علاج 650 حالة .. تزويد بيطري سوهاج بأحدث التقنيات والمعدات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج على ان المستشفى البيطري التعليمي التابعة لكلية الطب البيطري بالجامعة، والتي تقع بقرية الصلعا، تعد واحدة من أبرز المستشفيات البيطرية التعليمية في المحافظة، وتلعب دوراً حيوياً في خدمة المجتمع السوهاجي.
خاصة وأن تربية الحيوانات ما بين أبقار وجاموس وماعز أحد أهم موارد الدخل الذي تعتمد عليه قري المحافظة، لذا يولي المستشفى اهتماماً بالغاً بآلية الكشف والعلاج على الحيوانات المختلفة.
وقال الدكتور حسان النعماني ان المستشفي البيطري لها دور تعليمي ايضاً فى التدريب العملي لطلاب الكلية لصقل مهاراتهم لتأهيلهم للعمل بعد التخرج، الي جانب تعزيز الوعي البيطري في المجتمع، مضيفاً انها مجهزة بأحدث التقنيات والمعدات البيطرية المتطورة، ومنها جهاز صورة الدم الكاملة.
وجهاز الموجات الفوق صوتية وجهاز كشف المعادن وجهاز الأشعة وجهاز التخدير للحيوانات الأليفة، مما يساعد فريق العمل المؤهل والمدرب على توفير الرعاية الطبية الشاملة والفعالة للحيوانات.
وأوضح الدكتور أسامة حسن ابو شامة عميد الكلية ان المستشفى استقبلت خلال الستة أشهر الماضية أكثر من 650 حالة مرضية، حيث استقبل قسم طب الحيوان 183 حالة تعاني من الهزال والضعف العام، وتم علاج الحالات التي تعاني من الالتهابات الرئوية والإسهال في الحيوانات حديثة الولادة.
وتسمم العشار في الأغنام، والكيتوسيس في الأبقار، وطفيليات الدم والجلد العقدى، والجرب والقوباء، وأمراض نقص المعادن مثل الكالسيوم والفوسفور والماغنسيوم، واللكمة والانتفاخ في المجترات، ومغص الخيول وغيرها.
وأضاف الدكتور احمد محمد السيد يوسف مدير المستشفى البيطري التعليمي، ان قسم الجراحة والتخدير والأشعة استقبل 118 حالة، وأجريت فيه عمليات كبرى وصغرى مثل إزالة الأورام السرطانية، وفتح الكرش والقيصرية، وعلاج الخراجات والكسور وانسداد مجرى البول في عجول التسمين، وعمليات خصي ذكور الحيوانات الأليفة.
كما استقبل قسم التوليد والتناسليات 15 حالة تعاني من أمراض مختلفة مثل نقص الخصوبة وعدم الشياع، والشياع المتكرر، والالتهابات الرحمية، مع تشخيص العشار في الحيوانات المختلفة بإستخدام جهاز الموجات الفوق صوتية، كما يقدم قسم أمراض الطيور والأرانب بالمستشفى خدمات خاصة لعلاج أمراض الطيور.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سوهاج اخبار جامعة سوهاج جامعة سوهاج الطب البيطري IMG 20240325
إقرأ أيضاً:
ردود منددة بقصف الاحتلال للمعدات الثقيلة المتبقية في قطاع غزة
أثار القصف الإسرائيلي المتعمد للبنية الخدمية والإنسانية في قطاع غزة، والذي طال الليلة الماضية عددا من الآليات والمعدات الثقيلة القليلة المتبقية في القطاع ومقر بلدية محافظة الشمال، ردودا منددة وسط مطالبا بالتدخل وتوفير الحماية الفورية لفرق الإنقاذ والمعدات.
وقال المركز الفلسطيني للمفقودين والمخفيين قسرا في بيان، إننا "ندين بشدة جريمة الاحتلال الإسرائيلي بتدمير معدات الإنقاذ في قطاع غزة"، مشيرا إلى أن الجريمة وقعت فجر الثلاثاء، حيث تم استهداف جرافات ومعدات ثقيلة خُصصت لإنقاذ المصابين وانتشال جثث الضحايا من تحت الأنقاض.
وتابع المركز: "هذا الاستهداف جاء رغم المناشدات المحلية والدولية، بما فيها مناشدات أطلقناها سابقاً لإدخال المعدات إلى القطاع"، مشددا على أن "تدمير هذه المعدات يؤكد وجود سياسة ممنهجة لدى الاحتلال لإخفاء الأدلة وطمس آثار جرائمه".
وذكر أن "آلاف الأطفال والنساء وكبار السن لا تزال جثامينهم تحت الأنقاض، واستهداف أدوات الإنقاذ هو انتهاك صارخ للحق في الحياة والكرامة والعدالة، ويُعد جريمة حرب مكتملة الأركان".
ودعا المجتمع الدولي وهيئات الأمم المتحدة إلى تحمّل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، وتوفير حماية فورية لفرق الإنقاذ والمعدات، مجددا مطالبته بفتح ممرات إنسانية آمنة بشكل عاجل، لإدخال المعدات الثقيلة مع فرق متخصصة في الإنقاذ وتشخيص هوية الضحايا.
ولفت إلى أن "منع الوصول إلى جثامين الضحايا جريمة تفوق في قسوتها جريمة القتل نفسها"، مطالبا بإرسال بعثة دولية متخصصة للتحقيق في مصير المفقودين والمخفيين قسرًا في قطاع غزة.
وأسفر قصف الاحتلال عن دمار واسع في مقر بلدية جباليا النزلة، وبالمعدات الثقيلة المتواجدة داخله، والتي احترقت بعدما اندلعت النيران فيها جراء الاستهداف الإسرائيلي.
ويأتي القصف بعد يومين من محاولة الاحتلال التهرب من مسؤولية إعدام 15 شخصا، من الطواقم الطبية ورجال الإطفاء في مدينة رفح جنوب قطاع غزة بتاريخ 23 مارس/ آذار الماضي.
ومساء الأحد، نشر الجيش الإسرائيلي نتائج ما زعم أنه "تحقيق معمق" حول قتله مسعفين فلسطينيين، وقال في بيان محاولا تبرئة عسكرييه: "تشير نتائج التحقيق إلى أن الحادث وقع في ساحة قتال عدائية وخطيرة، في ظل تهديد على المنطقة المحيطة بالقوات العاملة في الميدان".
وزعم أن التحقيق أظهر عدم وجود "أي أدلة لتكبيل قتلى قبل إطلاق النار أو بعده، ولا على تنفيذ إعدامات ميدانية"، كما ادعى أن الحديث عن ارتكاب قواته لتلك الفظائع "مجرد إشاعات وافتراءات وأكاذيب شنيعة"، وفق تعبيره.
وأقر الجيش الإسرائيلي بأنه "قتل في هذه الأحداث ما مجموعه 15 فلسطينا"، وزعم أن "6 منهم تم تحديدهم باعتبارهم مخربين من حماس"، وفق ادعائه.
ويمنع الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 دخول الآليات والمعدات الثقيلة لقطاع غزة، رغم المناشدات المتعددة التي أطلقتها منظمات حقوقية وحكومية من أجل انتشال جثامين القتلى من تحت أنقاض المنازل المدمرة.
وبدعم أمريكي مطلق يرتكب الاحتلال منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.