جامعة كفر الشيخ تناقش «الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها».. صور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظمت جامعة كفر الشيخ ندوة بعنوان "الانحرافات الفكرية لدى الجماعات المتطرفة وسبل علاجها" بالتعاون مع مشيخة الأزهر الشريف. تأتي هذه الندوة ضمن برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية تحت شعار "أسرة مستقرة = مجتمع آمن".
حظيت الندوة برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والدكتور عبد الرازق دسوقي رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور محمد عبد العال نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب.
وتهدف الندوة إلى تصحيح المفاهيم المغلوطة لدى الشباب، ونشر الوعي المجتمعي والأسري، وتقوية بنيان الأسرة المصرية، ودعم أبناء الوطن في الدفاع عنه وعن مقدراته والحد من ظاهرة التطرف ومواجهتها.
حاضر في الندوة أعضاء المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بمشيخة الأزهر الشريف: الدكتور محمد عبد المعبود عفيفي، والدكتور محمد صلاح محمود، والدكتور محمد محمود شعبان.
دارت الندوة حول مفهوم التطرف الفكري، ومخاطره على الفرد والمجتمع، ودور الأسرة في الحد من ظاهرة التطرف، وأهمية نشر الوعي الديني الصحيح، ودور الجامعات في توعية الشباب بمخاطر التطرف.
أوصت الندوة بضرورة تفعيل دور الأسرة في تربية الأبناء على القيم السليمة، وإعداد برامج توعوية للحد من ظاهرة التطرف، والتأكيد على أهمية الوعي الديني الصحيح لمواجهة الأفكار المتطرفة، وضرورة التعاون بين الجامعات ومشيخة الأزهر لنشر الوعي بين الشباب.
وحضر الندوة عدد كبير من الطلاب وأعضاء هيئة التدريس، بالإضافة إلى لفيف من الشخصيات العامة والمهتمين بقضايا الشباب والمجتمع.
FB_IMG_1711366340357 FB_IMG_1711366348010 FB_IMG_1711366352884المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد الطيب أحمد الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف
إقرأ أيضاً:
"الشباب والعمل العام" محور ندوة تنسيقية شباب الأحزاب بمعرض الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت القاعة الرئيسية ضمن فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب ندوة نظمتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين تحت عنوان "الشباب والعمل العام". وشارك في الندوة نخبة من القيادات الشابة، أبرزهم الدكتورة إيمان ريان، نائب محافظ القليوبية، وبلال حبش، نائب محافظ بني سويف وعضو مجلس أمناء التنسيقية، ومصطفى عز العرب، معاون وزير الشباب والرياضة لشؤون التنمية الثقافية والمجتمعية، والدكتور أحمد حسام، مدير برنامج قادة الاتحادات والأنشطة الطلابية بمؤسسة شباب القادة (YLF). وأدار النقاش مصطفى كريم، عضو التنسيقية.
حضر الندوة عدد كبير من أعضاء التنسيقية والنواب، من بينهم النائب محمد عزمي والنائب محمد تيسير مطر، حيث تناولت الندوة عدة محاور رئيسية، أبرزها تمكين الشباب ودورهم في العمل العام منذ عام 2014، ودور تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في تغيير الصورة النمطية عن قدرة الشباب على القيادة.
كما ناقش الحاضرون معايير اختيار الكوادر الشبابية وآليات استمرار دعم التنسيقية للشباب بعد انتهاء برامجها، بالإضافة إلى خطط التنسيق مع جهات محلية ودولية لتوسيع نطاق تأثيرها. وجرى التطرق إلى التحديات السياسية والاجتماعية التي تواجه الشباب في العمل العام، وتأثير تعيين نواب شباب للمحافظين على تحسين أداء الإدارات المحلية.
تناولت الندوة أيضًا دور الشباب في وضع خطط التنمية المحلية وآليات قياس نجاحهم في المناصب التنفيذية، إلى جانب أهمية التوازن بين الطموح والخبرة في القيادة. وتم تسليط الضوء على دور الشباب المتطوعين في إنجاح الفعاليات الكبرى مثل معرض الكتاب، ومساهمة وزارة الشباب والرياضة في تدريب وتأهيل الكوادر الشابة لتعزيز مشاركتهم في التنمية المجتمعية.
في الختام، شددت المناقشات على أهمية الدور الذي تلعبه الجامعات في تأهيل الشباب ليصبحوا قادة المستقبل، وكيف يمكن دمجهم بشكل أكبر في العمل العام والمشروعات التنموية.