سودانايل:
2025-04-13@14:34:19 GMT

جهود أفريقية جديدة مع احتدام القتال في 3 جبهات

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

تزامنا مع احتدام القتال في العاصمة الخرطوم ومدينتي بابنوسة والفاشر في غرب السودان، أجرى وفد "الآلية الأفريقية رفيعة المستوى" الخاصة بالسودان، التابعة للاتحاد الأفريقي، مباحثات جديدة مع قائد الجيش عبدالفتاح البرهان الأحد، وسط تقارير عن إيصال رسالة صارمة للدفع في اتجاه انهاء الحرب.

أوضح مصدر مطلع على شؤون الاتحاد الأفريقي لموقع سكاي نيوز عربية أن زيارة وفد الآلية الأفريقية لبورتسودان جاء بعد تبلور رؤية لدى المنظمة الأفريقية ترى أن الحل الوحيد المتاح للأزمة السودانية هو الوقف الفوري لإطلاق النار والعودة للمفاوضات والرضوخ لمقررات قمتي "إيغاد" في ديسمبر ويناير والتي تضمنت حلولا تبدأ بعقد لقاء مباشر بين البرهان وقائد الدعم السريع محمد حمدان دقلو برعاية إقليمية ودولية لإنهاء الحرب وفق آلية تقوم على الفصل بين القوتين المتحاربتين وإخراج قواتهما خارج جميع المدن وتجميعها في معسكرات محددة والتمهيد لعملية سياسية خلال شهر من الانتهاء من عملية التجميع وإعادة اعتقال كافة عناصر النظام السابق المطلوبين للمحكمة الجنائية.



وتأتي هذه التطورات في أعقاب تسريبات عن اتفاق وشيك يجعل قادة الجيش والدعم السريع جزءا من تسوية سياسية ويمنحهم حصانة ضد الملاحقة القانونية في جرائم سابقة، لكن قياديا في تنسيقية القوى المدنية السودانية "تقدم" التي تضم قوى الحرية والتغيير وأكثر من 20 كيانا حزبيا ومدنيا ومهنيا وأهليا، أكد لموقع سكاي نيوز عربية عدم دقة تلك التسريبات.

وأشار إلى أن تنسيقية "تقدم" تطرح حلا يعطي الأولوية لوقف الأعمال العدائية وتيسير تدفق المساعدات الإنسانية ومن ثم الدخول في عملية سياسية تشارك فيها كل القوى الوطنية المؤمنة بالتحول المدني وتستثني المؤتمر الوطني - الجناح السياسي لتنظيم الإخوان - وكافة واجهاته.

وأشار القيادي إلى أن الحلول التي تطرحها تنسيقية تقدم تتسق مع المقترحات التي أقرتها الهيئة المعنية بالتنمية في أفريقيا "إيغاد" وتجد دعما كبيرا من المجتمع الدولي.

وشدد القيادي على أن مسألة منح الحصانات أو تقاسم السلطة مع الشق العسكري لم تطرح إطلاقا ولم تكن ضمن الأجندة التي تتبناها التنسيقية.

وأطلقت التنسيقية السبت حملة للعون الإنساني، للتوافق حول إطلاق نداء إنساني لكل العالم لدعم السودان، وسط تقارير عن أن الخطوة جاءت بطلب من المبعوث الأميركي توم بيريلو وعدد من الأطراف الدولية لاعتمادها كآلية مدنية فنية تساعد جهود الأمم المتحدة في تنسيق المساعدات الدولية والإشراف عليها.

تطورات ميدانية متلاحقة

وشهدت العاصمة الخرطوم ومناطق عدة في كردفان ودارفور اشتباكات عنيفة، وسط أنباء عن تقدم قوات الدعم السريع نحو مقر قيادة الفرقة 22 في مدينة بابنوسة بولاية كردفان مقتربة من السيطرة على كامل المدينة الاستراتيجية.

وفقا لمنصات تابعة له، قال الجيش إن قواته تقدمت في العديد من المناطق، مشيرة إلى تكبيد قوات الدعم السريع خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد.

وشهدت منطقة سلاح الإشارة في الخرطوم بحري أعنف الاشتباكات بين الجانبين وسط أنباء عن سقوط أعداد كبيرة من القتلى.

وقال الجيش إنه تمكن من صد الهجوم الخامس خلال يومين لقوات الدعم السريع على مقر سلاح الإشارة لكن قوات الدعم السريع أشارت إلى أنها عززت من حصارها لما تبقى من المقر بعد سيطرتها على 3 أجزاء رئيسية منه، بحسب ما أعلنته منصات إعلامية تابعة لها.

وفي دارفور، أعلنت قوات الدعم السريع تكبيد قوات حركتي وزير المالية الحالي جبريل إبراهيم ومني آركو مناوي حاكم إقليم دارفور خسائر فادحة في الأرواح والعتاد في معارك جرت الأحد بالإقليم.

سكاي نيوز  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»

أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، “عن مقتل أكثر من 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، في الهجمات التي شنتها قوات “الدعم السريع” على مخيم زمزم للنازحين”.

وقال إبراهيم خاطر في تصريحات نقلتها وكالة “سودان تربيون”: “مقتل أكثر من 100 شخص في الهجمات التي استهدفت معسكر زمزم، إضافة إلى إصابة العشرات”، وأوضح أن من “بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة “Relief International” في المستشفى الميداني داخل المخيم”.

ووصف المسؤول الوضع في المخيم بـ”المعقد والمأساوي”، مشيرًا إلى أن النازحين يتعرضون لما وصفه بـ “القتل الممنهج والإبادة الجماعية بأسلحة ثقيلة، بالإضافة إلى إذلال واستفزاز من قبل قوات “الدعم السريع”.

كما دعا وزير الصحة الجيش والقوات المشتركة وكل القادرين على حمل السلاح “للمشاركة في مواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان قوات “الدعم السريع”.

في السياق ذاته، أفادت الصحف أن “قوات الدعم السريع”، اقتحمت خلال الهجوم مركزًا لتحفيظ القرآن داخل معسكر زمزم، حيث قتلت نحو 15 طالبًا، بينهم أطفال، بالإضافة إلى ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المركز”.

من جانبها، أكدت تنسيقية لجان مقاومة الفاشر في بيان لها أن “قوات الدعم السريع” شنّت هجومًا عنيفًا على معسكر زمزم باستخدام كافة أنواع الأسلحة”. وأضاف البيان أن “المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر قد تصدت للهجوم، واتهمت القوات المهاجمة باستخدام قذائف من راجمات “40 دليل” بعيدة المدى”.

وأشارت التنسيقية إلى أن “القذائف تتساقط مثل الأمطار على المخيمات، والأرض مبللة بالدماء والدموع، في غياب تام لأي رقابة أو محاسبة”.

مقالات مشابهة

  • السودان.. مقتل 100 شخص بينهم كوادر طبيّة بهجوم لـ«قوات الدعم السريع»
  • أكثر من 300 قتيل بهجمات الدعم السريع على الفاشر (شاهد)
  • مواجهات عنيفة بين الجيش والحوثيين بجبهة الشقب جنوب شرق تعز
  • الدعم السريع تجدد هجومها على معسكر زمزم 
  • تصرف صادم من قوات الدعم السريع في معسكر زمزم
  • موجات هجوم عنيفة من الدعم السريع على معسكر زمزم ومدفعية الجيش السوداني ترد
  • التصدي لهجوم قوات الدعم السريع على منطقة أم كدادة قرب الفاشر
  • الجيش السوداني يستعيد السيطرة على الهلبة بعد ساعات من اقتحامها بواسطة الدعم السريع
  • هل تنجح الفاشر في التصدي لتكتيكات الدعم السريع؟
  • مليشيا الدعم السريع تعلن سيطرتها على أم كدادة وتواصل هجماتها في دارفور