أعرب المجلس الوطني الاتحادي، عن استنكاره وإدانته للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار روسيا الاتحادية الصديقة.

وقال معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في رسالتي تضامن بعث بهما إلى معالي فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومعالي فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما لروسيا:"ببالغ الأسى وشديد الاستنكار، تلقينا وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركز "كروكوس" التجاري في ضواحي العاصمة موسكو وراح ضحيته الكثير من الأبرياء".

أخبار ذات صلة منفذو الهجوم في موسكو يمثلون أمام المحكمة روسيا.. حداد وطني والتفاف شعبي وتعهد بمحاسبة المتورطين

وأضاف معاليه " إننا إذ نستنكر وندين مثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار روسيا الاتحادية الصديقة، نؤكد تضامننا مع عائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونشدد على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ الذي يدين الإرهاب والعنف بكل أشكاله ومصادره وغاياته التي مهما تعددت فإنها لن تسعى إلا إلى زعزعة الاستقرار والأمن الدوليين، ومهما تنوعت فإنها تظل دوما منافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني".

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: روسيا الوطني الاتحادي موسكو الوطنی الاتحادی

إقرأ أيضاً:

كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟

حول نتائج الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة الإيرانية، كتب سيميون بويكوف، في "إزفيستيا":

أجريت الانتخابات الرئاسية المبكرة في إيران في 28 حزيران/يونيو. ومن المعلومً أن الرئيس في إيران ليس له الصوت الحاسم في السياسة الخارجية.

وبحسب المدير العلمي لمركز بريماكوف للتعاون في السياسة الخارجية، رسلان محمدوف، من غير المرجح أن تشهد السياسة الخارجية الإيرانية الشاملة تغيرات كبيرة في حال فوز مسعود بزشكيان أو سعيد جليلي. فكلا المرشحين اللذين وصلا إلى الجولة الثانية سيسعيان جاهدين للحفاظ على الاستقرار في تنفيذ السياسة الخارجية للبلاد.

ويرى محمدوف أنه في حالة فوز بزشكيان، فقد تستأنف المفاوضات بشأن خطة العمل الشاملة المشتركة، ولتحقيق ذلك أن يفوز مرشح الحزب الديمقراطي بالانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة، التي ستجرى في الخريف. وفي الوقت نفسه، بصرف النظر عمن سيفوز في الانتخابات الرئاسية في إيران، فإن طهران ستواصل محاولة تجنب الصدام المباشر مع إسرائيل.

أما بالنسبة للعلاقات مع روسيا، فيرى الخبراء أن إيران ستواصل نهج التقارب مع موسكو. ومع ذلك، إذا أصبح مسعود بزشكيان رئيسًا للبلاد، فإن التحرك نحو روسيا لن يكون بالسرعة التي ستكون عليها الحال في حال فوز جليلي، كما تقول خبيرة الشرق الأوسط والباحثة في الشأن الإيراني ميس قربانوف. وبالمناسبة، فقد علقت إيران وروسيا مؤقتًا العمل باتفاقية التعاون الشامل، القائمة منذ العام 2022.

وقالت قربانوف: "العلاقات بين روسيا وإيران في عهد مسعود بزشكيان لن تتدهور، لكنها قد تضعف. فهم (الإصلاحيون) لا يثقون بروسيا، بينما المحافظون، الزعيم الروحي وفريق سعيد جليلي، يسعون جاهدين للتعاون مع روسيا".

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكشف تفاصيل الهجوم على مقر الجيش في لبنان عام 82
  • منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية يدين حادث استهداف قافلة إنسانية بشرق الكونغو الديمقراطية
  • روسيا: سياسيات فنلندا العدوانية لن تبقى دون رد
  • السفارة الروسية بلندن: اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية عار عن الصحة
  • السفارة الروسية في لندن تعلق على اتهام موسكو بالتدخل في الانتخابات البريطانية
  • موسكو لـ ترمب: لا يمكن إنهاء حرب أوكرانيا في يوم
  • المعاهدة الكبرى بين روسيا وإيران قد تدوم 20 عاما وتعطل الجغرافيا السياسية بالمنطقة
  • مجلس الخدمة يباشر بتوزيع حملة الشهادات العليا والأوائل
  • الخدمة الاتحادي يباشر بتوزيع الدرجات الوظيفية لهذه الفئتين
  • كيف ستتغير سياسة طهران تجاه موسكو؟