الأرشيف والمكتبة الوطنية ينظم لقاء مفتوحا عن كتابة السيناريو والقصص والرسم للأطفال
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
ضمن فعاليات الشهر الوطني للقراءة في الإمارات نظم الأرشيف والمكتبة الوطنية لقاء ثقافياً مفتوحاً تحدث فيه عامر خزي المهري عن تجربته مع كتابة السيناريو السينمائي، وفي كتابة القصص والرسم.
واستهدف الأرشيف والمكتبة الوطنية من هذا اللقاء تسليط الضوء على التجارب الناجحة، وعلى أهمية الكتابة للأطفال ودور الرسم في جذب الطفل إلى الكلمة المكتوبة.
وأكد المهري في اللقاء الذي أداره الأستاذ وليد سيف غيلان -من إدارة البحوث والخدمات المعرفية- أن الموهبة في الكتابة هي ثمرة اهتمامه بالقراءة الجادة، وإحساسه في مراحل مبكرة من عمره بما يدور حوله، واستيعابه للثقافة الشعبية الإماراتية، وأنه قد أدرك تماماً أن الطريق إلى عقل الطفل وتفكيره ليس أمراً سهلاً، فهو يتطلب قبل كل شيء أن تجذبه من التقنيات الإلكترونية وسحرها.
وأشار إلى أن الطريقة التي استطاع فيها جذب الأطفال إلى كتاباته وأعماله الإبداعية تجلت في محاكاة الخيال الواسع للطفل، والكتابة له بما ينسجم مع تفكيره، واستخدام الألوان الطفولية المناسبة للقصة، وهذا ما جعله يستند إلى ما يدخره من ذكريات عن طفولته.
وذكر عامر المهري -الذي يعمل في المجلس الأعلى للأمومة والطفولة- أنه درس الاتصال والإعلام، وهذا ما مكنه من إتقان أساليب كتابة السيناريو بشكل مهني مسؤول، وحين تضافرت لديه القصة المثيرة مع تمكّنه من كتابة السيناريو أنجز فيلمه "اركض يا سالم اركض" الذي حصل به على جائزة أفضل سيناريو للعام 2019 ضمن برنامج استوديو الفيلم العربي التابع لشركة "إيمجنشن" أبوظبي وبالشراكة مع towfour54 واستديوهاتmbc .
واستعرض المهري تجربته في كتابة قصة "مكرونيا" التي تجيب على أسئلة الأطفال عن فيروس كورونا، بأسلوب قصصي، وفي كتابة قصة "عزبة حمد" التي تبرز جمال البيئة الصحراوية، وفي قصته الخيالية "منى والصرناخة السحرية" وهي عن حشرة الصرناخة، لافتا إلى أنه ينجز قصصه كتابة ورسماً.
و شهد اللقاء تفاعلاً بين الكاتب والمبدع عامر المهري والحضور؛ حيث ركزت الاستفسارات على أهمية الكتابة للأطفال في عصر التقنيات الحديثة والمتطورة، وعن المرحلة العمرية التي اكتشف فيها مواهبه في الكتابة القصصية، وكتابة السيناريو، والرسم.
الأستاذ وليد غيلان يقدم المتحدثالأرشيف والمكتبة الوطنية يكرم الأستاذ عامر المهريالمهري يتحدث عن الرسم وكتابة القصص والسيناريو
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الشهر الوطني للقراءة الأرشيف والمكتبة الوطنية الكتابة للأطفال والمکتبة الوطنیة کتابة السیناریو
إقرأ أيضاً:
فاروق فلوكس يكشف سر لقبه الطريف
في إحدى الحلقات الشيقة من برنامج "واحد من الناس" الذي يُعرض على فضائية "الحياة"، فتح الفنان فاروق فلوكس قلبه وكشف قصة طريفة وراء لقبه الشهير "فلوكس". هذه القصة تعود إلى فترة خدمته العسكرية، حيث كانت الأمور تسير بروح من المرح والضحك بين الجنود.
بداية اللقبتحدث فلوكس بحماس عن كيفية إطلاق أحد أصدقائه عليه هذا اللقب. قال: "في أحد الأيام، كان أحد زملائي في الجيش يلقبني بـ 'فلوكس' بسبب حديثي المستمر وروحي المرحة. لم أتوقع أن ينتشر هذا الاسم بهذا الشكل، لكنه أصبح جزءًا من هويتي". وبينما كان يتحدث، ظهرت علامات الفخر والسرور على وجهه، حيث أن اللقب لم يكن مجرد اسم، بل رمز للمرح الذي كان يزرعه في قلوب من حوله.
مواقف لا تُنسىاسترجع فلوكس ذكرياته مع زملائه في المعسكر، حيث كانت الأوقات مليئة بالمواقف الطريفة والقصص الكوميدية التي تميزت بها أيام خدمتهم. "كنا نجتمع حول النار في الليالي، وتدور الأحاديث والقصص المضحكة. كنت دائمًا ما أجد نفسي في قلب هذه المواقف، مما جعل زملائي يطلقون عليّ لقب 'فلوكس' بشكل مستمر"، وأضاف: "كان الضحك هو اللغة التي تجمعنا، وهو ما ساعدني على تجاوز صعوبات الحياة العسكرية".
تأثير اللقب على مسيرتهورغم مرور السنوات وتقدمه في عالم الفن، أكد فلوكس أن تلك اللحظات الطريفة في الجيش لا تزال تلاحقه، بل وتضفي عليه طابعًا خاصًا في أعماله الفنية. "اللقب أصبح جزءًا من هويتي، وأشعر بالفخر عندما يناديني الناس به سواء في حياتي الشخصية أو المهنية"، قالها بفخر.
إن تجربة فاروق فلوكس في الجيش ليست مجرد ذكريات عابرة، بل هي لحظات تعكس روح الدعابة والمرح التي يتمتع بها، والتي تجعله واحدًا من أبرز نجوم الكوميديا في الوطن العربي.