سودانايل:
2024-11-22@22:57:48 GMT

جهود أفريقية جديدة مع احتدام القتال في 3 جبهات

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

تزامنا مع احتدام القتال في العاصمة الخرطوم ومدينتي بابنوسة والفاشر في غرب السودان، أجرى وفد "الآلية الأفريقية رفيعة المستوى" الخاصة بالسودان، التابعة للاتحاد الأفريقي، مباحثات جديدة مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الأحد، وسط تقارير عن إيصال رسالة صارمة للدفع في اتجاه انهاء الحرب.

أوضح مصدر مطلع على شؤون الاتحاد الأفريقي لموقع سكاي نيوز عربية أن زيارة وفد الآلية الأفريقية لبورتسودان جاء بعد تبلور رؤية لدى المنظمة الأفريقية ترى أن الحل الوحيد المتاح للأزمة السودانية هو الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للمفاوضات والرضوخ لمقررات قمتي "إيغاد" في ديسمبر ويناير والتي تضمنت حلولا تبدأ بعقد لقاء مباشر بين البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو برعاية إقليمية ودولية لإنهاء الحرب وفق آلية تقوم على الفصل بين القوتين المتحاربتين وإخراج قواتهما خارج جميع المدن وتجميعها في معسكرات محددة والتمهيد لعملية سياسية خلال شهر من الانتهاء من عملية التجميع وإعادة اعتقال كافة عناصر النظام السابق المطلوبين للمحكمة الجنائية.



وتأتي هذه التطورات في أعقاب تسريبات عن اتفاق وشيك يجعل قادة الجيش والدعم السريع جزءا من تسوية سياسية ويمنحهم حصانة ضد الملاحقة القانونية في جرائم سابقة، لكن قياديا في تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" التي تضم قوى الحرية والتغيير وأكثر من 20 كيانا حزبيا ومدنيا ومهنيا وأهليا، أكد لموقع سكاي نيوز عربية عدم دقة تلك التسريبات.

وأشار إلى أن تنسيقية "تقدم" تطرح حلا يعطي الأولوية لوقف الأعمال العدائية وتيسير تدفق المساعدات الإنسانية ومن ثم الدخول في عملية سياسية تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالتحول المدني وتستثني المؤتمر الوطني - الجناح السياسي لتنظيم الإخوان - وكافة واجهاته.

وأشار القيادي إلى أن الحلول التي تطرحها تنسيقية تقدم تتسق مع المقترحات التي أقرتها الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيغاد" وتجد دعما كبيرا من المجتمع الدولي.

وشدد القيادي على أن مسألة منح الحصانات أو تقاسم السلطة مع الشق العسكري لم تطرح إطلاقا ولم تكن ضمن الأجندة التي تتبناها التنسيقية.

وأطلقت التنسيقية السبت حملة للعون الإنساني، للتوافق حول إطلاق نداء إنساني لكل العالم لدعم السودان، وسط تقارير عن أن الخطوة جاءت بطلب من المبعوث الأميركي توم بيريلو وعدد من الأطراف الدولية لاعتمادها كآلية مدنية فنية تساعد جهود الأمم المتحدة في تنسيق المساعدات الدولية والإشراف عليها.

تطورات ميدانية متلاحقة

وشهدت العاصمة الخرطوم ومناطق عدة في كردفان ودارفور اشتباكات عنيفة، وسط أنباء عن تقدم قوات الدعم السريع نحو مقر قيادة الفرقة 22 في مدينة بابنوسة بولاية كردفان مقتربة من السيطرة على كامل المدينة الاستراتيجية.

وفقا لمنصات تابعة له، قال الجيش إن قواته تقدمت في العديد من المناطق، مشيرة إلى تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وشهدت منطقة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري أعنف الاشتباكات بين الجانبين وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

وقال الجيش إنه تمكن من صد الهجوم الخامس خلال يومين لقوات الدعم السريع على مقر سلاح الإشارة لكن قوات الدعم السريع أشارت إلى أنها عززت من حصارها لما تبقى من المقر بعد سيطرتها على 3 أجزاء رئيسية منه، بحسب ما أعلنته منصات إعلامية تابعة لها.

وفي دارفور، أعلنت قوات الدعم السريع تكبيد قوات حركتي وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم ومني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معارك جرت الأحد بالإقليم.

سكاي نيوز  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع

قدم السيناتور الأمريكي كريس فان هولين مشروع قرار يسعى إلى وقف مبيعات الأسلحة الأمريكية إلى الإمارات إلى حين تأكد الولايات المتحدة بأن الإمارات لا تسلح قوات الدعم السريع وفقا لرويترز.

وتقدم فان هولين بمشروع قرار مشترك في هذا الشأن إلى مجلس الشيوخ، بينما قدمت زميلته الديمقراطية سارة جاكوبس مشروع قرار مماثل إلى مجلس النواب، إلا أنه من غير المرجح أن تحظى جهودهما بدعم كبير في الكونجرس، إذ اعتبرت الإدارات الأمريكية بقيادة رؤساء من كلا الحزبين الإمارات شريكا أمنيا إقليميا محوريا، ولكنها ستسلط الضوء على صراع أصبح من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.



وقال فان هولين في بيان، "الإمارات شريك مهم في الشرق الأوسط، لكن الولايات المتحدة لا يمكنها أن تبقى مكتوفة الأيدي بينما تدعم وتؤجج الكارثة الإنسانية في السودان. علينا أن نستخدم نفوذنا لمحاولة حل هذا الصراع سليما".

وينص القانون الأمريكي على أن يراجع الكونجرس صفقات الأسلحة الكبيرة، ويسمح لأعضاء مجلس الشيوخ بفرض إجراء التصويت على قرارات رفض من شأنها وقف تلك المبيعات. ورغم أن القانون لا يسمح لأعضاء مجلس النواب بفرض مثل هذا التصويت، إلا أن القرارات يتعين أن تحصل على موافقة مجلسي الكونجرس، وألا يعطلها البيت الأبيض بحق النقض، لكي تدخل حيز التنفيذ.

والأسبوع الماضي، دعت السيناتور في الكونغرس الأمريكي، سارة جاكوب، إلى حظر الأسلحة عن الإمارات العربية المتحدة بسبب دعمها قوات الدعم السريع في السودان، وذلك على وقع تقارير تفيد بقيام هذه الأخيرة بتسميم طعام مئات السودانيين  في ولاية الجزيرة.

وقالت جاكوب، الأربعاء، إن "التقارير التي تفيد بأن قوات الدعم السريع سممت الطعام في السودان، حيث يعاني الملايين من الناس من المجاعة، مخزية".

وأضافت في تدوينة عبر حسابها الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "لا بد من محاسبة قوات الدعم السريع وداعميها الخارجيين، وخاصة الإمارات العربية المتحدة".



وشددت السيناتور الأمريكية على ضرورة قيام "الولايات المتحدة بقطع الأسلحة عن الإمارات حتى تتوقف عن تسليح قوات الدعم السريع".

ويتهم السودان دولة الإمارات بتقديم الدعم لقوات الدعم السريع التي تخوض صراعا ضد الجيش للعام الثاني على التوالي، الأمر الذي أدى إلى تدهور الأوضاع الإنسانية وانتشار المجاعة.

مقالات مشابهة

  • تجدد الاشتباكات اليوم بين الجيش والدعم السريع بالعاصمة السودانية الخرطوم
  • الدعم السريع يستعيد السيطرة على مناطق بولاية النيل الأزرق
  • مشروع قرار في مجلس النواب الأمريكي لحظر بيع الأسلحة للإمارات بسبب الدعم السريع
  • ضباط حوثيون يلقون حتفهم في جبهات القتال
  • الإمارات دربت الدعم السريع بذريعة القتال في اليمن.. هذه تفاصيل زيارة حميدتي
  • الجيش السوداني يعلن تقدمه والدعم السريع يهاجم عطبرة بالمسيّرات
  • هل تشارك قوات كوريا الشمالية في جبهات القتال الروسية؟
  • السودان.. قوات الدعم السريع تهاجم قرية وتقتل 40 مدنياً
  • 40 قتيلاً بهجوم لقوات الدعم السريع في وسط السودان
  • تقدم ملحوظ للجيش السوداني.. والبرهان: لا وقف لإطلاق النار إلا بانسحاب الدعم السريع