رغم الحرب المدمرة.. إفطار جماعي للفلسطينيين في شوارع رفح
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نظم فلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة –أمس الأحد– مأدبة إفطار جماعية لمئات الفلسطينيين في شوارع المدينة. وتأتي هذه المبادرة تعبيرا عن تضامن سكان المدينة مع الفلسطينيين الذين تركوا منازلهم ولجؤوا إلى رفح، حيث يوجد آلاف النازحين.
وأُقيمت المأدبة في أحد شوارع مدينة رفح، وحضرها مئات، بينهم أطفال ونساء، وسط أجواء ممزوجة من الفرح والحزن نتيجة للأحداث الجارية في القطاع.
وأوضح مسلم أحمد، أحد المشاركين في تنظيم الإفطار، أن الهدف من هذه المبادرة هو إدخال الفرحة إلى قلوب الصائمين خلال الظروف الصعبة التي يمر بها القطاع، من خلال تقديم وجبة إفطار غنية ومغذية تتضمن الأرز واللحم.
وفي الآونة الأخيرة، تتزايد التحذيرات من المجتمع الدولي والإقليمي بشأن التداعيات المحتملة لأي عملية غزو بري إسرائيلية في منطقة رفح، حيث يوجد نحو 1.4 مليون نازح فلسطيني.
وقد دفعهم جيش الاحتلال الإسرائيلي إلى هذه المنطقة بزعم أنها آمنة، لكنه في وقت لاحق شن هجمات عليها، مما أدى إلى سقوط شهداء وجرحى.
ويوم 15 مارس/آذار الجاري، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، من خلال بيان، أنه وافق على الخطط لتنفيذ عملية عسكرية في منطقة رفح.
كما أشار البيان إلى أن جيش الاحتلال يستعد لإجلاء سكان المنطقة، دون تحديد موعد لبدء العملية العسكرية.
و أسفرت الحرب الإسرائيلية المدمرة على قطاع غزة عن استشهاد 32 ألفا و226 فلسطينيا، وإصابة 74 ألفا و518 آخرين، معظمهم أطفال ونساء. كما تسبب العدوان في تدمير هائل للبنية التحتية، مخلفا "كارثة إنسانية غير مسبوقة"، وفقا لتقارير فلسطينية ودولية.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
غضب الطبيعة.. إليك أبرز الزلازل المدمرة خلال السنوات الأخيرة
في السنوات الأخيرة، كانت الأرض على موعد مع غضب الطبيعة، حيث ضربت الزلازل مناطق متعددة من العالم، تاركة وراءها دمارًا واسعًا وأحزانًا ثقيلة.
من مدن سُوّيت مبانيها بالأرض، إلى قرى تحولت إلى أطلال، رسمت الهزات الأرضية مشهدًا مهيبًا لأثر القوى الطبيعية التي تعجز البشرية أمامها.
ونستعرض أبرز الزلازل التي هزت العالم خلال السنوات الأخيرة، والكوارث الإنسانية التي خلفتها من دمار وتشريد.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال المغرب- وكالاتزلزال المغربفي 8 سبتمبر عام 2023، ضرب زلزال بقوة 7 درجات على مقياس ريختر المغرب وتحديدًا أقاليم ومناطق الحوز ومراكش وورزازات وأزيلال وشيشاوة وتارودان.
وأسفر الزلزال عن سقوط 2960 شخصًا وآلاف الجرحى وتدمير عشرات القرى والمدن وتشريد آلاف السكان، في كارثة إنسانية بكل المقاييس.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } رجل يخرج أريكة من مبنى سكني دمره الزلزال بمدينة هاتاي في تركيا - رويترززلزال تركيا وسورياومن أبرز الزلازل المدمرة في الآونة الأخيرة كان زلزال 6 فبراير 2023، وشكلت كهرمان مرعش مركزًا للزلزال المزدوج والكارثي الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.
وخلف عشرات آلاف من القتلى والمصابين، وبلغت شدته 7.7 درجة على مقياس ريختر.
وتسبب زلزال كهرمان مرعش في مقتل نحو 46 ألف شخص وإصابة 115 ألفا آخرين في 11 محافظة تركية كانت الأكثر تضررًا في البلاد، فيما تأثر ما لا يقل عن 13.5 مليون شخص و4 ملايين مبنى بالزلزال، ودُمِّرت حوالي 345 ألف شقة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال هايتي- وكالات
وشهدت هايتي وفاة ما لا يقل عن 29 شخصًا عندما ضرب زلزال بقوة 7.2 درجة في أغسطس 2021، وقالت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية، إن مركز الزلزال كان على بعد 125 كيلومترا غرب العاصمة بورت أو برنس.
وبسبب الأضرار البالغة، أعلن رئيس وزراء هايتي فرض حالة الطوارئ لمدة شهر في البلاد بأكملها، وأمر بحشد كل الموارد الحكومية المتاحة لمساعدة الضحايا في المناطق المتضررة.
زلزال بحر إيجةووقع زلزال بقوة 6.6 إلى 7.0 درجة على مقياس ريختر في 30 أكتوبر 2020، ببحر إيجة بين تركيا والجزر اليونانية، وكان مركزه شمال جزيرة ساموس اليونانية.
وكانت التأثيرات الأكثر أهمية كانت محسوسة في الشمال في إزمير بتركيا، وتسبب الزلزال في حدوث فيضانات وأضرار جسيمة بالمدينة، وكان مسؤولاً عن العديد من الضحايا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال ألبانيا- وكالات
وفي نوفمبر عام 2019، لقي 3 أشخاص مصرعهم بينما أصيب 140 على الأقل في زلزال بلغت قوته 6.4 درجة ضرب ألبانيا.
ووفقًا لهيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، ضرب الزلزال عمقًا تقريبيًا يصل 20 كيلومترًا، ويقع مركزه في منطقة دوريس على بعد حوالي 21 كيلومترًا من العاصمة تيرانا.
ولعل من أكبر الكوارث الطبيعية التي شهدها العالم، زلزال بقوة 9,3 درجة الذي ضرب سواحل جزيرة سومطرة بإندونيسيا عام 2004.
ويعد هو الأقوى خلال العقودالأخيرة، إذ تسبب بتسونامي غمر سواحل نحو عشرة بلدان في جنوب شرق آسيا ونتج عنه مقتل أكثر من 220 ألف شخص.
وفي نوفمبر عام 2017، ضرب زلزال بقوة 7.2 ريختر مدينة حلبجة العراقية قرب الحدود الإيرانية والتي تبعد 350 كيلومترا عن العاصمة العراقية بغداد، وفقا لما رصدته هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية.
ولقي 4 أشخاص مصرعهم في بلدة دربندخان شرق العراق، فيما أعلن التلفزيون الإيراني مقتل شخصين في قصر شيرين غرب إيران بالقرب من الحدود العراقية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال الإكوادور- وكالات
وتسبب الزلزال المدمر في الإكوادور الذي بلغت قوته 7.8 درجة في وفاة حوالي 650 شخصًا، في إبريل عام 2016، ووصف بأنه الأسوأ خلال 70 عامًا.
وأسفر الزلزال عن إصابة نحو 12500 شخص وفقد 130 شخصًا على طول سواحل البلاد المطلة على المحيط الهادي، كما تعرضت البلاد لعدة هزات أرضية وأكثر من 700 تابع زلزالى منذ وقوع الزلزال الهائل.
في صباح يوم 25 أبريل عام 2015، ضرب نيبال زلزال قوته 7.8 درجة ترك دمارًا واسعًا وآلاف الضحايا، وبعد ذلك بأسبوعين تعرض البلد لهزة أخرى من توابع الزلزال قوتها 7.3 درجات أسفرت عن مزيد من القتلى.
ولقي ما يربو على 8800 شخص مصرعهم وجرح آلاف، ودمر ما يزيد عن 800 ألف مبنى ومنشأة أو أصيب بأضرار، وقدر الخبراء الأضرار والخسائر المباشرة بما يناهز 7 بلايين دولار وفقًا لـ"الأمم المتحدة".