الحال في باقي مناطق ليبيا”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس

أطلق، اليوم الأحد، في جامعة القدس الفلسطينية، كرسي الدراسات المغربية، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين وكالة بيت مال القدس الشريف، وجمعية المركز الثقافي المغربي -بيت المغرب في القدس- وجامعة القدس، بحضور وفد أكاديمي مغربي وعمداء الكليات ومراكز البحوث التابعة للجامعة.

ووفق بيان صادر عن جامعة القدس، يندرج إحداث هذا الكرسي، الذي تم توطينه في جناح خاص في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس، شرقي المدينة المقدسة، بموجب مذكرة تفاهم تم توقيعها بين الأطراف الثلاثة، لتسليط الضوء على تاريخ المغرب وموروثه الحضاري.

وأشاد رئيس جامعة القدس حنا عبد النور، بخطوة إطلاق كرسي الدراسات المغربية، وقال إنه "يأتي توطيدًا للعلاقات الثقافية والأكاديمية والبحثية بين الشعبين الفلسطيني والمغربي، وإحياءً للعلاقة التاريخية واللحمة القائمة بين الشعبين منذ مئات السنين".

من جهته، قال المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس الشريف، محمد سالم الشرقاوي، إنه من خلال الإعلان عن هذا الكرسي، تضع الوكالة والجامعة لبنة جديدة في ترسيخ ارتباط المغاربة بهذه الأرض المباركة، وتعزيز الحضور المغربي، متعدد الأوجه، في القدس وفلسطين، من خلال أعمال البحث العلمي والأكاديمي.

إعلان

وأشار إلى أن "وكالة بيت مال القدس الشريف، تواصل عملها في القدس، تحت الإشراف المباشر للعاهل المغربي الملك محمد السادس لدعم الفلسطينيين في القدس ودعم مؤسساتها".

جناح خاص لكرسي الدراسات المغربية في كلية الهندسة بحرم الجامعة في بلدة أبو ديس (الجزيرة)

 وقدمت رئيسة الكرسي صفاء ناصر الدين، عرضًا قالت فيه، إن إحداث كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس "أداة فعالة للوصل بين الأكاديميين والمثقفين المغاربة والفلسطينيين".

وتابعت أن أهداف الكرسي "تنصب في تشجيع الطلبة والباحثين الفلسطينيين على الكشف عن مزيد من أسرار العلاقة المغربية الفلسطينية الممتدة من الماضي والحاضر نحو المستقبل".

يذكر أن لوكالة بيت المال مساهمات عدة مع جامعة القدس عبر سنوات طويلة من منح دراسية ودعم مشاريع، والتي كان آخرها تدشين مشروع تهيئة فضاءات الحرم الجامعي في بيت حنينا، بتمويل من المملكة المغربية، لإعادة تصميم مداخل الجامعة التي حملت الطابع المغربي.

مقالات مشابهة

  • تبادل إطلاق نار على الحدود الأفغانية الباكستانية وغلق المعبر بين البلدين
  • ليبيا.. السيطرة على تسرب نفطي في حقل (بحر السلام)
  • للمرة الأولى.. تشكيل مركز دراسات لأمن الحدود بين غرب وشرق ليبيا
  • إطلاق كرسي الدراسات المغربية في جامعة القدس
  • مركز الدراسات المستقبلية: نتنياهو لديه خطة واضحة بتجويع غزة وإعادة الحصار
  • رئيس مركز الدراسات المستقبلية: نتنياهو لديه خطة واضحة بتجويع غزة وإعادة الحصار
  • رئيس الوزراء الياباني: سنسعى لمنع الانقسام بين الولايات المتحدة وأوكرانيا ومجموعة السبع
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوقّع اتفاقية تعاون مشترك لتوفير المياه الصالحة للشرب للمتضررين من الإعصار دانيال في ليبيا
  • زهيو: إجراء انتخابات تشريعية فقط يعزز الانقسام السياسي
  • مدير مركز الفتوى: المراهنات الإلكترونية تفسد الشباب وتعطلهم عن العمل