ارتفاع حصيلة المعتقلين في الضفة منذ العدوان.. وتصاعد في اقتحامات الأقصى
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني، إن عدد المعتقلين الفلسطينيين بالضفة الغربية المحتلة، ارتفع إلى 7 آلاف و770 منذ 7 تشرين أول/أكتوبر، عقب اعتقال الجيش الإسرائيلي 15 فلسطينيا ليلة الأحد الاثنين.
وبحسب البيان فإن "القوات الإسرائيلية اعتقلت منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم الاثنين 15 مواطنا على الأقل من الضفة، لترتفع حصيلة الاعتقالات بعد السابع من أكتوبر إلى أكثر من 7770".
وأوضح أن "الاعتقالات طالت طفلا وأسرى محررين".
و توزعت عمليات الاعتقال في محافظات الخليل وبيت لحم، وقلقيلية وجنين، ورام الله والقدس.
ومنذ بدء العدوان على قطاع غزة في 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، صعّد الاحتلال عمليات الدهم والاعتقالات بالضفة، ما أسفر عن مواجهات مع فلسطينيين خلفت 450 شهيدا ونحو 4 آلاف و750 جريحا، وفق وزارة الصحة الفلسطينية.
وفي نابلس أصيب ثلاثة فلسطينيين بالرصاص الحي والشظايا، صباح اليوم الاثنين، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وأفادت مصادر في الهلال الأحمر، بإصابة فلسطيني (25 عاما) بالرصاص الحي في الفخد، وآخر (46 عاما) بالرصاص الحي في الفخد، وثالت بشظايا الرصاص الحي، خلال المواجهات التي اندلعت في المدينة.
وقالت مصادر محلية إن عددا من الآليات العسكرية اقتحمت شارعي فيصل وحطين، ومحيط البلدة القديمة، وعدد من أحيائها في نابلس صباح اليوم، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الصوت ما أدى إلى اندلاع مواجهات وإصابة ثلاثة فلسطينيين.
إلى ذلك، اقتحمت أعداد كبيرة من المستوطنين المتطرفين، صباح اليوم الإثنين، باحات المسجد الأقصى بحماية الاحتلال، في اليوم الثاني من عيد المساخر اليهودي.
وانطلقت الاقتحامات من باب المغاربة، وصولا للساحات الشرقية والشمالية للمسجد الأقصى.
وشهد اليوم الثاني لاقتحام عيد المساخر اليهودي ارتفاع عدد المقتحمين، حيث بدأ الاقتحام في الساعة السابعة صباحا، مع ازدياد في أعداد الاحتلال والضباط المتواجدين في باحات المسجد الأقصى، وبعضهم تمركز عند سبيل الكأس.
وأخلت قوات الاحتلال بالقوة الساحة المقابلة للمصلى القبلي، وصحن قبة الصخرة، وأخرجت شابين كانا يجلسان على المصطبة في محيط المصلى القبلي، وشابتين من المسجد.
وشهدت أبواب المسجد الأقصى فجرا تشديدات عسكرية، وفتشت قوات الاحتلال المصلين لدى دخولهم لأداء صلاة الفجر، ومع ساعات الصباح منعت الغالبية من الدخول تزامنا مع اقتحام المستعمرين.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية المعتقلين الضفة غزة الاحتلال اسرى غزة الاحتلال معتقلين الضفة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صباح الیوم
إقرأ أيضاً:
الاحتلال الإسرائيلي يعكر فرحة الأسرى المحررين.. اقتحامات وإصابات بين الفلسطينيين
استنكرت حركة حماس، في بيان رسمي صدر منذ قليل ونقلته قناة القاهرة الاخبارية، اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على الأسرى المحررين حتى اللحظات الأخيرة من اعتقالهم، وخاصة المبعدين منهم.
أسباب تجاوزات الاحتلالوأكدت الحركة أن تلك التجاوزت جاءت ضمن سياسة الاحتلال الممنهجة ضد الأسرى، وغيظه من المشاهد البطولية التي سطَّرتها المقاومة في معركة «طوفان الأقصى» والإنجاز الذي تحقق عبر صفقة تبادل الأسرى المشرفة.
وأضافت أن صفقة تبادل الأسرى التي نجح في تحرير 200 أسير من أصحاب المؤبدات والأحكام العالية، دليل على أنّ المقاومة كسرت هيبة الاحتلال وأجبرته على الرضوخ لإرادة الفلسطينيين الصلبة.
تجاوزات في الضفة الغربية والقدسيأتي هذا بالتزامن مع تصعيد الاحتلال في الضفة الغربية ومدينة القدس المحتلة، إذ اقتحمت قوات الاحتلال عدة بلدات وأحياء لمنع الاحتفالات بتحرر الأسرى الفلسطينيين، ما أدى إلى إصابة فلسطينيين واعتقالات وتهديدات لعائلات المحررين.
وبسبب رصاصات الاحتلال أصيب طفل (14 عامًا) خلال اقتحام حي كفر عقب شمال القدس، ونُقل إلى المستشفى حسب بيان الهلال الأحمر الفلسطيني.
اقتحام منازل الأسرى المحررينوأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» وجود إصابتين في الحي ذاته، إذ اقتحمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أشرف زغير، واعتقلت شقيقه أمير زغير.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة الرام شمال القدس والعيزرية جنوبًا، وداهمت منزل المعتقل المحرر إبراهيم أبو سنينة، ومنعت استقبال المهنئين، فيما اقتحمت قرية جورة الشمعة جنوب بيت لحم، مستهدفة منزل الأسير المحرر أيمن محمد علي.
بالإضافة إلى اقتحام مدينة دورا جنوب الخليل، حيث هاجمت موقع استقبال الأسير صهيب الفقيه، بالإضافة إلى بلدات بيت عوّا والظاهرية ودورا، وهددت عائلات الأسرى بالإجراءات العقابية حال تنظيم الاحتفالات.
داهمت قوات الاحتلال منزل الأسير المحرر أنس الأقرع في بلدة قبلان جنوب نابلس، وموقع استقبال أسير محرر في قرية قراوة بني زيد شمال رام الله، حيث اعتدت على الشبان هناك.
تهديدات للأسرى وعائلاتهموكشفت «وفا» أن قوات الاحتلال هددت أهالي الأسرى المحررين باتخاذ إجراءات عقابية إذا نظموا احتفالات، كما طالت التهديدات منازل في قرى وبلدات سلواد، عين قينيا، بيرزيت، قراوة بني زيد، بيت لقيا، المغير بمحافظة رام الله والبيرة.
وفي بيت عوّا جنوب الخليل، اقتحم الجيش أستوديو تصوير نسائي واعتقل مالكته بزعم طباعة صور أسرى محررين.