اتفاقية بين «حديد الإمارات أركان» و«إس إيه بي» لتعزيز الاستدامة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دبي (الاتحاد)
وقعت «حديد الإمارات أركان»، اتفاقية مع عملاقة التكنولوجيا العالمية «إس إيه بي» بهدف جمع عملياتها في حل سحابي موحد لتخطيط موارد المؤسسات، وزيادة مرونة واستدامة سلسلة التوريد الخاص بها.
وستقوم حديد الإمارات أركان باعتماد حل «رايز وذ إس إيه بي» بهدف نقل عملياتها الأساسية والحيوية من نظام تخطيط موارد المؤسسات الحالي إلى منصّة السحابية، وضمان استضافة البيانات داخل الدولة.
وستستفيد حديد الإمارات أركان نتيجة لذلك من النظام المدمج والمبسط، كما ستحسن إمكانية الاطلاع على جميع جوانب العمليات وإدارتها، إلى جانب حصولها على البيانات والمعلومات عن العمليات بشكل آني. كما ستقوم الشركة باستخدام حل إدارة سلسلة التوريد من أجل تحسين التخطيط، ومراقبة الأنشطة، وتعزيز الأداء والمرونة في جميع جوانب سلسلة التوريد.
وقال سعيد الغافري، الرئيس التنفيذي لشركة «حديد الإمارات»، إحدى الشركات التابعة لمجموعة «حديد الإمارات أركان»: «لقد تعاونّا عن كثب مع «إس إيه بي» لضمان إتمام عملية تحول رقمي شاملة تحقق أهدافنا، وتمتد بدءاً من دعم التزاماتنا بالاستدامة البيئية وإنشاء سلسلة توريد مرنة، وصولاً إلى تبني تقنيات جديدة وتوظيفها في الابتكار وتحديد معايير جديدة في قطاعنا. وبالإضافة إلى توحيد إجراءاتنا وتبسيطها، سيضمن نشر الحلول الجديدة مواصلتنا تقديم أفضل الخدمات إلى عملائنا وموظفينا وشركائنا، ودعم هذه الخدمات بالبيانات الآنية والمعلومات التي ستمكّننا من الاستجابة بسرعة، واغتنام الفرص المتاحة وتلبية الاحتياجات المتغيرة».
ونظراً للتحديات الكبيرة التي واجهتها سلاسل التوريد حول العالم، خلال الأعوام القليلة الماضية، فمن المهم بالنسبة لحديد الإمارات أركان ضمان مرونة سلسلة التوريد الخاصة بها في مواجهة التحديات واستدامتها بأكبر قدر ممكن. ومن خلال تبني الحوسبة السحابية، وحلول الإدارة الرقمية لسلسلة التوريد من «إس إيه بي»، ستقوم حديد الإمارات أركان باستخدام نموذج سلسلة توريد مدمج يساعد في إلغاء تشتت العمليات، وقادر على توقع التوقف في العمليات، ويسهم بإنشاء حلقات مخصصة لتقدم الملاحظات المتعلقة بالعمل، والتي تعتبر جميعها من عوامل تحسين الأداء. كما يمكن للشركة بفضل هذه الخطوات الاستجابة بسرعة للتحديات غير المتوقعة، ومواكبة التغيرات في طلب العملاء، وتخفيف المخاطر اللوجستية بصورة استباقية ومستدامة.
من جانبه قال مروان زين الدين، المدير التنفيذي لدى شركة «إس إيه بي» في الإمارات في تصريحات على هامش التوقيع على الاتفاقية: «لقد عملنا مع فريق شركة حديد الإمارات أركان لإتمام عملية تحول رقمي آمنة ومرنة وشاملة، وتوفر اطلاعاً آنياً على البيانات، وتمكّن الشركة من الاستفادة من الإجراءات المؤتمتة، ومن القدرات الأوسع للتحكم والشفافية والمرونة في جميع جوانب العمليات. ويشمل ذلك نظام إدارة سلسلة توريد يُعطي الأولوية للموثوقية والاستدامة والتكلفة والهامش والسرعة. وبفضل تبني حل «رايز وذ إس إيه بي» ستحصل الشركة على تحديثات آلية، وستستفيد من تركيزنا المستمر على دمج التقنيات المتطورة مثل، تحليلات الاستدامة والذكاء الاصطناعي، والذكاء الاصطناعي التوليدي في جميع حلولنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حديد الإمارات حدید الإمارات أرکان سلسلة التورید إس إیه بی
إقرأ أيضاً:
رئيس سيشل: الإمارات تلعب دورا محوريا في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
أكد فخامة وافيل رامكالاوان، رئيس جمهورية سيشل، الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة وتطوير حلول الطاقة المتجددة مشيرا إلى، أن دولة الإمارات وسيشل تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة خصوصا في مجال مكافحة التحديات المناخية.
وأضاف فخامته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن القمة تعد منصة هامة للاطلاع على أحدث الابتكارات التكنولوجية والتجارب العالمية في مجال الطاقة النظيفة.
وتوجه فخامته بالشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” على دعمه السخي والمستمر، مؤكدا أن سيشل تتطلع إلى الاستفادة من خبرات وممارسات الإمارات المستدامة، إلى جانب الاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة التي تعزز من كفاءة الطاقة.
وفيما يخص التعاون مع الإمارات، أشاد رئيس سيشل بالعلاقات الاقتصادية والسياحية المتميزة بين البلدين، مشيرًا إلى أن الناقلات الوطنية كطيران الإمارات والاتحاد يساهمان بشكل فاعل في تنمية قطاع السياحة في سيشل، مؤكدا أن طيران الإمارات تعد الناقل السياحي الأول إلى سيشيل، والمساهم الأكبر في نقل البضائع جوًا.
وقال إن هذه التطورات تعكس مدى أهمية الشراكة الإستراتيجية بين البلدين في دعم الاقتصاد والسياحة، مؤكدا أن سيشيل ستظل منفتحة على أي تعاون جديد مع الإمارات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق تطلعات التنمية المستدامة.
وحول تطورات مشهد الطاقة في سيشل، لفت فخامته إلى تطلعهم للعمل على توربينات الرياح باستخدام التكنولوجيا الحديثة والتي تساهم في انتاج حوالي 5 ميغاوات من الكهرباء بكفاءة أكبر حتى في ظروف الرياح المنخفضة، متوقعا أن هذا المشروع سيضيف بدوره أكثر من 20 ميغاوات من الكهرباء إلى شبكة سيشل من كهرباء الطاقة النظيفة والمتجددة.
وأوضح أن سيشل حققت إنجازات بارزة في مشروعات الطاقة المتجددة والنظيفة، من بينها تشغيل محطة كهروضوئية بقدرة 5 ميغاوات ومشروع توربينات الرياح بقدرة 7.5 ميغاوات، مما أسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، مشيرا إلى خططهم للإعلان عن مشاريع طاقة تدعم التقدم الذي تحرزه سيشل في هذا القطاع الحيوي.
وكشف عن مشاريع الطاقة النظيفة قيد التطوير من بينها محطتان كهروضوئيتان عائمتان في جزيرتي برالاي وجزيرة أخرى، بطاقة إجمالية تبلغ 12 ميغاوات، مؤكدا أن هذه المشاريع تساهم في تحويل الجزر إلى جزيرة خضراء بالكامل، ما يعزز من مكانة بلاده كدولة رائدة في مجال الاستدامة.
وأضاف رئيس جمهورية سيشل أن هذه الجهود ستسهم في رفع نسبة الطاقة المتجددة إلى أكثر من ربع إجمالي استهلاك الكهرباء في البلاد، الذي يبلغ حوالي 70 ميغاوات حاليًا، مع إمكانية زيادته إلى 100 ميغاوات، لافتا إلى أنه مع وجود أسبوع أبوظبي للاستدامة تسعى سيشل إلى استقطاب عدد من التكنولوجيات الحديثة المعروضة كتخزين البطاريات وغيرها.