كريستينا أمير لـ "الفجر الفني": بيتر ميمي كان حلم بالنسبة لي.. وفخورة برد فعل كريم عبد العزيز (حوار)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
كل شخص لديه موهبة تختلف باختلاف قدراته، استطاعت كريستينا أمير أحد مبدعي مسلسل "الحشاشين"، بلامسات بسيطة أن تخطف الأنظار إليه ويتسائل الجمهور عنها، فهي فنانة لها طباعها الخاص، فتخرجت من كلية فنون جميلة قسم ديكور شعبة تعبيرية "ديكور سينما ومسرح"، لتشارك في نجاح أحد أهم الأعمال الدرامية في الماراثون الرمضاني الحالي 2024، ويتم وضع اسمها بين أسماء كبار نجوم الفن سواء كان في التمثيل أو الاخراج أو الديكور بسبب تميزها في عالم التصميم، بالرغم من أنه أول عمل فني شاركت فيه إلا أنها استطاعت أن تنجح نجاح هائل، لتصنع شهادة ميلاد لنفسها بجدارة في عالم الازياء الدرامية.
ــ كيف بدأ دخولك لمجال الأزياء؟
هو حب من زمان للصورة السينمائية عمومًا، ديكور وأزياء ووالدتي منذ الصغر كنا بنتفرج علي أي فيلم فنركز في الديكور في الخلفية وملابس الممثلين خصوصًا الأفلام القديمة، ومن حبي في الموضوع قررت أدخل فنون جميلة قسم ديكور وتخصصت سينوغرافيا وهو ديكور سينما ومسرح، والدراسة فيه بتكون شاملة الصورة السينمائية من ديكور وتصميم للشخصيات، و بدأت من وأنا في 2 كلية بمسرح الجامعة.
ــ ما الفرق بين بين مصمم الأزياء والاستايلست؟
في فرق بين الاستايليست ومصمم الأزياء، فالاستايليست لما بيكون العمل حديث ومواكب للفترة الزمنية للعمل فهو بيجيب قطع من محلات وينسقها بحيث تخدم الشخصية، وبالطبع كان معانا ستايلست محمود فكري وكان بيحط لمسة حلوة جدًا، ولكن في مسلسل "الحشاشين" كان بيتم تصميم الزي من أوله لأخره.
ــ كيف تم ترشيحك كستايلست لـ مسلسل "الحشاشين"؟
ترشيحي جاء بناء عن ترشيحات مجموعة من الناس لدكتور بيتر ميمي ليا.
ــ صناع العمل استغرقوا عامين في تحضيره.. فهل تم اختيارك للمشاركة للعمل فور البدء فيه؟
المسلسل كان اتصور منه أسبوعين تقريبًا ووقف فترة، ورجعت معاهم في الأسابيع الأولى من التصوير، و كان طبعًا تحدي أصعب بكتير من أن يكون عندي وقت احضر وانفذ كل الشخصيات دي.
ــ كيف دارت مناقشتك مع المخرج بيتر ميمي؟ وكيف كانت تجربة العمل معه؟
فالأول عملنا جدول زمني عشان نقدر نقسم الشغل مع باقي فريق العمل عشان يطلع صح، وقرأت السيناريو الأول واتكلمت بعد ما قرأته مع المخرج في كل شخصية، وكل واحدة ليها كام مرحلة، وبتطور إزاي سواء مرحلة عمرية أو في منصب، وهل حسن الصباح هيتوحش أكثر ويكون أقوى، بالإضافة لوجود طبعًا مناقشة مع الديكور مع المهندس فايز لكي يتم التنسيق ويظهر العمل بأحسن صورة.
تجربة العمل طبعًا أنا فخورة بيها جدًا وسعيدة بشغلي مع بيتر ميمي كان حلم بالنسبة لي، هو ماشاء الله دقيق جدًا ومركز جدًا في كل التفاصيل وطلع المسلسل بأحسن صورة.
ــ ما مصدر استنباطك لأزياء تلائم القرن الـ 11؟ وكيف استعديتي للعمل؟
كان في أبحاث كثيرة وكتب عن تاريخ الأزياء ومخطوطات ورسومات بدائية عن بعض السلاطين، بالإضافة لوجود قطع في متاحف سواء كانت زينة أو ملابس، ففي قطع زينة نفذناها كما هي، وحفظنا أن تكون الزخارف والنقوش بشكل إسلامي.
ــ هل واجهتي صعوبة في اختيار الملابس خاصةً أن العمل يواجه فترة زمنية تاريخية بالإضافة للدمج بين الزهد والفخامة؟
طبعًا كان في صعوبات كثيرة وحاجات نقدر نأخدها في الاعتبار ونعمل توازن بين الفترة الزمنية والشخصيات، بين صفات كل شخصية وبين التصميم تشكليًا يطلع مظبوط، فمحتاج شغل وتفكير، بالإضافة للخامات المستخدمة لأن في خامات لا يمكن استخدامها تاريخيًا وكذلك الألوان.
ــ أثناء تجهيزك لأزياء العمل، هل اقترح عليكِ أحد أبطال العمل فكرة معينة في تصميم أزياء المسلسل؟
الحقيقة الفنانين كانوا محترفين جدًا ومهتمين بأدق التفاصيل من ميك اب والشعر ليظهروا ملائمين للعصر، وأنا كان يهمني الفنان يكون راضي عن شكله ويحس أنه جوه الشخصية بمجرد ما يرتدي الأزياء الخاصة بها لأن هيؤثر علي أداؤه، والحمد لله، قدرنا نحقق ده.
ــ ما أصعب شخصية في تحضيرها؟
الشخصيات كلها تقريبًا أخدت مجهود مكنش ينفع إن إحنا نيجي على شخصية على حساب التانية، حتى الأدوار الصغيرة وضيوف الشرف اللي نورونا لحد دلوقتي محمد رجب والأستاذة ميمي جمال ومن ضيوف الشرف حتي الآن كمان أحمد عبد الله محمود ولسه في ضيوف شرف كتير في الحلقات الجاية، ومهما كان الدور ومهما كانت الشخصية كل حاجة بتاخد حقها طبعًا وكل حاجة ليها صعوبتها.
ولكن حسن الصباح أصعب لأن في تطورات كثيرة حصلت كـ سن وشخصية كل فترة، فكان محتاج في الأول نرسم للتصميمات أو الخامات لكل مرحلة هيكون حسن الصباح فيها.
بالإضافة أن نجمع بين إنه هو زاهد وبين وملابسه لم يكن بها فخامة ولا نقوش ولا ألوان ذهبي ولا جلود وفي نفس الوقت هو فخم جدًا، أو فكرة الهيبة أكثر من أنها فخامة.
ــ ما رأيك في تجربة العمل مع النجم كريم عبد العزيز؟
طبعًا فخورة بيها جدًا وسعيدًا أن أول تصميمات ليا في الدراما كانت لكريم عبد العزيز وفرحت بـ رد فعله جدًا علي الأزياء وكنت متخوفة أنها متعجبهوش.
ــ كيف ترين ردة فعل الجمهور على أزياء الحشاشين؟
ردود الأفعال مفرحة ومشجعة جدًا الحمد لله، ولازم هنا أشكر الإنتاج لأنهم ساعدوني فأن التصميمات تطلع مثل التصور بالظبط ومابخلوش في أي شئ.
ــ ما رأيك في الانتقادات اللاذعة التي تعرض لها مسلسل "الحشاشين"؟
أظن الانتقادات معظمها كانت في الحلقات الاولي قبل ما الصورة الكاملة توضح عن كل شخصية، أما بالنسبة لللهجة المصرية العامية فهي بنفتخر بها ومثل أي بلد بتقدم أعمال تاريخية بلغتها واظن ده بيكون أقرب للناس، وعن الأحداث التاريخية المخرج بيتر ميمي اتكلم بنفسه عن الانتقادات وقال أن المسلسل مكتوب نصًا في التتر أنه من وحي التاريخ ولو يكن وثيقة تاريخية.
ــ هل لـ كريستينا أحلام في الأزياء؟
أكيد طبعًا ومصمم الأزياء بينزل يجيب قطع يعملها تصميم بناء على الشخصية، أنا بشوف إن مصمم الأزياء إنه هو وبيقرأ النص بيمثل وبيحس بكل شخصية جواه قبل الممثل.
أنا بحط نفسي مكان الشخصية هيحس بإيه؟ وإيه الدوافع بتاعته فالبتالي هيبقى شكله أزاي والالوان اللي هلبسهاله ويوصل الإحساس ده للمشاهد، فكل دي حاجات نفسي تكون بتطبق في كل الأعمال عندنا في مصر، وطبعًا أتمنى أشوف إن الحشاشين فتح باب إن صناعة التاريخ والإنتاج الصخم ده يتكرر مرة ثانية في مصر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحشاشين مسلسل الحشاشين حسن الصباح مصمم الأزياء كريم عبد العزيز ميمي جمال بيتر ميمي فنون جميلة بیتر میمی کل شخصیة ــ کیف
إقرأ أيضاً:
أمير طعيمة يكشف حقيقة خلافه مع عمرو دياب وعلاقته بمحمد رحيم
حل الشاعر الغنائي المصري أمير طعيمة، ضيفاً على برنامج "حبر سري"، حيث كشف عن حقيقة خلافه مع عمرو دياب، وكذلك علاقته بالراحل محمد رحيم وأمنيته الأخيرة، وصلته بعدد من الفنانين الآخرين أمثال محمد قنديل وأكرم حسني.
علق الشاعر أمير طعيمة، على ما تردد بشأن وجود خلاف بينه وبين النجم عمرو دياب، موضحاً أنهما لم يتعاونا منذ عام 2011 سوى في أغنية دعائية لإحدى شركات المحمول منذ عامين، وأن عدم استمرار التعاون لا يعني وجود خلاف.
وأشار طعيمة، إلى أن عمرو دياب يظهر في حياته على فترات متقطعة، إذ يتواصلان دون أن يؤدي ذلك إلى إنتاج أعمال جديدة أو عمل يظهر للجمهور، كاشفاً على تسجيل بعض الأغاني سوياً لكنها لم تصدر، بقوله: "عدم وجود اسم شاعر أو ملحن مع مطرب، غالباً يكون الموضوع في أيد المطرب أكثر".
وحول إمكانية التعاون مع عمرو دياب، لفت طعيمة أنهما تعاونا في 9 أغنيات فقط خلال تاريخهما، ويحب الشغل معه، ولن يكون هناك أي مشكلة لوجود تعاون مستقبلي.
وأشاد طعيمة، بقدرة الهضبة على التطوير ومواكبة العصر، مؤكداً أنه واحد من القلائل الذين استطاعوا الحفاظ على نجاحهم لأكثر من 40 عاماً، كونه "مُعجزة فنية"، يشبه في التمثيل "الزعيم" عادل إمام.
قال طعيمة، إن نجاح أي فنان لا يعتمد فقط على "الصوت"، بل هناك عدة عوامل أخرى أهمها كاريزما الفنان، واختياره لأغانيه، فضلاً عن أهمية وجود ذكاء فني في التعامل مع فريق العمل، وهو ما يُحقق الاستمرارية.
ولفت طعيمة، إلى أن مصر مليئة بالمواهب الغنائية، وأن الموسيقى دائماً هي جزء أساسي من تاريخها وتاريخ الوطن العربي.
وضرب مثال بالفنان محمد قنديل، مشيراً إلى أنه امتلك صوتاً قوياً أشبه بـ "المعجزة"، ورغم ذلك لم يحقق النجاح الجماهيري الكبير، مُتابعاً: "لو استعرضنا أهم ثلاثة مطربين من الرجال، فليسوا بالضرورة الأعلى من حيث القدرات الصوتية، لأن هناك عوامل أخرى تحدد نجاح الفنان".
في هذا السياق، قال طعيمة إنه قدم 200 أغنية دون مقابل مادي، ولا يرى في ذلك أي تقليل من حقه بل يعتبره دعماً للمواهب الشابة التي لا تمتلك القدرة المالية لدفع أجره، لافتاً إلى وجود فرق بين التنازل عن الأجر لدعم صوت مميز وبين أن يحاول أحد استغلال ذلك.
وعن علاقته بالملحن الراحل محمد رحيم أوضح أنهما اقتربا من بعضهما البعض قبل وفاته، وقد جمعهما عمل قبل الوفاة بأيام.
وحول مسألة تكريمه، قال طعيمة: "كان نفسي يتكرم وهو عايش، مش لما يموت، ومحمد رحيم نفسه، كان يحب تكريمه قبل وفاته، وعقب رحيله أقيمت حفلة لتكريمه، والجمهور اكتشف أنه من أهم الملحنين في تاريخ مصر".
ووصف طعيمة، علاقته بأكرم حسني بـ "القوية"، لافتاً إلى أنها انعكست على نجاح أعمالهما المسرحية المُشتركة، حيث قدما معاً أربع مسرحيات ضمن فعاليات موسم الرياض.
ولفت إلى أن الثقة المتبادلة والصداقة القوية كانتا سر هذا التعاون المستمر مع أكرم، منوهاً بأن العمل المسرحي الأول لهما كان تجربة جديدة للجميع، حيث كان أول إنتاج له بهذا الحجم، وأول تجربة مسرحية لأبطال العمل.
كشف طعيمة أن الشاعر أو الملحن لا يكون له أي تحكم في طريقة تصوير الأغنية، وأنه في كثير من الأحيان لا يعلم أن الأغنية سيتم تصويرها فيديو كليب إلا بعد نزولها.
وأضاف، أنه لا يمكن أن يفرض على الفنان طريقة معينة لتصوير الكليب، لكن في نفس الوقت هناك أنواع من الكليبات لا تناسبه، ويبتعد عنها تماماً.
كما عبر طعيمة، عن رفضه العمل مع بعض الفنانين، بل يفضل العمل مع فنانين يتناسبون مع رؤيته الفنية.