“ الهلال ” يدشن المعرض التسويقي الـ2 للأسر المنتجة بمدينة المكلا
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دشنت “هيئة الهلال الأحمر الإماراتي” الليلة الماضية في صالة العروض بمركز هايبر المستهلك بمديرية المكلا بمحافظة حضرموت “ المعرض التسويقي الثاني للأسر المنتجة ” الذي يستمر حتى نهاية شهر رمضان المبارك تحت رعاية مبخوت مبارك بن ماضي محافظ محافظة حضرموت وبالشراكة مع مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل بمشاركة 62 أسرة منتجة وذلك بهدف دعم منتجات تلك الأسر وتوفير فرص عمل لها وتشجيعها على الإنتاج وتنمية دخلها.
وعبر المسؤولون بمدينة المكلا خلال مراسم التدشين التي حضرها شوقي كرامة التميمي، ممثل هيئة الهلال الأحمر الإماراتي عن شكرهم لدولة الإمارات العربية المتحدة وذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر على تنظيم هذا المعرض الذي يضم منتجات ومتنوعة تقدمها الأسر المنتجة منها أعمال يدوية وتراثية وخياطة إلى جانب أعمال النسيج والبخور والعطور والأكسسوارات والمأكولات الشعبية.
وأكد هؤلاء المسؤولون أن تدشين المعرض بنسخته الثانية بالتعاون مع مؤسسة كردوس للتنمية يعود بالفائدة على الأسر المنتجة بوصفه منصة لعرض منتجاتها والترويج لمتاجرها ومن ثم تحسين مستوى دخل أفرادها.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
أعضاء هيئة التدريس بجامعتي حضرموت وسيئون ينفذون وقفة احتجاجية للمطالبة بتحسين أوضاعهم
نفذ العشرات من أكاديميي جامعة حضرموت وسيئون، بمدينتي المكلا وسيئون شرقي اليمن، اليوم الأحد، وقفة احتجاجية، دعت إليها نقابتي أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين.
ورفع المحتجون لافتات دعت إلى تعديل المرتبات وفقاً للقيمة الفعلية للعام 2011م وبما لا تقل عن ما يوازي 250 دولار أمريكي.
وطالب أعضاء هيئة التدريس بالجامعتين، في بيان لهم، الحكومة بمراجعة جادَّة لجميع القرارات الخاصة بشأن نظام الوظائف والأجور بالجامعات اليمنية، وتحريك هيكل الأجور والمرتبات والالتزام بالحد الأدنى لها وصرف استحقاقاتهم السابقة حسب القانون.
وقال المحتجون في بيانهم: "نحن محمَّلون بالقهر والحسرة لما وصل إليه حالنا الأكاديمي والإداري في جميع الجامعات، فلم تشفع لنا وطنيتنا، ولا حرصنا على مستقبل طلابنا بعد أن تخلى عنهم الجميع، لقد صبرنا والتزمنا الصمت طويلا من أجل استقرار العملية التعليمية، وقفتنا ليست للتحريض ولكن كلمة حق تقال".
وعبّر المحتجون عن استيائهم من تأخر رواتبهم عن مواعيدها المحددة، وعدم إقرار ميزانية الجامعات الحكومية للبدلات المختلفة، بمافي ذلك بدلات (بدلات البحث العلمي، والتسكين، والأثاث، والتأمين الصحي).
وطالب المحتجون بدفع رواتب جميع موظفي الدولة - بمن فيهم قيادات الدولة - بالعملة المحلية دون استثناء، بالإضافة إلى الإسراع بتوظيف المتعاقدين، وصرف أراضي منتسبي الجامعتين.
ودعوا الجهات الحكومية والمختصة الاستجابة لمطالبهم وتحقيقها واستقرارها، ووضع خطة عاجلة لإنقاذ اقتصاد البلاد المتدهور لاستقرار العملة المحلية وتحسين الوضع المعيشي العام.