تحت رعاية الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، تقيم دار الكتب والوثائق القومية برئاسة الدكتور أسامة طلعت، وبالتعاون مع الهيئة العامة لقصور الثقافة، أمسية للإنشاد الديني ورقصة التنورة، بمشاركة فرقة النيل للموسيقى والغناء الشعبي التابعة للهيئة العامة لقصور الثقافة، وشعبة الإنشاد الديني بقيادة الأستاذة منال إبراهيم.

وفقًا لأسطورة..سبب تأسيس مدينة البندقية في الثانية عشرة ظهرًا القومي للطفل يكرم مجدي نجيب ضمن برنامج "أهلا رمضان" بالحديقة الثقافية ..الليلة


تقام الأمسية احتفالا بعيد الأم في التاسعة من مساء يوم الخميس، 18 رمضان الموافق 28 مارس 2024، في قاعة على مبارك، في مقر دار الكتب والوثائق القومية بكورنيش النيل.


جدير بالذكر أن دار الكتب والوثائق قد أعدت برنامجا حافلا بالأنشطة الثقافية خلال شهر رمضان المبارك.  كما تنظم مسابقة يومية للأطفال بعنوان "كل يوم سؤال" وذلك من خلال صفحة مركز توثيق وبحوث أدب الطفل، ويتم اختيار فائز يوميا ويحصل الأطفال الفائزين على مجموعة من الكتب، كما يتم إرسال الكتب في طرود بريدية للفائزين في المحافظات تشجيعا لهم على المشاركة، وتفعيلا لمبدأ العدالة الثقافية.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دار الكتب اهلا رمضان الهيئة العامة لقصور الثقافة الإنشاد الديني الكتب والوثائق القومية الوثائق القومية قصور الثقافة الکتب والوثائق

إقرأ أيضاً:

"الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان

 

نظمت الهيئة العامة لقصور الثقافة، بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، مجموعة من الأنشطة الثقافية والفنية ضمن أجندة فعالياتها بمواقع فرع ثقافة أسوان، في إطار برامج وزارة الثقافة.

 

الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية

 

عقد قصر ثقافة كوم امبو محاضرة بعنوان "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" قدمها الكاتب المسرحي طه الأسواني، أشاد فيها بدور الثقافة في تشكيل وعي المجتمع وأهمية دعم الأنشطة الثقافية التي تُبرز الهوية الوطنية، ثم أشار  إلى أن الهوية المصرية مزيج غني من الحضارات الفرعونية، القبطية، الإسلامية، والعربية، وأنها هوية متجددة تتفاعل مع العصر مع الحفاظ على جذورها التاريخية، كما شدد على أهمية الأدب والفن في نقل القيم الثقافية من جيل إلى جيل، و تناول دور المسرح كمنصة تعبير عن القضايا الوطنية ومواجهة محاولات طمس الهوية، و أن الثقافة ليست مجرد رفاهية، بل هي سلاح قوي في معركة الحفاظ على الإنتماء الوطني في ظل التحديات التي تواجه الهوية المصرية، كما تناول الأسواني التأثير السلبي للعولمة إذا لم تتم مواجهتها بإنتاج ثقافي محلي قوي، ثم دعا إلى ضرورة دعم الإبداع الثقافي المحلي لتقديم محتوى يتناسب مع روح الهوية المصرية، وأشار أن قصور الثقافة باعتبارها مؤسسة وطنية في نشر الوعي الثقافي والتواصل مع الشباب لتعزيز شعورهم بالفخر بانتمائهم المصري، و بأهمية الثقافة كأداة أساسية لتثبيت الهوية المصرية، والحفاظ على التراث الثقافي في مواجهة التحديات العصرية، وأختتم مشيرًا إلى أن هذه المحاضرة هي واحدة من سلسلة فعاليات تهدف إلى بناء جيل واعٍ يعتز بهويته ويشارك بفاعلية في بناء مستقبل مصر، و تعد هذه الفعالية إضافة نوعية للأنشطة، وترسيخًا لدور قصور الثقافة كمركز إشعاع فكري وثقافي.

واستمرارا لأنشطة إقليم جنوب الصعيد برئاسة عماد فتحى، نفذ قصر ثقافة السباعية محاضرة بعنوان "غاية البيان" ألقاها د. ابراهيم رجب أستاذ الفلسفة بجامعة أسوان، بمشاركة مدرسة السباعية الثانوية بنين، أشار إلى أن اليوم العالمي للغة العربية هو يوم للاحتفال باللغة العربية يوافق 18 من ديسمبر من كل عام، وقد تقرَّر الاحتفال في هذا التاريخ لأنه اليوم الذي أصدرت فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة قرارها في ديسمبر عام 1973، والذي يقرُّ إدخالَ اللغة العربية ضمن اللغات الرسمية ولغات العمل في الأمم المتحدة.وكذلك المجلس التنفيذي لمنظمة اليونسكو، و تعد اللغة العربية من أقدم اللغات السامية، وأكثر لغات المجموعة السامية تحدثًا، وإحدى أكثر اللغات انتشارًا في العالم، و تتميز بقدرتها على التعريب وإحتواء الألفاظ من اللغات الأخرى بشروط دقيقة معينة. فيها خاصية الترادف، والأضداد، والمشتركات اللفظية، وتتميز كذلك بظاهرة المجاز، والطباق، والجناس، والمقابلة والسجع، والتشبيه، وبفنون اللفظ كالبلاغة الفصاحة وما تحويه من محسنات بديعية.

وعقد فرع ثفافة أسوان برئاسة يوسف محمود، بمكتبة الشطب محاضرة "ضروره وعي الشباب بالتاريخ الوطني" ألقاها صلاح حسين امين، ليسانس حقوق ومحام حر، بمشاركة طلاب مدرسه الإعدادية المشتركة، تحدث عن أن تزدهر الأوطان بشبابها لما لهم من دور مهم في بناء المجتمع متمثلا بحضاراته وإنجازاته وتقدمه وتطوره، فهم عماد الوطن والأمة وهم من يساهمون في نجاحه والدفاع عن القضايا العامة فيه، كما أنهم صناع القرارات وهم الأيادي العاملة اللازمة لبنائه وإنعاشه وتحريك عجلة الاقتصاد فيه، وهم محرك المشاريع التعاونية والتطوعية يضاف إلى ذلك كونهم بوصلة الثقافة والتغذية الفكرية، و إنهم الدم الذي يجري في عروق هذا الوطن فيحركه لينهض بين الأمم، و أضاف أن بالشباب تتباهى الأوطان في محافل العلم وساحات التطور والابتكار موضحا إنهم مقود التغيير الذي يتحول من خلاله الفساد إلى صلاح والظلام إلى نور، ولذا لا بد أن يتعرف شبابنا على التاريخ الوطنى لوطنهم وذلك منذ الصغر وبذلك نزرع عندهم حب الوطن والانتماء الوطنى.

مقالات مشابهة

  • الثقافة تحتفل بذكرى ميلاد علي إسماعيل ببيت السحيمي.. الخميس
  • الخميس.. وزارة الثقافة تحتفل بمشوار الموسيقار الراحل علي إسماعيل
  • د.حماد عبدالله يكتب: تحديث البنية الثقافية
  • الأديب عبدالرحمن مراد – رئيس الهيئة العامة للكتاب: تأثرت الحياة الثقافية بسبب العدوان على بلادنا والانقسامات في المشهد السياسي
  • عندما تحرق الكتب من أجل رغيف الخبز!
  • "الثقافة ودورها في تدعيم الهوية المصرية" بثقافة أسوان
  • اليوم.. الثقافة تقيم أمسية شعرية بعنوان «لغة تعرف أُلاّفهما»
  • "لغة تعرف أُلاّفهما".. أمسية شعرية تقيمها وزارة الثقافة احتفالًا بيوم اللغة العربية
  • تفاصيل جديدة لهروب الأسد .. الأولوية للثروة والفرار بمدرعة روسية وأوامر بحرق المكاتب والوثائق
  • سوهاج تناقش دور الثقافة في دعم الموهوبين من ذوي الهمم