صحيفة عاجل:
2025-02-01@18:54:53 GMT

إسرائيل: صفقة تبادل الأسرى وصلت إلى طريق مسدود

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

حسمت تل أبيب، الأمر حول صفقة تبادل الأسرى المرتقبة مع حركة حماس بعدما توالت الخلافات بين الجانبين.

وأعلنت هيئة البث الإسرائيلية، اليوم الإثنين، أن «مفاوضات وقف النار في القطاع المحاصر منذ أشهر، وصلت إلى طريق مسدود». وفقا لـ«العربية».

وأوضحت أن «الطريق أغلق بسبب مطالب حماس، حيث رفضت الحركة بقاء قوات إسرائيلية في غزة خلال الهدنة».

وذكر مسؤول إسرائيلي، أن «تل أبيب وافقت على دفع أثمان باهظة في المفاوضات الأخيرة بالدوحة، في حين تعنتت الحركة». وفقا لقوله.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: إسرائيل تل أبيب صفقة تبادل الأسرى

إقرأ أيضاً:

أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل

أتمت حركة حماس، صباح اليوم السبت، مراسم تسليم 3 أسرى إسرائيليين للصليب الأحمر في إطار الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لعملية تبادل الأسرى.

اقرأ أيضاً.. صحافة أمريكا تُبرز دور مصر في إنهاء مُعاناة غزة

وكانت الحركة قد أفرجت عن الأسير كيث شمونسل سيجال الذي يحمل الجنسية الأمريكية في ساحة ميناء غزة. 

وأعلن الجانب الإسرائيلي تسلمه الأسرى الثلاثة من الصليب الأحمر، وتتضمن قائمة الأسرى كل من عوفر كالدرون - كيث شمونسل سيغال - ياردن بيباس.

وفي هذا السياق، يستعد الأسرى الفلسطينيون الذين تتضمنهم دفعة الإفراج الجديدة لتنفس عبير الحُرية بعد سنوات من القهر خلف القضبان. 

وفي هذا السياق، أعلن مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين، أمس الجمعة، أن الاحتلال سيُفرج غداً السبت عن 183 أسيراً فلسطينياً. 

وأشار بيان المكتب إلى أن من بين الأسرى المُحررين 111 أسيراً مُحرراً تم اعتقالهم في غزة بعد 7 أكتوبر. 

\ شهدت القضية الفلسطينية العديد من صفقات تبادل الأسرى بين الفصائل الفلسطينية وإسرائيل، حيث تُعتبر هذه الصفقات جزءًا من الصراع المستمر بين الطرفين. تسعى المقاومة الفلسطينية من خلال عمليات أسر الجنود الإسرائيليين إلى الضغط على إسرائيل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين، الذين غالبًا ما يقضون أحكامًا طويلة في السجون الإسرائيلية. من أشهر هذه الصفقات "صفقة وفاء الأحرار" عام 2011، التي تمت بوساطة مصرية، وأسفرت عن إطلاق سراح 1,027 أسيرًا فلسطينيًا مقابل الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، الذي أُسر عام 2006 في عملية نوعية نفذتها كتائب القسام. مثلت هذه الصفقة إنجازًا للمقاومة الفلسطينية، لكنها أثارت جدلًا في إسرائيل بسبب الإفراج عن أسرى تصفهم بالخطيرين.

تكررت هذه الصفقات على مدار العقود الماضية، وأصبحت ورقة ضغط سياسية وأمنية يستخدمها كل طرف لتحقيق مكاسب داخلية وخارجية. رغم نجاح بعض الصفقات، فإن إسرائيل غالبًا ما تعاود اعتقال الأسرى المحررين، كما حدث بعد صفقة 2011، مما يُثير تساؤلات حول جدوى هذه الاتفاقيات. من جهة أخرى، تسهم هذه الصفقات في تعزيز معنويات الأسرى وعائلاتهم، كما تعكس مدى تأثير الفصائل الفلسطينية في فرض شروطها على الاحتلال. ومع استمرار الاعتقالات والتوترات، يبقى ملف الأسرى حاضرًا في المشهد السياسي الفلسطيني، وسط توقعات بأن تلجأ الفصائل مجددًا إلى صفقات تبادل مستقبلية لتحرير المزيد من الأسرى.

 

 

مقالات مشابهة

  • القناة 12 العبرية: الوسطاء يبحثون تسريع صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحماس
  • أول تعليق من حماس حول تسليم أسرى إسرائيل أمام صور محمد الضيف
  • أسرى فلسطينيون على أعتاب الحُرية بعد تسليم مُحتجزي إسرائيل
  • محلل عسكري إسرائيلي: حماس تُسيطر على غزة بشكلٍ كامل و إسرائيل لا تملك أي نفوذ على الحركة
  • حماس تسلم اثنين من الرهائن الإسرائيليين للصليب الأحمر في إطار صفقة تبادل الأسرى
  • حماس ستفرج عن ثلاثة رهائن إسرائيليين في صفقة تبادل التهدئة المقبلة  
  • إعلامي إسرائيلي: تل أبيب تسلمت قائمة المحتجزين المتوقع إطلاق سراحهم غدًا السبت
  • وزير المالية الإسرائيلي: صفقة تبادل الأسرى كارثية وخطيرة
  • الدفعة الثالثة من الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم تصل رام الله
  • حماس تُفرج عن 5 تايلانديين في صفقة تبادل الأسرى