المصريون يستعيرون أسماء أجدادهم الفراعنة.. «نفري يعني زينهم ونفرتاري حلاوتهم»
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعد متحف إيمتحب في دهشور تقريرا بعنوان «مُسميات المواليد عند المصري القديم»، أكد خلاله أن المصري القديم اهتم بتدوين اسمه وألقابه داخل مقبرته، وعلى مقتنياته ولوحاته الجنائزية، حيث اعتبر الاسم أو «رن»، جزء من مصيره وحياته، وعنصر مهم من تكوينه يساعده في عملية البعث والخلود.
وأضاف متحف إيمتحب، خلال التقرير، أن إطلاق الأسماء لدى المصري القديم كانت لها مدلولاتها، فمنها ما يشير إلى الخير وصحة الجسد، مثل: «سِنب» أي سليم، «إيوف عنخ» أي يحيي، و«حِسي» أي ممدوح، «نختي» أي شديد، موضحا أن هناك بعض الأسماء كانت تميز المولود عن أخواته، مثل: «نِب سن» أي سيدهم، و«پا سِر» أي الرئيس، و«نفري» أي زينهم.
وأشار المتحف إلى أن هناك أسماء كان يتم تسميتها عند المصري القديم توضح صفته الجسدية ولون البشرة، مثل «كِم» أي الأسود، كما كانت هناك أسماء مرتبطة بمكان الميلاد، مثل المنفي، والطيبي، ونسبة لمدن منف وطيبة، مثلما نقول حاليا، طنطاوي أو شبراوي.
وأوضح متحف إيمحتب، أن هناك بعض الأسماء تشير إلى المعبودات التي قدسوها، مثل: «حم رع» أي خادم رع، كما وٌجدت أسماء أخرى لإبعاد الحسد أو الشر عن صاحبها، مثل «جار» أي عقرب، و«بنو» أي فأر، و«سِنحم» أي جرادة، مثلما نقول في العصر الحالي، شحتة، شحاتة.
أسماء الدلع لدى المصري القديموأشار المتحف إلى أن أسماء «الدلع» كانت منتشرة لدى المصري القديم، مثل «خوفو»، دلع «خنوم خو إف وي»، وأسماء «بيبي»، و«تيتي»، و«فيفي»، و«ششي»، أما أسماء الإناث فكانت تشبه بنسبة كبيرة أسماء العصر الحالي، مثل «نفرت» أي جميلة، و«نفرو» أيجمال، و«بِنرت» أيطعمة، و«سشن» أي سوسن، و«نفرتاري» أي حلاوتهم.
أسماء للاستبشار بالخيرونوه المتحف إلى أن هناك بعض الأسماء كانت تٌطلق على الإناث للاستبشار بالخير، مثل؛ «دوات نفرت» أي صباح جميل أو مبارك، و«وبت نفر» أي قدم الخير، و«حنوت سن» أي ستهم، و«نفرتيتي» أي الجميلة قادمة، موضحا أننا لا زلنا فى مصر نتوارث هذه الأسماء حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحف إيمحتب إيمحتب المتاحف السياحة المصری القدیم أن هناک
إقرأ أيضاً:
متحف الحضارة يستقبل وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات
استقبل متحف الحضارة الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش بدولة الإمارات العربية المتحدة والوفد المرافق له والسيدة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة بالقاهرة.
كما استقبل المتحف أيضا عدداً من الوفود المشاركة في الدورة 12 للمنتدى الحضري العالمي والذي تستضيفه مصر حالياً ويعد الحدث الأهم المعني بالقضايا الحضرية والتنمية المستدامة.
ومن بين هذه الوفود السيد نجا كور مينغ وزير تنمية الحكم المحلي بماليزيا ونائبته، والدكتور ريتشارد راسي وزير الاستثمارات والتنمية الإقليمية والمعلوماتية بدولة سلوفاكيا، والسيدة لينكا ميهاليكوفا سفيرة دولة سلوفاكيا بالقاهرة، والسيد شفر الدين كامبو وزير الإصلاح البيروقراطي وتنمية الموارد البشرية الإندونيسية السابق، ونائب قائد الشرطة الإندونيسية السابق، والوفود المرافقة لهم.
وكان في استقبالهم الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، والذي رحب بهم وقدم لهم نبذة عن المتحف وتاريخ بنائه والدور الثقافي والمجتمعي الذي يلعبه لرفع الوعي الأثري والعلمي والسياحي للدارسين ولكافة فئات المجتمع، كما قدم الهدايا التذكارية لهم من المتحف.
وقد قامت الوفود بجولة داخل بالمتحف، شملت قاعات العرض المركزي والمومياوات الملكية ، تعرفوا خلالها على ما يضمه المتحف من مقتنيات أثرية فريدة تحكي تاريخ الحضارة المصرية العريقة على مر العصور.
كما استكملوا الزيارة بجولة داخل معامل الترميم والمعامل العلمية البحثية بالمتحف، تعرفوا خلالها على طريقة عمل كل قسم من أقسام هذه المعامل،
وفي نهاية الزيارة أعربت الوفود عن إعجابها بالمتحف ورسالته، وانبهارها بالحضارة المصرية العريقة، وأسلوب عرضها المتميز وخاصة قاعة المومياوات، معربين عن امتنانهم لحسن الاستقبال داخل المتحف.
من جانبه، أشار الدكتور الطيب عباس الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف، إلى حرص المتحف على استقبال زائريه من جميع شعوب العالم على أفضل وجه، وإنجاح زيارتهم بشكل يحقق هدف المتحف كمنارة ثقافية