تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أيمن عاشور، موقع الجامعة الفرنسية؛ للاطلاع على بدء أعمال الإنشاء والتأسيس لمقر الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق، وذلك برفقة إريك شيفالير، سفير فرنسا بالقاهرة، وأوليفيه ريشار، نائب رئيس قطاع الشؤون العالمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الفرنسية، وكليمانس فيدال، رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، ودينيس ديربي، رئيس الجامعة.

دعم الجامعات الأهلية

وأكد الوزير أن مشروع الجامعة الفرنسية حظى باهتمام كبير من الحكومة المصرية ضمن خطتها لدعم الجامعات الأهلية، وكجزء من استراتيجية وزارة التعليم العالي لتطوير نماذج مُتميزة من الجامعات الدولية، بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في المجالات التعليمية والبحثية.

زيارة وزير التعليم العالي 

وأشار الوزير إلى الدعم الكبير لمشروع الجامعة من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، منذ بدايته في عام 2019، والذي جرى اختياره كعام للتبادل الثقافي المصري الفرنسي، وكان من نتائجه اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على تقديم المساندة للجامعة، بهدف تحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية مُتميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.

وقال وزير التعليم العالي: «نتطلع إلى تحقيق إنجاز في خطوات تنفيذ المشروع لاستكماله بأفضل صورة، كما نسعى لأن تصبح الجامعة الفرنسية في مصر قِبلة للطلاب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومركزًا لنقل الخبرات التعليمية المصرية إلى مختلف الدول الإفريقية»، مؤكدًا أنها تُمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية وخطة الدولة؛ لتكون مصر منصة تعليمية ذات تنافسية دولية عبر تقديم نماذج متنوعة ومُتميزة من الخدمات التعليمية لكل أبناء المنطقة.

ولفت الوزير إلى زيارته الأخيرة لباريس؛ للمشاركة في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، والقيام بعقد العديد من الاجتماعات مع رؤساء الجامعات الفرنسية المختلفة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك في التخصصات العلمية ذات الاهتمام المُشترك، مشيرًا إلى عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين وخاصة في التعاون الأكاديمي والبحثي.

وأشاد السفير الفرنسي بالزيارة الرسمية للوزير لمقر الجامعة الجديد، والتي تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي.

وأشار السفير إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر في مدينة الشروق يعُد نقطة انطلاق جديدة للجامعة، حيث سيُتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، كما يقترن بزيادة حقيقية في عروض التعليم، مع إقامة شراكات مع جامعات فرنسية جديدة، لافتًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر، هي ثمار التزام قوي من الرئيسين الفرنسي والمصري، وتمثل فرصة فريدة للحصول على شهادة فرنسية في القاهرة للطلاب المصريين وطلاب المنطقة.

 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الجامعة الفرنسية الجامعة الفرنسية في مصر الجامعات التعليم العالي وزیر التعلیم العالی الجامعة الفرنسیة الفرنسیة فی

إقرأ أيضاً:

فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين

أعلنت الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي فتح باب التقدم للجامعات المصرية، بداية من اليوم السبت الموافق 29 يونيو الجاري. 

جاء ذلك فى إطار جهود وزارة التعليم العالي والبحث العلمي نحو تقديم خدمة تعليمية متميزة، تناسب موقع مصر وأهميتها كقِبلة تعليمية بمنطقة الشرق الأوسط، والقارة الإفريقية، وتنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بتشجيع استقبال الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية، ضمن إستراتيجية الدولة ورؤية مصر 2030.

وللتقديم عبر منصة "ادرس في مصر" أمام الطلاب الوافدين (اضغط هنا). 
 

وأشار الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، إلى التطوير الكبير الذي قامت به الوزارة في منظومة الخدمات الخاصة بالطلاب الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية من كل الجنسيات، وتسهيل إجراءات التقديم والتسجيل عبر منصة "ادرس فى مصر". 

ولفت إلى أن وزارة التعليم العالي تنفذ الخطة الطموحة التى وضعتها الدولة لجعل مصر قبلة تعليمية فريدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي، وأن تكون وجهة جاذبة للراغبين في الدراسة والتعلم من الوافدين بالمنطقة العربية والشرق الأوسط والقارة الإفريقية، استثمارًا لما تتمتع به الجامعات المصرية من قدرات بشرية متميزة وخبرات أكاديمية وبحثية عريقة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي.

وأكد وزير التعليم العالي أن الاستثمار في التعليم تتمثل أهميته أيضًا فى تعزيز القوة الناعمة المصرية، وكذا دور مصر الحضاري والثقافي الرائد فى العالم العربي والإسلامي، لافتًا إلى أن الطلاب الوافدين يُعدون جسرًا للتواصل الثقافي وسفراء لمصر في بلادهم بعد عودتهم.

إتاحة بيانات جميع الجامعات للطلاب الوافدين 

وأوضح الدكتور شريف صالح رئيس قطاع الشئون الثقافية والبعثات، أن مبادرة "ادرس في مصر "، والمنصة الخاصة بها توفر بيانات عن جميع الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية والدولية، وكذا المعاهد العليا، والمعاهد التكنولوجية، والأكاديميات المُعتمدة والمُعترف بها من الوزارة، فضلًا عن توفير مجموعة واسعة من الخدمات للطلاب الوافدين خلال رحلتهم التعليمية بدءًا من التسجيل مرورًا بكل مراحل دراستهم فى مصر وحتى التخرج.

وأوضح الدكتور شريف صالح أن الاهتمام الذي تقوم به الوزارة مُمثلة في قطاع الشئون الثقافية والبعثات من خلال الإدارة المركزية لشئون الطلاب الوافدين لتهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب الوافدين، تساعدهم على التعلم والابتكار واكتساب الخبرة عبر التدريب العملي والاندماج داخل سوق العمل، مشيرًا إلى تقديم العديد من المنح للطلاب الوافدين وكذا منح أوائل الخريجين - من غير الحاصلين على المنح - تخفيضات على الرسوم الدراسية سواء فى المرحلة الجامعية أو الدراسات العليا.

وأضاف أن إطلاق المبادرة المصرية للمنح الدراسية والسياحة التعليمية EGYAID للطلاب الوافدين تضمن 7 مبادئ رئيسية وهي: (الكل يتعلم سويُا، نحن نرعاك، العالم لدينا، أنت في بلدك الثاني، أنت متكامل، أنت مُبتكر، أنت سفير).

وأوضح الدكتور أحمد عبدالغني رئيس الإدارة المركزية للطلاب الوافدين، أن المنصة الرقمية تعُد البوابة الوحيدة والرسمية لدراسة الطلاب الوافدين في مصر للمرحلتين الجامعية، والدراسات العليا، وتضم كذلك المركز الثقافي المصري لتعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها.

وأضاف أن المنصة مميكنة بالكامل وتتيح للطالب الوافد التقدم للدراسة بأي من الجامعات داخل منظومة التعليم العالي المصرية بمختلف روافدها، والمنتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، والتى تتمثل في (27 جامعة حكومية، و32 جامعة خاصة، 20 جامعة أهلية، و10 جامعات تكنولوجية، بالإضافة إلى المعاهد).

وأكد الدكتور عادل عبدالغفار المُستشار الإعلامي والمُتحدث الرسمي للوزارة، أن الفترة الحالية شهدت تزايدًا مستمرًا فى أعداد المتقدمين للدراسة بالجامعات المصرية، لافتًا إلى أن ذلك يأتي انعكاسًا للمزايا الكبيرة التي تُقدمها منظومة التعليم العالي ومنها البرامج الدراسية التي يُجرى تحديثها باستمرار لمتابعة التوجهات العالمية في إدخال التخصصات العلمية المُواكبة للعصر، بالإضافة إلى إنشاء الجامعات المصرية الجديدة، وتوفير اختيارات مُتعددة للدراسة ما بين الجامعات الحكومية والخاصة والأهلية والتكنولوجية وأفرع الجامعات الأجنبية بالعاصمة الإدارية الجديدة، وهو ما كان له أثر كبير على تنشيط السياحة التعليمية.

جدير بالذكر أن مبادرة "ادرس فى مصر" تعمل من خلال محورين أساسيين هما، توفير التسهيلات اللازمة للطلاب الوافدين للتقديم، والتسويق لبرامج وكليات الجامعات المصرية والترويج للسياحة التعليمية بمصر من خلال التواصل المُستمر مع المُستشارين الثقافيين، والمشاركة في المعارض التعليمية داخل وخارج مصر، وعقد شراكات مع مختلف المؤسسات الدولية، وتنظيم لقاءات افتراضية مع المدارس الثانوية بالتعاون مع المكاتب الثقافية المصرية بالخارج للتعريف بالمبادرة والترويج للدراسة بالجامعات المصرية.

مقالات مشابهة

  • جامعة أجدابيا تكرم وزير التعليم العالي والبحث العلمي ومدير إدارة شؤون الجامعات
  • برامج دراسية حديثة تناسب سوق العمل في الجامعات التكنولوجية
  • وزير التعليم العالي الأسبق: طفرة غير مسبوقة بالبحث العلمي في عهد الرئيس السيسي
  • خلال المؤتمر الأول للبرامج التعليمية في المؤسسات الأصلاحية .. وزارة العدل ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي توقعان مذكرة تعاون علمي مشترك
  • رئيس جامعة برج العرب: جار العمل على إنشاء 10 جامعات لخدمة سوق العمل
  • التعليم العالي … التخصصات والمعايير والتشريعات… مجدداً !!
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فيديو نادر يروي تصدي القضاء لـ"الإخوان" الإرهابية وانتصاره للجامعات
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين