الشيشان.. الوزير دوداييف يشارك عائلة فلسطينية الإفطار في رمضان (فيديو)
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعلن وزير السياسة الوطنية والعلاقات الخارجية والصحافة والإعلام في جمهورية الشيشان، أحمد دوداييف أنه زار عائلة فلسطينية في الشيشان وتناول مع أفرادها الإفطار في شهر رمضان المبارك.
وفي قناته على "تليغرام" قال المسؤول:" بدعوة من إخواننا الأعزاء من فلسطين ذهبت لتناول الإفطار في قرية أفتوري، قدمت لنا عائلة عبد النور المأكولات الفلسطينية التقليدية، جميع أفراد الأسرة البالغين يعملون اليوم، والأطفال التحقوا بمؤسسات التعليم العام".
وأضاف:" في إطار غير رسمي، تحدثنا عن كيفية استمرار عملية التكيف لدى اللاجئين من غزة. وأشاروا إلى أنهم يشعرون بالراحة في العيش والعمل في جمهورية الشيشان. وقالوا إن هناك الكثير من القواسم المشتركة بين الشيشان والفلسطينيين، وأنهم يرون مستقبلهم هنا في المنطقة.. أود أن أشير، إلى أنه وبالإضافة إلى الأمور الأخرى، يتم حاليا حل مسألة تسجيل اللاجئين الفلسطينين الذين يعيشون على أراضي جمهورية الشيشان، كما يتم تشييد منطقة سكنية ليكون بإمكانهم العيش فيها".
إقرأ المزيدوفي المنشور قال دوداييف أيضا:"جميع المسائل المتعلقة بقدوم النازحين الذين أجبروا على الخروج من غزة يتم الإشراف عليها شخصيا من قبل رئيس جمهورة الشيشان، أخي العزيز رمضان أحمدوفيتش قديروف، وبفضله لا يحتاج الفلسطينيون الذين يعيشون في جمهورية الشيشان إلى أي شيء..".
المصدر:RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الشيشان رمضان قديروف شهر رمضان معلومات عامة جمهوریة الشیشان
إقرأ أيضاً:
صاحب مخبز لـ باب رزق: العيش المصري «الألذ» عالميًا لهذا السر
أكد مصطفى القوصي، أحد أفراد أقدم العائلات العاملة في صناعة العيش البلدي بمصر، أن الرغيف المصري يتميز بمذاق فريد يجعله الأفضل عالميًا، مشيرًا إلى أن سر الطعم الأصيل يكمن في طريقة العجن التقليدية وجودة الخَبز داخل الأفران البلدية.
وأوضح القوصي، خلال لقائه في برنامج «باب رزق» على قناة DMC، أن عائلته تعمل في صناعة العيش البلدي منذ أكثر من 115 عامًا، بدايةً من شارع المعز وحتى حي الحسينية، لافتًا إلى أن الحفاظ على جودة الرغيف والسمعة الطيبة مسؤولية كبيرة تتوارثها الأجيال.
وأضاف أنه، رغم استكمال دراسته، قرر الاستمرار في إدارة المخبز الذي بدأ العمل به منذ طفولته، حيث تعلم أساسيات المهنة تدريجيًا، بدايةً من التعامل مع الطاولة والسحب، وصولًا إلى مراحل العجن والخَبز.
وأشار القوصي إلى أن المخبز يعتمد على تقنيات خاصة لضمان جودة الرغيف، موضحًا أن هناك أنواعًا مختلفة مثل «الرغيف الطري»، و«المُفَقَّع»، و«الملدن (الناشف)»، حيث يتميز الأخير بقدرته على الجمع بين القوام الطري والصلب، مما يجعله خيارًا مفضلًا لكثير من الزبائن.
وأكد القوصي أن العيش البلدي سيظل الأفضل بفضل نكهته المميزة التي تناسب مختلف الأطعمة، مشيرًا إلى أن نوع «الطاقة» يتمتع بمذاق خاص لا يقارن بالأنواع الأخرى مثل السياحي.
وفيما يتعلق بطبيعة العمل خلال شهر رمضان، أوضح أن التحضيرات تبدأ مبكرًا لمواكبة الإقبال المتزايد قبل موعد الإفطار، حيث يشهد المخبز زحامًا كبيرًا خلال هذا الشهر الكريم.
واختتم القوصي حديثه بالإشارة إلى استمرار الجيل الرابع من العائلة في هذه المهنة، حيث يعمل ابن شقيقته عثمان، وهو طالب في كلية الآداب، في المخبز بجانب دراسته، في نموذج يعكس الحفاظ على المهنة العائلية عبر الأجيال.