حملة موسعة لحي وسط الإسكندرية لاعادة الانضباط في الشارع
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
شن حي وسط الإسكندرية صباح اليوم ، حملة موسعة لاعادة الانضباط الي شوارع الحي ، التصدي لكافة تعديات الباعة والمحلات على الميادين والشوارع لإعادة المظهر الجمالي الحضاري إليه.
وأسفرت الحملات عن التحفظ على 150 حالة اشغال متنوعة، و60 من الكاوتش والحواجز الإسمنتية من الشوارع التي شملتها الحملات، بإجمالي 210 حالة، وجرى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
شاركت في الحملة كلا من إدارة إشغال الطريق والإعلانات بالحي و شرطة المرافق والإدارات المعنية بالحي، واستهدفت شوارع: "طريق المحور، سوتير، أحمد قمحه، عبد الحميد ابو هيف، دينقراط، ابن حزم، هيبوقراط، الرصافة، عبد القادر الغرياني، أحمد إسماعيل، سور النادى الاوليمبي".
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
أحمد موسي: إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق
أكد الإعلامي أحمد موسى أن إيال زامير، رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، دخل الأراضي السورية أمس الأحد، في مشهد وصفه بـ الاستفزازي، مؤكدًا أن زامير أعلن بوضوح أن دخولهم سوريا جاء لأنها باتت دولة مفككة.
قال الإعلامي أحمد موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن هذا المشهد كان من الممكن أن يحدث في مصر، لولا وقوف الجيش المصري سدًا منيعًا أمام المخطط الذي استهدف إسقاط الدولة عام 2011.
وأضاف موسى أن ما حدث في سوريا كان مخططًا معدًا لمصر أيضًا، تحت عنوان "تفكيك وتدمير الدولة"، ضمن خطة استهدفت إسقاط كيانات عربية كبرى، مشددًا على أن الجيش المصري العظيم كان هو الدرع الحقيقي الذي حمى الوطن بعد عناية الله.
وأكد الإعلامي أن ما جرى في سوريا من تدمير شامل للمؤسسات العسكرية لم يكن عشوائيًا، بل نتيجة مباشرة لسياسة ممنهجة.
وتابع:"رئيس الأركان الإسرائيلي صرح بوضوح، لن نسمح بأن يكون في سوريا جيش".
أوضح موسى أن سوريا أصبحت بلا جيش فعلي، وأن المنشآت العسكرية تم تدميرها بالكامل، ولم يتبق فيها سوى بنادق آلية متناثرة هنا وهناك، مشيرًا إلى أن هذا السيناريو كان معدًا أيضًا لمصر، لولا وعي شعبها وقوة جيشها.
وشدد موسى على أن أمن سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، داعيًا الأشقاء السوريين إلى الانتباه الكامل للمخططات الإسرائيلية التي تسعى لإبقاء بلادهم في حالة انهيار دائم.
واختتم الإعلامي أحمد موسى أن إسرائيل تعيش حالة من الارتباك والقلق حاليًا بسبب التعاون العسكري المتنامي بين مصر والصين.