الصحة العالمية: قطاع غزة يعاني من مجاعة والوضع يزداد تدهورا وصعوبة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية طارق ياساريفيتش،أن الموقف في قطاع غزة يزداد تدهورا وصعوبة على المواطنين في كل يوم، وأصبح من الضروري الوصول لمسارات آمنة والقدرة على السير داخل غزة لتقديم الخدمات والرعاية.
وقال متحدث الصحة العالمية في مداخلة لقناة "القاهرة" الإخبارية،"إن قطاع غزة يعاني من المجاعة والمواطنين لا يحصلون على الطعام الملائم وهناك حالات كثيرة من الأطفال والنساء الحوامل يعانون من نقص التغذية اللازمة وهو ما يؤثر على إنجاب أطفال أصحاء.
وأضاف أن قرار الكونجرس بتقييد تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" سيؤدي إلى أكبر كارثة في المنطقة وسيعرقل دخول المساعدات للقطاع، لافتا إلى أن الوكالة لديها كافة القدرات المتاحة لإحضار الكثير من المساعدات الإنسانية والإمدادات الطبية داخل غزة، ولا يمكن استبدالها في ظل انهيار البنية التحتية وتدميرها بشكل تام.
وناشد متحدث الصحة العالمية، الدول باستمرار دعم لأونروا لاستعادة عملها والوصول للمستشفيات ومساعدة العاملين في المجال الطبي لتنفيذ عملهم وتقديم الخدمة للمواطنين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منظمة الصحة العالمية قطاع غزة الكونجرس
إقرأ أيضاً:
«الصحة العالمية» تكشف عن عدد وفيات كورونا
بعد مرور نحو خمس سنوات على ظهور فيروس كورونا، تراجعت أعداد الوفيات جراء الإصابة بهذا الفيروس على نحو مطرد، وذلك حسبما أعلنته منظمة الصحة العالمية في جنيف.
وأوضحت المنظمة أن معدل وفيات كورونا كان وصل في يونيو 2021، إلى واحد من كل أربعة مرضى من مصابي كورونا الموجودين في المستشفيات، بينما وصل هذا المعدل في الوقت الحالي إلى واحد من كل 25 مريضاً.
وقدمت المنظمة الأممية تقييماً عاماً عن الخمس سنوات الماضية، حيث تم تسجيل ما يقارب 777 مليون حالة إصابة بالفيروس على مستوى العالم. وذكرت المنظمة أن الجائحة أودت بحياة سبعة ملايين شخص في 234 دولة.
ومثلت سنوات 2020 و2021 و2022 ذروة الجائحة. وقالت المنظمة في تقييمها إنه في الفترة بين منتصف أكتوبر إلى منتصف نوفمبر 2024، أبلغت 77 دولة عن حالات إصابة بكورونا.
وتابعت المنظمة أن مشكلة أعراض ما يعرف بـ «لونج-كوفيد»/ كوفيد طويل الأمد/ لا تزال تثير القلق، مشيرة إلى أن نبذة حديثة أظهرت أن 6% من حالات كورونا تطورت إلى حالات «كوفيد طويل الأمد».
ورأت المنظمة أن اللقاحات ضد كورونا تعتبر وسيلة حماية فعالة لتقليص الأضرار اللاحقة المحتملة. وأوضحت المنظمة أن الفيروس لا يزال ينتشر من دون وجود نمط موسمي واضح ولا يزال يؤدي إلى مرض قد يكون شديداً في بعض الحالات.
وقالت المنظمة إنها لم تعد على مراقبة انتشار الفيروس أو شدته أو التغيرات المحتملة في الفيروس بشكل دقيق كما كان في السابق، وذلك بسبب التقليص الكبير في اختبارات كورونا.