الهيئة المصرية لحماية الشواطئ تتابع اعمال حماية ساحل مدينة الاسكندرية
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تفقدت المهندسة عزة عبد الحميد مدير عام الادارة العامة للتنفيذ والصيانة بغرب الدلتا بالهيئة المصرية لحماية الشواطئ التابعة لوزارة الموارد المائية والرى بالاسكندرية الأعمال الجارية ضمن المشروع القومي لحماية شواطئ مدينة الإسكندرية من الآثار السلبية للتغيرات المناخية وإرتفاع درجة الحرارة، ومنها تنفيذ أعمال حماية ساحل مدينة الإسكندرية من منطقة بئر مسعود حتى المحروسة، ضمن المرحلة الأولى التى تتضمن عملية حماية ساحل مدينة الإسكندرية غرب المحروسة المرحلة الثانية، وأيضا عملية حماية وتطوير المنطقة أمام قلعة قايتباي التاريخية ضمن حماية المناطق الأثرية.
وأكد رئيس هيئة حماية الشواطئ بوزارة الموارد المائية والري، أهمية المشروعات القومية المنفذة حاليًا في الحد من تراجع خط الشاطىء ومواجهة الآثار السلبية لتغيرات المناخ وإرتفاع درجة الحرارة، وذلك بهدف حماية المنشآت العامة والاستثمارات السياحية والعقارية.
وتأتى الجولة، في إطار متابعة المشروعات الجاري تنفيذها في الاسكندرية، لحماية ساحل البحر والكورنيش من خطر التغيرات المناخية، حيث شملت الجولة متابعة ساحة صب الكتل الخرسانية والاسمنتية التي يتم انزالها على طول الكورنيش لحمايته من الغرق نتيجة التغيرات المناخية وفوران البحر، وكذلك التشوينات ومواقع الإنزال لعملية حماية ساحل مدينة الاسكندرية، مرحلة أولى من مشروع المحروسة إلى بئر مسعود.
وجاءت الجولة بهدف الوقوف على معدلات التنفيذ بمشروعات حماية ساحل البحر الأبيض المتوسط في الاسكندرية، خاصة المرحلة الأولى من مشروع المحروسة – بئر مسعود، والتى تجريها الهيئة حاليًا في منطقتي بئر مسعود والمحروسة شرق الإسكندرية.
الجدير بالدكر أن مشروع حماية «بئر مسعود المحروسة»، يتكون من 2 حاجز غاطس أحدهما بطول 1100 متر والآخر بطول 500 متر على مسافة 300 متر من خط الشاطئ، بالإضافة إلى التغذية بالرمال بكامل طول المنطقة وبعرض حوالي 30 متر ويعمل على حماية 2 كم من ساحل مدينة الإسكندرية،واستعادة شواطئ بطول 2 كيلومترًا بطول الساحل.
كما أن المشروعات البحرية التي يتم تنفيذها في الاسكندرية، خاصة في بحرى والرمل والمنتزة والمحروسة وسيدى بشر، والتى تتعدى تكلفتها مليارى جنيه، تستهدف حماية الشواطئ من التغيرات المناخية وخطورة الأمواج والنحر، حيث يتم عمل حواجز مائية ببعض الشواطئ التي بها ارتفاعًا في منسوب المياه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية حماية الشواطئ أثر التغيرات المناخية مدینة الإسکندریة حمایة الشواطئ
إقرأ أيضاً:
انطلاق اعمال النسخة الثالثة من فعالية الامن السيبراني (بلاك هات ) غدا الثلاثاء
سلطان المواش – ” الجزيرة”
تنطلق غدًا الثلاثاء أعمال النسخة الثالثة من فعالية الأمن السيبراني الأكثر حضورًا في العالم “بلاك هات” في مركز الرياض للمعارض والمؤتمرات بملهم، شمال مدينة الرياض، ومن المقرر أن يستمر الحدث حتى 28 نوفمبر الجاري، بتنظيم من الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز، وشركة “تحالف” إحدى شركات الاتحاد، بالشراكة مع “إنفورما” العالمية، وصندوق الفعاليات الاستثماري.
وأوضح الرئيس التنفيذي للاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونر متعب القني, أن الرياض تتحول غدًا إلى مركز عالمي للأمن السيبراني، حيث يجتمع الخبراء والمتخصصون من جميع أنحاء العالم لتعزيز الابتكار والتعاون في مجال الحماية الرقمية مما يعزز فرص نموها في القطاع وإيجاد بيئة تقنية محفزة.
وتضم النسخة الحالية نخبة من قادة الأمن السيبراني، والباحثين الأمنيين، ورواد الشركات الناشئة لتبادل المعرفة ومناقشة أبرز التحديات وأحدث الابتكارات في القطاع، بمشاركة مجموعة من الشركات الناشئة المتخصصة في المجال، التي تأتي بهدف تقديم حلول مبتكرة بغرض تعزيز الحماية الرقمية.
وتحتضن الفعالية عدة منصات ومسارح وهي: القمة التنفيذية، وآرسنال، وورش العمل التقنية، وديب دايف إلى جانب “بلاك هات كامبس”، وهي منصة تفاعلية للطلاب يناقش فيها خبراء الأمن السيبراني الحلول الإستراتيجية وأبرز المستجدات التقنية، كما تقدم الفعالية مسابقة “سايبر سييد” التي تختبر مهارات المشاركين لإيجاد حلول للتحديات السيبرانية المعقدة.
ويتضمن “بلاك هات” ورش عمل ودورات تدريبية يقدمها خبراء متخصصون لتطوير المهارات التقنية للمشاركين، إلى جانب مشاركة الباحثين الأمنيين، مثل: نيكيل شريفاستافا، الباحث الأمني الأول في الهند، والذي اكتشف أكثر من 2,000 ثغرة أمنية، وبيانكا لويس، مؤسسة “Girls Who Hack” وهي شركة داعمة للنساء في مجال الأمن السيبراني، والباحث الأمني كيران المعروف باسم “7h3h4ckv157″، الذي يحمل سجلًا بارزًا في اكتشاف ثغرات الجهات الكبرى مثل ناسا، حيث سيستعرضون خبراتهم وتجاربهم في التعامل مع أبرز التهديدات السيبرانية على مستوى العالم.
وتستضيف الفعالية خمسة أجنحة دولية، وهي: الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، والهند، ومصر، وباكستان، حيث تضم جميع الأجنحة الدولية 43 جهة عارضة، كما توفر هذه الأجنحة نظرة شاملة على أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الأمن السيبراني، حيث يعد وجود هذه الدول امتدادًا لثقل المملكة في القطاع.