الدفاع الروسية: مقتل 405 جنود أوكرانيين وتدمير أسلحة غربية وهزيمة 3 ألوية في اتجاه خيرسون
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية مقتل 405 عسكريين أوكرانيين خلال 24 ساعة في مواجهات على عدة اتجاهات للجبهة وتدمير عشرات المسيرات والصواريخ والقذائف والعتاد والأسلحة التابعة للعدو.
وأشارت الدفاع الروسية في تقريرها اليومي إلى أن قوات الجيش الروسي ألحقت هزيمة بـ3 ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه خيرسون خلال يوم واحد.
وقالت الوزارة في تقريرها اليومي:
خسرت القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 110 عسكريين في اتجاه جنوب دونيتسك خلال يوم واحد.تمكنت القوات المسلحة الروسية من تحسين الوضع على طول خط المواجهة في اتجاه أفديفسكي، وصدت 10 هجمات مضادة للقوات المسلحة الأوكرانية، وخسر العدو ما يصل إلى 120 عسكريا.دمرت الدفاعات الجوية الروسية 103 طائرات مسيرة في يوم واحد، وأسقطت 31 قذيفة من طراز "هيمارس" و Vampire و"أوروغان".تفقد القوات المسلحة الأوكرانية ما يصل إلى 175 عسكريا في اتجاه دونيتسك بشكل يومي.دمرت القوات المسلحة الروسية محطتين للحرب الإلكترونية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه دونيتسك.هزمت القوات المسلحة الروسية 3 ألوية من القوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه خيرسون خلال يوم واحد.القوات المسلحة الروسية استهدفت أفراد ومعدات العدو في 142 حي ومنطقة.صد أفراد الجيش الروسي هجوما لمجموعة هجومية تابعة للقوات المسلحة الأوكرانية في اتجاه كوبيانسك، وتم القضاء على ما يصل إلى 20 مسلحا، بالإضافة إلى آلية مدفعية ذاتية الدفع من طراز "غفوزديكا".المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو خيرسون دونيتسك صواريخ كييف وزارة الدفاع الروسية المسلحة الأوکرانیة فی اتجاه القوات المسلحة الأوکرانیة القوات المسلحة الروسیة ما یصل إلى یوم واحد
إقرأ أيضاً:
تشكيك روسي في مساعي ترامب لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية
موسكو- بعد أن وعد خلال حملته الانتخابية بحل الصراع بين روسيا وأوكرانيا خلال 24 ساعة، ها هو الرئيس الأميركي دونالد ترامب يمدد الفاصل الزمني ويعطي مبعوثه الخاص كيث كيلوغ مهلة 100 يوم لإنهاء هذا الصراع.
ووجّه ترامب في الوقت ذاته إنذارات "نهائية" لموسكو بفرض رسوم جمركية على الواردات الروسية وعقوبات جديدة في حال رفضت إبرام "صفقة" مع أوكرانيا تنهي النزاع بينهما.
وبينما يرى مراقبون أن ثمة اعترافا من ترامب باستحالة إنهاء الأزمة الأوكرانية الروسية ضمن الإطار الزمني الذي حدده بنفسه، هناك علامات استفهام حول تصعيد أوكرانيا هجماتها في عمق الأراضي الروسية، ولاسيما استهدافها مصافي النفط الروسية بعد توقف نسبي امتد نحو شهرين.
ويثير اهتمام ترامب بشراء معادن أرضية نادرة من أوكرانيا مقابل منح كييف مساعدات أميركية تساؤلات إضافية حول جديته بوقف الحرب الروسية الأوكرانية، ما يعني -في حال حصول ذلك- استمرار العمليات العسكرية واستئناف إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا.
تجدر الإشارة إلى أن قضية المعادن النادرة مقابل الدعم الأميركي كانت مدرجة ضمن ما يسمى "خطة النصر" التي طرحها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
لكن حصة الأسد من هذه المعادن توجد في دونباس والأراضي الخاضعة للسيطرة الروسية أو في منطقة الخطوط الأمامية، وبالتالي ثمة صعوبات كبيرة جدا باستخراجها بشكل منهجي وآمن.
إعلانفضلا عن أن 70% من احتياطيات الوقود الأحفوري المقدرة بنحو 15 تريليون برميل توجد في 3 مناطق: دونيتسك، ودنيبروبيتروفسك، ولوغانسك.
@aljazeera بوتين: الاتفاق المحتمل بين روسيا وأوكرانيا يجب أن يضمن الأمن لكلا البلدين في المستقبل البعيد المدى #الأخبار#بوتين#روسيا ♬ original sound – الجزيرة شكوكويرى المختص في الدراسات الدولية ديمتري زلاتوبولسكي، أن انفتاح موسكو المعلن على المفاوضات لا يعني بالضرورة استعدادها لتقديم تنازلات، ورجح أن تكون الفجوة بين موقفي واشنطن وموسكو كبيرة جدا.
وبحسب زلاتوبولسكي فإن الدرس الرئيسي الذي تعلمته موسكو من اتفاقيات مينسك الأخيرة هو أن الاتفاقات الجديدة قد تظل حبرا على ورق دون تنفيذ حقيقي لها.
ولا يستبعد، في حديثه للجزيرة نت، جولة أخرى من التصعيد بعد حصول أوكرانيا على "فترة استراحة" وفرصة لإعادة تجميع قواتها وتدريبها وتسليحها وتجهيزها. وشكك في الوقت نفسه في أن تقوم واشنطن برفع العقوبات المفروضة على روسيا أو تخفيفها.
قنابل "صوتية"من جهته، يقول الكاتب السياسي ألكسندر سافيلييف إن ترامب لم يتخذ حتى الآن أي إجراء ملموس لحل الأزمة الأوكرانية، ولم يعلن عن خطة سلام، وبدلا من ذلك هدد باتخاذ إجراءات اقتصادية ضد روسيا إذا لم يتوقف القتال.
ويؤكد سافيلييف أن أحداث السنوات الثلاث الماضية أظهرت أن سياسة العقوبات غير فعّالة، وأن الغرب غير قادر على فرض قيود شاملة على روسيا، بل إن الدول الغربية نفسها لا تستطيع رفض إمدادات الطاقة الروسية.
ويرى الكاتب السياسي أن رغبة ترامب في إنهاء الصراع لا تعني أنه يرغب في التوصل إلى اتفاقيات أوسع مع موسكو وخاصة ما يتعلق بأمن أوروبا.