موسكو تنفي مزاعم التنسيق مع الحوثيين بشأن الهجمات في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفي المتحدث باسم الرئاسة الروسية الكرملين حقيقة مزاعم جماعة الحوثي، بشأن التنسيق مع روسيا والصين، على خلفية الهجمات التي تشنها على السفن التجارية المارة بالبحر الأحمر وخليج عدن.
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف، إنه لا يعلم بوجود معلومات تفيد بأن الحوثيين وعدوا روسيا والصين بعدم مهاجمة سفنهما في البحر الأحمر.
وردا على سؤال مراسل تاس، حول تلقي روسيا فعلا مثل هذه الضمانات، وما إذا كان الكرملين على علم بذلك قال بيسكوف "لا، لا نعلم أي شيء، لا أستطيع أن أقول أي شيء حول هذا الموضوع".
والخميس كشفت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن محادثات صينية روسية مع وفد جماعة الحوثي في سلطنة عمان بشأن التوترات في البحر الأحمر.
ونقلت الوكالة عن أشخاص مطلعين قولهم إن الصين وروسيا توصلت إلى تفاهم بعد محادثات بين دبلوماسييهما في مسقط مع كبير مفاوضي الحوثيين محمد عبد السلام، فيما أبلغهم الأخير أن سفنهم لن يتم استهدافها في البحر الأحمر وباب المندب.
وبحسب الوكالة فإن الدولتين (الصين وروسيا) ستقدمان الدعم السياسي للحوثيين في هيئات مثل مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وفقًا لما ذكرته المصادر. ليس من الواضح تمامًا كيف سيظهر هذا الدعم، لكنه قد يشمل منع المزيد من القرارات ضد المجموعة.
يشار إلى أن وسائل إعلام صينية كشفت عن اجتماع بين قيادات حوثية وخبراء من الحرس الثوري الإيراني في الحديدة، مشيرة إلى أن الاجتماع قضي بالتصعيد أكثر في البحر الأحمر.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا الحوثي البحر الأحمر الصين فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
ليبيا تنفي المزاعم الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين إلى ليبيا
الثورة نت/..
نفت لجنة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في مجلس النواب الليبي المزاعم الإعلامية الصهيونية بشأن محاولات ترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة إلى ليبيا.
وذكر موقع “بوابة الوسط” الليبي، صباح اليوم الجمعة، أن “البرلمان الليبي أعلن رفضه الزج ببلاده في أي مشاريع تهدف إلى تصفية حقوق الشعب الفلسطيني”.
وأكد أن “ليبيا لن تكون طرفاً في أي مخططات ترحيل أو تهجير قسري للفلسطينيين، مهما كانت الظروف والضغوط”.
وشدّدت اللجنة على أن “موقف ليبيا، قيادة وشعباً، ثابت في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، بحسب قرارات الشرعية الدولية ومبادئ القانون الدولي”.
كما حذّرت اللجنة من “أي محاولة لاستغلال الأوضاع الإقليمية والدولية لتمرير أجندات لا تخدم إلا الاحتلال “الإسرائيلي”، مشيرة إلى أن “ليبيا كانت وستظل أرضاً عربية داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني”.
كذلك، دعا البرلمان الليبي المؤسسات والهيئات الوطنية والدولية بما في ذلك “جامعة الدول العربية” ومنظمة “التعاون الإسلامي” إلى “ضرورة اتخاذ موقف واضح وحازم حيال هذه المخططات المشبوهة التي تسعى إلى تهجير الفلسطينيين وتفريغ الأراضي المحتلة، في انتهاك صارخ للمواثيق الدولية كافة”.