أعد متحف إيمتحب في دهشور تقريرا بعنوان «مُسميات المواليد عند المصري القديم»، أكد خلاله أن المصري القديم اهتم بتدوين اسمه وألقابه داخل مقبرته، وعلى مقتنياته ولوحاته الجنائزية، حيث اعتبر الاسم أو «رن»، جزء من مصيره وحياته، وعنصر مهم من تكوينه يساعده في عملية البعث والخلود.

وأضاف متحف إيمتحب، خلال التقرير، أن إطلاق الأسماء لدى المصري القديم كانت لها مدلولاتها، فمنها ما يشير إلى الخير وصحة الجسد، مثل: «سِنب» أي سليم، «إيوف عنخ» أي يحيي، و«حِسي» أي ممدوح، «نختي» أي شديد، موضحا أن هناك بعض الأسماء كانت  تميز المولود عن أخواته، مثل: «نِب سن» أي سيدهم، و«پا سِر» أي الرئيس، و«نفري» أي زينهم.

وأشار المتحف إلى أن هناك أسماء كان يتم تسميتها عند المصري القديم توضح صفته الجسدية ولون البشرة، مثل «كِم» أي الأسود، كما كانت هناك أسماء مرتبطة بمكان الميلاد، مثل المنفي، والطيبي، ونسبة لمدن منف وطيبة، مثلما نقول حاليا، طنطاوي أو شبراوي.

وأوضح متحف إيمحتب، أن هناك  بعض الأسماء تشير إلى المعبودات التي قدسوها، مثل: «حم رع» أي خادم رع، كما وٌجدت أسماء أخرى لإبعاد الحسد أو الشر عن صاحبها، مثل «جار» أي عقرب، و«بنو» أي فأر، و«سِنحم» أي جرادة، مثلما نقول في العصر الحالي، شحتة، شحاتة.

أسماء الدلع لدى المصري القديم

وأشار المتحف إلى أن أسماء «الدلع» كانت منتشرة لدى المصري القديم، مثل «خوفو»، دلع «خنوم خو إف وي»، وأسماء «بيبي»، و«تيتي»، و«فيفي»، و«ششي»، أما  أسماء الإناث فكانت تشبه بنسبة كبيرة أسماء العصر الحالي، مثل «نفرت» أي جميلة، و«نفرو» أيجمال، و«بِنرت» أيطعمة، و«سشن» أي سوسن، و«نفرتاري» أي حلاوتهم.

أسماء للاستبشار بالخير

ونوه المتحف إلى أن هناك بعض الأسماء كانت تٌطلق على الإناث  للاستبشار بالخير، مثل؛ «دوات نفرت» أي صباح جميل أو مبارك، و«وبت نفر» أي قدم الخير، و«حنوت سن» أي ستهم، و«نفرتيتي» أي الجميلة قادمة، موضحا أننا لا زلنا فى مصر نتوارث هذه الأسماء حتى الآن.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: متحف إيمحتب إيمحتب المتاحف السياحة المصری القدیم أن هناک

إقرأ أيضاً:

بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت

 

 

كشف الفنان ماجد المصري عن واحدة من أكثر المحطات المؤلمة التي مرّ بها في حياته، حين واجهت ابنته "ماهيتاب" مرضًا خطيرًا في طفولتها، جعله يعيش على حافة الخوف والأمل.

وفي حديثه خلال برنامج الفصول الأربعة مع الإعلامي علي ياسين على قناة الجديد فن اللبنانية، استعاد المصري تفاصيل تلك الفترة الحرجة قائلًا: كان عندها شريان ما بيوصلش الدم للمخ، وصرفت كل فلوسي وقتها، لكن ربنا بعتلنا دكتور القلب وقال لي: العملية هدية مني، وابقى هات أي حاجة لمعهد القلب، والحمد لله صحتها دلوقتي كويسة.

ورغم أنه لم يذكر اسم الحالة في الحلقة الأخيرة، فإن تصريحات سابقة له تعود لعام 2014، خلال ظهوره مع الإعلامية سمر يسري في برنامج ليلة على قناة النهار، كشفت أن الحالة المرضية تُعرف باسم PDA أو القناة الشريانية السالكة – وهو عيب خلقي في القلب يصيب بعض الأطفال.

ويعتمد ظهور أعراض هذا المرض على حجم الفتحة والعمر؛ ففي حين تمر الحالات الصغيرة دون ملاحظة حتى البلوغ، قد تُسبب الفتحات الكبيرة أعراض فشل القلب عند الرضع. 

مقالات مشابهة

  • حواس: المتحف المصري الكبير أهم مشروع ثقافي في القرن 21 والافتتاح 3 يوليو
  • حواس: افتتاح المتحف المصري الكبير 3 يوليو وأتمنى احتفالا يليق بتوت عنخ آمون
  • الحاكم العام لكومنولث استراليا تزور المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة- صور
  • الحاكم العام لكومنولث استراليا تزور المتحف المصري الكبير ومنطقة أهرامات الجيزة
  • «حفلات موسم الربيع 2025».. موعد حفل نانسي عجرم في المتحف المصري الكبير
  • زاهي حواس ضيفًا على الحياة اليوم للحديث عن افتتاح المتحف المصري الكبير
  • هناك أسماء مرشحة للعمل مع الجهاز الفني الجديد.. وموقف سامي قمصان
  • الفنان محمد خميس: مصر كانت تسمى كيميت أيام الفراعنة
  • الملك أحمد فؤاد يزور متحف أم كلثوم بالمنيل
  • بعد تصدره تريند جوجل.. ماجد المصري يروي اللحظة الأصعب في حياته: ابنتي كانت بين الحياة والموت