تقرير دولي يكشف عن ارتفاع غير مسبوق في معدل التسرب من المدارس باليمن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قالت منظمة إنقاذ الطفولة الخيرية يوم الاثنين إنه بعد مرور ما يقرب من عقد من الزمن على الحرب الوحشية في اليمن، فإن حوالي 4.5 مليون من أطفال اليمن لا يذهبون إلى المدرسة.
ويسلط هذا الرقم الضوء على مدى خطورة الحياة اليومية في أفقر دولة في شبه الجزيرة العربية، على الرغم من الهدوء النسبي منذ وقف إطلاق النار في أبريل 2022.
وقالت المنظمة في تقرير لها: “إن اثنين من كل خمسة أطفال، أو 4.5 مليون طفل، خارج المدرسة، مع احتمالية تسرب الأطفال النازحين من المدرسة بمقدار الضعف مقارنة بأقرانهم”.
وأضاف أن “ثلث الأسر التي شملتها الدراسة في اليمن لديها طفل واحد على الأقل تسرب من المدرسة خلال العامين الماضيين على الرغم من الهدنة التي توسطت فيها الأمم المتحدة”.
وقالت المنظمة إن انعدام الأمن الاقتصادي وسط الحرب أدى إلى سقوط ثلثي سكان اليمن البالغ عددهم 33 مليون نسمة تحت خط الفقر، بينما أدى أيضًا إلى نزوح حوالي 4.5 مليون شخص.
وقالت منظمة إنقاذ الطفولة: “إن الأطفال النازحين معرضون أكثر من غيرهم للتسرب من المدارس”.
وقال محمد مناع، المدير القطري المؤقت لمنظمة إنقاذ الطفولة في اليمن: “بعد تسع سنوات من هذا الصراع المنسي، نواجه حالة طوارئ تعليمية لم يسبق لها مثيل”.
وأضاف: يجب أن تكون النتائج الأخيرة التي توصلنا إليها بمثابة دعوة للاستيقاظ وعلينا أن نتحرك الآن لحماية هؤلاء الأطفال ومستقبلهم.”
وقال التقرير إن 14 بالمائة من الأسر التي أجرت منظمة الإغاثة مقابلات معها أشارت إلى انعدام الأمن باعتباره السبب وراء تسرب أطفالها من المدارس.
لكن أغلبية أكبر – نحو 44 بالمئة – أشارت إلى أسباب اقتصادية، ولا سيما الحاجة إلى دعم دخل الأسرة. وقال نحو 20 بالمائة إنهم غير قادرين على تحمل تكاليف المدرسة العادية.
وقالت المنظمة الخيرية إن “تأثير أزمة التعليم على أطفال اليمن ومستقبلهم عميق، وبدون تدخل فوري، فإن جيلا كاملا من الناس قد يتخلف عن الركب.”
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: التعليم المدارس اليمن
إقرأ أيضاً:
اليمن وروسيا يبحثان الجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام باليمن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، اليوم الخميس، مع القائم بأعمال السفير الروسي لدى اليمن يفغيني كودروف،آخر التطورات المتعلقة بالجهود الدولية والإقليمية الرامية إلى وقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.
واستعرض الجانبان خلال لقائهما اليوم، وفقا لوكالة الأنباء اليمنية"سبأ نت"، مستجدات الأوضاع الإنسانية في اليمن، وسُبل تعزيز الجهود الإقليمية والدولية لدعم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، والحكومة في مواجهة الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، والتخفيف من تداعياتها على المواطنين.
وأكد عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني اللواء الزبيدي، على أن جهود الأمم المتحدة والمجتمعين الإقليمي والدولي لا يمكن أن تثمر سلامًا في ظل استمرار الإرهاب الذي تمارسه المليشيات الحوثية المدعومة من النظام الإيراني ضد الأبرياء في مناطق سيطرتها، إلى جانب اعتداءاتها على القرى الواقعة على خطوط التماس، وهجماتها غير المبررة على السفن التجارية في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن.
واطّلع اللواء الزُبيدي، من القائم بأعمال السفير الروسي، على الإجراءات التي أنجزتها السفارة الروسية لفتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، وفي هذا الشأن جدد عضو مجلس القيادة ترحيبه بقرار روسيا الاتحادية إعادة فتح سفارتها في عدن..مؤكدًا تقديم التسهيلات اللازمة لطاقم السفارة لضمان أداء مهامهم على أكمل وجه.
من جانبه، أكد القائم بأعمال السفير الروسي، موقف بلاده الداعم لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة المعترف بها دوليًا.. مجددًا التزام روسيا الاتحادية بدعم الجهود الإقليمية والدولية لإحلال السلام في اليمن والمنطقة..