“الوطني الاتحادي” يدين ويستنكر الهجوم الإرهابي في موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أعرب المجلس الوطني الاتحادي، عن استنكاره وإدانته للأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار روسيا الاتحادية الصديقة.
وقال معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، في رسالتي تضامن بعث بهما إلى معالي فالينتينا ماتفيينكو رئيسة مجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية لروسيا الاتحادية، ومعالي فياتشيسلاف فولودين رئيس مجلس الدوما لروسيا:”ببالغ الأسى وشديد الاستنكار، تلقينا وأعضاء المجلس الوطني الاتحادي، نبأ الهجوم الإرهابي الذي تعرض له مركز “كروكوس” التجاري في ضواحي العاصمة موسكو وراح ضحيته الكثير من الأبرياء”.
وأضاف معاليه ” إننا إذ نستنكر وندين مثل هذه الأعمال الإرهابية والتخريبية التي تستهدف أمن واستقرار روسيا الاتحادية الصديقة، نؤكد تضامننا مع عائلات الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى، ونشدد على موقف دولة الإمارات العربية المتحدة الراسخ الذي يدين الإرهاب والعنف بكل أشكاله ومصادره وغاياته التي مهما تعددت فإنها لن تسعى إلا إلى زعزعة الاستقرار والأمن الدوليين، ومهما تنوعت فإنها تظل دوما منافية للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: الوطنی الاتحادی
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.