لبنان ٢٤:
2025-01-28@23:32:43 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

وفق ما رشح من مواقف ومعلومات عن لقاء بكركي مؤخراً الذي جمع ممثلين عن قيادات واحزاب لبنانية مسيحية لفت الانتباه الحديث عن "الكيان" و"الهوية" علما انها نقاط نهائية لا يمكن المساس في روحيتها ومفهومها والعودة للبحث في جنسها، خاصة وان ثمنها كلف اللبنانيين بشراً وحجراً. اضف الى ذلك ما حكي عن خطر تهجير وتصفية وغبن لاحق بالمسيحيين بما يشكل خطرا محدقا يتهدد وجودهم، وهذا بدوره يعكس استياء مبطن من الشريك الآخر اذا صح التعبير " المسلم " في حين ان صلب المشكلة "سياسية" بحتة وليست "طائفية" وهي تتمحور حول الخلاف الحاصل بين بعض القوى المسيحية وسياسة وآداء حزب الله وحركة امل.

اضف الى ذلك ايضا الى ان الفراغ الحاصل في المواقع المسيحية يعود في جزء منه الى ان القوى المسيحية اقله منذ العام 2005 -2006 التحقت في وجه بعضها البعض في صفي 8 و14 آذار على ما يمثل هذان الصفّان من مكونات مذهبية مختلفة، وهي منذ تاريخه وحتى اليوم لم تصل الى رؤية موحدة حول العناوين السيادية بل اقتصر تقاربها -ان حصل -على بعض الملفات والاستحقاقات وكان آخرها في العام 2016 مع انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية. الا انه توجد عناوين كبيرة رشحت ايضا عن لقاء بكركي لا يمكن تغافلها من بينها التزام لبنان تطبيق القرارت الدولية وسياسة لبنان الخارجية وحصرية السلاح ومسالة انهاء الشغور الرئاسي، الا ان هذه الملفات على اهميتها فان ارضية حلها يكون على طاولة حوار من كل الاطراف يدعو اليها رئيس الجمهورية الجديد وليس على طاولة من لون واحد وذلك انطلاقا من اهمية الشراكة الوطنية في صنع القرار الوطني ويمكن تحقيق ذلك من خال انتزاع القوى المسيحية تعهدا من المرشحين الى موقع رئاسة الجمهورية بالدعوة الى طاولة حوار حول هذه النقاط والالتزام بمعالجتها.   وبالعودة الى ملف انهاء الشغور الرئاسي، فالخماسية ستتحول الى ثلاثية بعد انتهاء عطلة الاعياد حيث سيتغيب كل من السفيرين السعودي والاميركي عن اللقاء المرتقب مع ممثلي حزب الله بما لذلك من دلالات اقله على عدم ليونة سعودية تجاه "حزب الله" مع العلم ان الاتصالات لم تتوقف بين وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية الايراني خاصة حول موضوع وقف اطلاق النار في غزة ولكن دون التطرق الى جبهة الجنوب اللبناني بما يشير الى ان المملكة تفصل في علاقتها بين حزب الله وايران وبما يشير ايضا الى ان طريق انهاء الشغور طويل. وفي هذا الاطار حكي الكثير عن ان عودة الاستقرار الى غزة ليس بالضرورة ان ينسحب الى الحدود الجنوبية اللبنانية وحكي ايضا عن ربط ملف الاستحقاق الرئاسي بعودة الاستقرار الدائم الى الجنوب، وهذا الكلام، ان صح،فانه يعني ان رئيس الجمهورية الجديد سيكون "نتيجة" من نتائج النجاح في التوصل الى اتفاق يضمن الاستقرار الدائم و النهائي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وهذا ما عبر عنه المبعوث الاميركي أموس هوكستين في زيارته الاخيرة الى لبنان في تصريحه حيث قال:" ان وقف اطلاق النار المؤقت عند الحدود الجنوبية غير كاف" .   بكل حال ان أفق الحل ليس مسدودا بشكل مطلق، وان اي تطورات ايجابية في غزة لا بد ان تمهد الطريق لفتح كوة في جدار الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وفي هذا الاطار رشحت المعلومات عن الزيارة التي يقوم بها فريق التفاوض الاسرائيلي الى قطر لاجراء مباحثات غير مباشرة مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة واطلاق سراح الرهائن. وهذه المفاوصات الشاقة التي تستغرق من اسبوع الى اسبوعين، ستكون هي المرة الاولى التي ينضم فيها مسؤولون اسرائيليون وقادة حماس الى مفاوضات غير مباشرة وبالتالي كل الانظار تترقب ما ستؤول اليه نتائجها، علما ان المؤشرات الاسرائيلية الاولية بشأن مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، وصلت الى طريق مسدود.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله الى ان فی غزة

إقرأ أيضاً:

الهند وإندونيسيا.. تاريخ طويل من التعاون يمتد لأكثر من 2000 عام

قدمت الدكتورة منى شكر، عرضًا تفصيليًا  خلال تقديمها برنامج "العالم شرقا" على قناة القاهرة الإخبارية حول العلاقات بين الهند وإندونيسيا، مشيرة إلى تاريخ طويل من التعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 2000 عام.

هذا الشبل من ذاك الأسد .. روجينا توجه رسالة لـ رانيا فريد شوقيردا على ترامب .. الرئاسة الفلسطينية: حقوقنا الوطنية خط أحمر ولن نهجر من أراضينا

بدأت العلاقة الحديثة بين البلدين بعد نيل استقلالهما، حيث كان لكل منهما دور بارز في مقاومة الاستعمار، في عام 1955، دعت الهند وإندونيسيا إلى عقد مؤتمر باندونغ التاريخي، وهو ما أسفر عن تأسيس حركة عدم الانحياز في 1961، ليكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية للعلاقات بينهما.

في عام 1991، تبنت الهند سياسة "التوجه نحو الشرق"، ما ساعد في تعميق التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل السياسة والدفاع والأمن والتجارة، وقد تم توقيع اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين في 2001، تم تجديده في 2006، يتضمن التبادلات الدفاعية المنتظمة، ودوريات الأمن، والزيارات رفيعة المستوى.

في عام 2005، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي آنذاك إلى الهند، تم رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن ثم، في عام 2018، تم تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جاكرتا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، هذه الخطوة أسهمت في تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، ونتج عنها مناورات بحرية مشتركة واتفاق على رؤية موحدة للتعاون في منطقة المحيط الهندي والهادئ.

مقالات مشابهة

  • “لقاء الأربعاء”
  • بُشرى سارة لكل مُبتلى ومهموم.. طريق رئيسي للخير "فيديو"
  • معرض الكتاب يستضيف مفتي الجمهورية في لقاء حول الفتوى الرقمية
  • الهلال السعودي يعلن انهاء تعاقد البرازيلي نيمار
  • الهلال السعودي ونيمار يتفقان على انهاء عقد الأخير بالتراضي
  • بعد توقف طويل.. كنائس غزة تستأنف القداسات والصلوات
  • السعيد يتوج أفضل لاعب فى لقاء الزمالك والجونه
  • أحد السعودي وجه طلبا للزمالك بشأن كونراد.. ومحمود علاء رحب بالعودة
  • الهند وإندونيسيا.. تاريخ طويل من التعاون يمتد لأكثر من 2000 عام
  • البابا فرنسيس يدعو لتوحيد موعد الاحتفال بعيد الفصح بين الكنائس المسيحية