روسيا تشحن الغاز الطبيعي المسال إلى هذه الدولة للمرة الأولى في تاريخها
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أظهرت بيانات بورصة لندن للأوراق المالية وخدمات الأسواق العالمية «إل إس إي جي»، يوم الاثنين، أن شركة «غازبروم» الروسية قامت، للمرة الأولى، بشحن حمولة من الغاز الطبيعي المسال من مصنعها الصغير للغاز الطبيعي المسال في بورتوفايا على بحر البلطيق، إلى إسبانيا.
وعلى عكس بعض منتجات الهيدروكربونات الروسية الأخرى، مثل النفط الخام، لم يخضع الغاز الطبيعي المسال للعقوبات الغربية، وفق «رويترز».
وأظهرت البيانات أن الناقلة «كول روفر»، التي قامت بتحميل الغاز الطبيعي المسال من سفينة إلى أخرى من وحدة تخزين وإعادة تحويل الغاز العائمة «FSRU»، المارشال فاسيليفسكي، أفرغت حمولتها في ميناء هويلفا الإسباني بمحطة إيناغاس للغاز الطبيعي المسال.
وفقدت شركة «غازبروم»، التي تسيطر عليها الدولة فعلياً، سوق صادرات الغاز عبر خطوط الأنابيب الأوروبية، التي كانت، ذات يوم، المصدر الرئيسي لعائدات العملات الأجنبية لموسكو.
ووفقاً لبيانات «غازبروم»، وحسابات «رويترز»، قامت روسيا بتوريد ما مجموعه نحو 63.8 مليار متر مكعب من الغاز إلى أوروبا بطرق مختلفة عبر خطوط الأنابيب في عام 2022.
وانخفضت الأحجام بشكل أكبر، بنسبة 55.6 في المائة، لتصل إلى 28.3 مليار متر مكعب في العام الماضي.
وجرى إطلاق مصنع بورتوفايا للغاز الطبيعي المسال بطاقة 1.5 مليون طن متري سنوياً، في سبتمبر (أيلول) 2022.
وجرى إرسال معظم شحنات الغاز الطبيعي المسال من المصنع إلى تركيا أو اليونان، بينما جرى شحن ثلاث شحنات إلى الصين
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
سلطان يكشف عن منجزه التاريخي الجديد «البرتغاليون في بحر عُمان»
الخليج - متابعات
يطلق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، اليوم، المنجز التاريخي الجديد: «البرتغاليون في بحر عُمان، أحداث في حوليات من 1497 إلى 1757م»، والصادر عن منشورات القاسمي، حيث يكشف سموه بعد قليل عن المنجز التاريخي الجديد لسموه خلال مقابلة خاصةعلى تلفزيون الشارقة وتطبيق مرايا.
وسيصدر هذا الكتاب في واحدٍ وعشرين مجلداً، باللغة العربية ومثلها باللغة الإنجليزية، وتتراوح صفحات المجلد الواحد بين 400 و600 صفحة، بمجموع كلي يصل إلى 10500 صفحة، ويحوي كل مجلد مجموعة من الوثائق والرسائل، حيث بلغ مجموع الوثائق في كامل المجلدات 1138 وثيقة.
والكتاب مرتب حسب التسلل الزمني، إذ يحتوي كل مجلد على أحداث جرت في كل سنة، مرتبة في صورة حوليات، ولكل مجلد دليل للبحث في آخره، إضافة إلى الهوامش التفصيلية للوثائق.
ولا يقتصر هذا المنجز التاريخي على إيراد الرسائل والوثائق فحسب، بل يضم كتباً كاملة ومؤلفات نادرة لمؤلفين برتغاليين تنشر للمرة الأولى.
كما أنه يعد كنزاً تاريخياً لا يقدر بثمن، حيث يرصد أحداثاً تاريخية مهمة وحيوية دارت وقائعها في بحر عمان، ويذكر جميع الأحداث والمعارك التي وقعت في تلك الفترة التي تمتد إلى 260 سنة، حيث يُميط هذا السفر اللثام عن حقائق تاريخية تذكر للمرة الأولى، مع تحقيق علمي رصين، ودراسة مستفيضة.