وزير التعليم العالي يتفقد أعمال إنشاء الجامعة الفرنسية في مدينة الشروق
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تفقد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أيمن عاشور، موقع الجامعة الفرنسية؛ للاطلاع على بدء أعمال الإنشاء والتأسيس لمقر الحرم الجديد للجامعة بمدينة الشروق، وذلك برفقة إريك شيفالير، سفير فرنسا بالقاهرة، وأوليفيه ريشار، نائب رئيس قطاع الشؤون العالمية والتعاون الدولي بوزارة الخارجية الفرنسية، وكليمانس فيدال، رئيس الوكالة الفرنسية للتنمية، ودينيس ديربي، رئيس الجامعة.
وأكد الوزير أن مشروع الجامعة الفرنسية حظى باهتمام كبير من الحكومة المصرية ضمن خطتها لدعم الجامعات الأهلية، وكجزء من استراتيجية وزارة التعليم العالي لتطوير نماذج مُتميزة من الجامعات الدولية، بالتعاون مع الدول ذات الخبرة في المجالات التعليمية والبحثية.
زيارة وزير التعليم العاليوأشار الوزير إلى الدعم الكبير لمشروع الجامعة من قِبل القيادة السياسية في الدولتين، منذ بدايته في عام 2019، والذي جرى اختياره كعام للتبادل الثقافي المصري الفرنسي، وكان من نتائجه اتفاقية إعادة تأسيس الجامعة، مؤكدًا على حرص الحكومة المصرية على تقديم المساندة للجامعة، بهدف تحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية مُتميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد.
وقال وزير التعليم العالي: «نتطلع إلى تحقيق إنجاز في خطوات تنفيذ المشروع لاستكماله بأفضل صورة، كما نسعى لأن تصبح الجامعة الفرنسية في مصر قِبلة للطلاب في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، ومركزًا لنقل الخبرات التعليمية المصرية إلى مختلف الدول الإفريقية»، مؤكدًا أنها تُمثل إضافة قوية للمنظومة التعليمية وخطة الدولة؛ لتكون مصر منصة تعليمية ذات تنافسية دولية عبر تقديم نماذج متنوعة ومُتميزة من الخدمات التعليمية لكل أبناء المنطقة.
ولفت الوزير إلى زيارته الأخيرة لباريس؛ للمشاركة في الدورة 219 للمجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، والقيام بعقد العديد من الاجتماعات مع رؤساء الجامعات الفرنسية المختلفة؛ لبحث سُبل تعزيز التعاون المُشترك في التخصصات العلمية ذات الاهتمام المُشترك، مشيرًا إلى عُمق العلاقات التي تربط بين البلدين وخاصة في التعاون الأكاديمي والبحثي.
وأشاد السفير الفرنسي بالزيارة الرسمية للوزير لمقر الجامعة الجديد، والتي تمثل خطوة مهمة في تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجال التعليم العالي.
وأشار السفير إلى أن إنشاء الحرم الجامعي الجديد للجامعة الفرنسية في مصر في مدينة الشروق يعُد نقطة انطلاق جديدة للجامعة، حيث سيُتيح استيعاب عدة آلاف من الطلاب اعتبارًا من العام الدراسي المقبل، كما يقترن بزيادة حقيقية في عروض التعليم، مع إقامة شراكات مع جامعات فرنسية جديدة، لافتًا إلى أن الجامعة الفرنسية في مصر، هي ثمار التزام قوي من الرئيسين الفرنسي والمصري، وتمثل فرصة فريدة للحصول على شهادة فرنسية في القاهرة للطلاب المصريين وطلاب المنطقة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعة الفرنسية الجامعة الفرنسية في مصر الجامعات التعليم العالي وزیر التعلیم العالی الجامعة الفرنسیة الفرنسیة فی
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يفتتح مؤتمر الأورام بـ«طب عين شمس» لمواجهة تحديات السرطان
افتتح الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس، المؤتمر العلمي الحادي عشر لقسم علاج الأورام والطب النووي بكلية الطب جامعة عين شمس.
المؤتمر يكتسب أهمية كبيرةوأكد الوزير أن مؤتمر طب عين شمس يكتسب أهمية كبيرة، حيث يُعد منصة علمية مُتميزة ليس فقط لتبادل المعرفة، ولكن أيضًا كدعوة للعمل الجماعي الذي يجمع نُخبة من الخبراء والباحثين من مصر ومُختلف دول العالم؛ لمُناقشة أحدث المُستجدات الطبية في مجال تشخيص وعلاج الأورام.
تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن تغييرها لمشهد الوقاية من السرطانوأشار الوزير إلى الالتزام المُشترك بمواجهة أكثر التحديات إلحاحًا والكفاح المُستمر ضد السرطان، مُوضحًا أن مرض السرطان يمس كل مجتمع، وكل أسرة، وكل فرد بطريقة ما، لافتًا إلى الدور الذي تقوم به الجامعات مثل جامعة عين شمس، ومعهد أبحاث كلية الطب (MASRI)، باعتبارها مراكز للمعرفة والبحث والابتكار؛ بما يُسهم في تشكيل أرض خصبة للأفكار التي يُمكن أن تُغير مشهد الوقاية من السرطان وتشخيصه وعلاجه، فضلًا عن تدريب الجيل القادم من العلماء والأطباء وصانعي السياسات في مجال علم الأورام لمواصلة هذا العمل الحيوي والهام.
واختتم كلمته مُعربًا عن تقديره العميق للمُبادرة الرئاسية لمكافحة السرطان، بما لديها من قُدرات على إحداث تغيير جذري في هذه المعركة، من خلال إعطاء الأولوية للوقاية من السرطان، والبحوث، والعلاج، وتأثير هذه المُبادرة على الخريطة البحثية في مصر، وارتباطها بالإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وخُطة وأهداف التنمية المُستدامة.
مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرةوفي كلمته أكد الدكتور عوض تاج الدين مُستشار رئيس الجمهورية لشئون الصحة والوقاية، أن مُستشفيات جامعة عين شمس أصبحت مدينة طبية كبيرة ومُتكاملة لتقديم الخدمات الطبية والعلاجية المُتميزة، مُشيرًا إلى التطور التكنولوجي الكبير الذي تشهده المُستشفيات الجامعية ومعهد الأورام القومي وأقسام الأورام، والتقدم المُثمر في عالم الأورام وفقًا لسياسة الدولة، كما أشاد بالجهود الوطنية المبذولة لدعم القطاع الصحي في مصر؛ بما يتماشى مع مُبادرات الدولة في هذا المجال ورؤية مصر 2030.