” الإمارات للدراجات” بطلا لـ”طواف كاتالونيا” بعد فوز بوجاتشار بالمرحلة السابعة
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حقق تادي بوجاتشار سائق فريق الإمارات للدراجات الهوائية فوزاً مميزاً في طواف كاتالونيا، مسجلاً انتصاره الرابع بإحدى مراحل الطواف لدى وصوله أمس متصدراً إلى جبل مونتجوك.
وتقدم المتسابق السلوفيني في المرحلة الأخيرة من سباق طواف العالم بانطلاقة سريعة متفوقًا على دوريان غودون (فريق أيه جي 2 أر ديكاتلون) وغوليم مارتن (فريق كوفيديس)، وفاز بالتصنيف العام محققاً ذلك بفارق 3 دقائق و41 ثانية على ميكيل لاندا (فريق سودال كويك ستب) و5 دقائق و3 ثوان على إيجان بيرنال (فريق إينوس جريناديرز).
وشجعت اللفات الـ 6 على جبل مونتجوك الدراجين، بما في ذلك دراجو فريق الإمارات على الهجوم، ومن بين الدراجين الذين حاولوا الهجوم بافيل سيفاكوف، وتادي بوجاتشار، ومارك سولير، وجواو ألميدا.
وانطلق الدراج البرتغالي على بعد 3 كيلومترات من خط النهاية لكنه لم يكن تقدمه على المجموعة المطاردة كافياً للوصول إلى خط النهاية ولم تفلح محاولته في الكيلومتر الأخير.. واختار بوجاتشار الطرف الأيسر من الطريق في انطلاقته واستطاع تحقيق فوز مميز .
يذكر أن فريق الإمارات حصد 19 فوزاً هذا الموسم حتى الآن.
وعن هذا التتويج قال بوجاتشار: ” كانت لدينا خطة مختلفة في المرحلة الأخيرة، حاولنا الفوز بواسطة مارك سولير لكن ربما انطلق مبكراً بعض الشيء عندما قرر الهجوم في اللفة الأولى، وعلى الرغم من بذله قصارى جهده، لم يتمكن من تحقيق الفوز.. ثم نحو نهاية السباق، كاد ألميدا أن ينجح في تحقيق الفوز لذا حافظت على طاقتي في حال لم تفلح محاولته، وانتهت المرحلة بانطلاقتي السريعة”.
وأضاف:”أنا سعيد للغاية بتحقيق فوز آخر، وهو مكافأة للأداء المثالي الذي قدمه الفريق بأكمله، فلطالما كان لدينا دراج في المقدمة في اللحظات الحاسمة.. إنه من الرائع أن أبدأ الموسم بهذه الطريقة، فقد كان هذا الأسبوع جيداً للغاية للفريق وبالنسبة لي، لقد قدمت أداءً جيداً في الصعدات العديدة في السباق، وهذا يمنحني الثقة خاصةً لأن مستواي جيد وأتوجه بالمسار الصحيح لخوض جيرو ديتاليا وطواف فرنسا”.
وجاءت نتائج المرحلة السابعة كالتالي :.
1- تادي بوجاتشار(فريق الإمارات) 3 ساعات و15 دقيقة و23 ثانية.
2- دوريان غودون (فريق أيه جي 2 أر ديكاتلون) التوقيت نفسه.
3-غوليم مارتن (فريق كوفيديس) التوقيت نفسه.
التصنيف العام النهائي:.
1- تادي بوجاتشار (فريق الإمارات) 28 ساعة و21 دقيقة و29 ثانية.
2- ميكيل لاندا (فريق سودال كويك ستب) + 3 دقائق و41 ثانية.
3- إيجان بيرنال (فريق إنيوس جريناديرز) +5 دقائق و3 ثوان.
وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فریق الإمارات
إقرأ أيضاً:
آلة جديدة تحول الصراصير إلى كائنات آلية في 68 ثانية فقط!
طور باحثون من جامعة نانيانغ التكنولوجية في سنغافورة، آلة خاصة، لتحويل الصراصير تلقائياً إلى صراصير آلية (سايبورغ)، حيث يمكن لهذه الآلة الجديدة تركيب إلكترونيات التحفيز والاتصال المحمولة على الصرصور الواحد في أكثر من دقيقة بقليل.
ووفق "إنترستينغ إنجينيرينغ"، يمكن التحكم في الصراصير "الآلية" عن بُعد، مما يفتح إمكانيات لمهام متخصصة مثل البحث والإنقاذ، وبحسب الباحثين، فإن هذه العملية لا تضر بالصراصير، ويمكن توسيع نطاقها الصراصير إلى صرصور جماعي يؤدي المهمة المقررة.
"حقيبة للصرصور!"وتعد "حقيبة الظهر" الإلكترونية التي توضع على كل صرصور طريقة تمكن المستخدمين من التأثير على سلوكهم ولا سيما الاتجاه، من خلال التحفيز الإلكتروني لهوائيات الحشرات، وتختلف طريقة عمل مجموعة حقيبة الظهر هذه، ولكن تحفيز الهوائي الأيسر أو الأيمن، على سبيل المثال، يمكن أن يجبر الصرصور على التوجه في اتجاه معين.
وهذا ليس بالأمر الجديد، ولكن التقنيات التقليدية تتطلب مهارات متخصصة وتستغرق عادة حوالي 30 دقيقة لكل صرصور، ناهيك عن يد ثابتة.
غير أن ما يسمى "مصنع الصراصير الآلية" الذي أنشأه الفريق، يمكنه إكمال العملية في 68 ثانية، وعلاوة على ذلك، يشير الفريق إلى أنه يمكنهم إنتاج مئات، وربما حتى آلاف، من الصراصير الآلية عند الطلب.
الصراصير مخلوقات صغيرة نسبياً، مما يمكنها من التنقل في المساحات الضيقة والأنقاض والحطام التي يصعب على البشر والروبوتات الأخرى الوصول إليها.
والصراصير الآلية هي حشرات دقيقة للغاية، ويمكن أن تكون مفيدة في حالات مثل المباني المنهارة، أو أسراب الصراصير، أو البحث والإنقاذ عن بعد.
وعلى عكس الروبوتات، تتطلب الحشرات أيضاً الحد الأدنى من الطاقة ويمكن تربيتها بدلاً من بنائها، مما يجعلها فعالة للغاية من حيث التكلفة لإنشائها بكميات كبيرة.
كما تتمتع الصراصير بمهارة لا تصدق في عبور التضاريس المختلفة ويمكنها حتى تسلق الجدران، وهي مآثر غالباً ما تكافح الروبوتات الصغيرة في القيام بها، كما أنها تأتي مجهزة كمعيار قياسي، بحاسة الشم واللمس المعززة الخاصة بها، مما يعني أنه يمكنها بسهولة اكتشاف المواد الكيميائية والغازات وحتى البشر.
ولهذه الغاية، يمكن أن تشمل التطبيقات المحتملة الأخرى للصراصير الآلية المنتجة بكميات كبيرة مراقبة جودة الهواء، أو مراقبة التلوث البيئي، أو اكتشاف المخاطر الأخرى، كما يمكن أن تجد مكاناً لها في الجيش لأداء أعمال سرية مثل المراقبة وجمع المعلومات الاستخباراتية.
وتبدأ عملية إنشاء الصراصير الآلية بتعريض الصراصير لثاني أكسيد الكربون، وهذا يجعلها خاملة، مما يجعل بقية الإجراء أسهل بكثير، وهذا هو الحال بشكل خاص عندما يتعلق الأمر بالتلاعب بها وتوجيهها لاستقبال أجزائها الإلكترونية الجديدة، ثم يتم الإمساك بالروبوت وتثبيته في مكانه باستخدام سلسلة من قضبان معدنية، ثم تحدد الرؤية الحاسوبية نقاط الاتصال المطلوبة للمجسات الصغيرة والإلكترونيات الأخرى.