لبنان ٢٤:
2024-11-26@19:12:38 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!

وفق ما رشح من مواقف ومعلومات عن لقاء بكركي مؤخراً الذي جمع ممثلين عن قيادات واحزاب لبنانية مسيحية لفت الانتباه الحديث عن "الكيان" و"الهوية" علما انها نقاط نهائية لا يمكن المساس في روحيتها ومفهومها والعودة للبحث في جنسها، خاصة وان ثمنها كلف اللبنانيين بشراً وحجراً. اضف الى ذلك ما حكي عن خطر تهجير وتصفية وغبن لاحق بالمسيحيين بما يشكل خطرا محدقا يتهدد وجودهم، وهذا بدوره يعكس استياء مبطن من الشريك الآخر اذا صح التعبير " المسلم " في حين ان صلب المشكلة "سياسية" بحتة وليست "طائفية" وهي تتمحور حول الخلاف الحاصل بين بعض القوى المسيحية وسياسة وآداء حزب الله وحركة امل.

اضف الى ذلك ايضا الى ان الفراغ الحاصل في المواقع المسيحية يعود في جزء منه الى ان القوى المسيحية اقله منذ العام 2005 -2006 التحقت في وجه بعضها البعض في صفي 8 و14 آذار على ما يمثل هذان الصفّان من مكونات مذهبية مختلفة، وهي منذ تاريخه وحتى اليوم لم تصل الى رؤية موحدة حول العناوين السيادية بل اقتصر تقاربها -ان حصل -على بعض الملفات والاستحقاقات وكان آخرها في العام 2016 مع انتخاب الجنرال ميشال عون رئيسا للجمهورية. الا انه توجد عناوين كبيرة رشحت ايضا عن لقاء بكركي لا يمكن تغافلها من بينها التزام لبنان تطبيق القرارت الدولية وسياسة لبنان الخارجية وحصرية السلاح ومسالة انهاء الشغور الرئاسي، الا ان هذه الملفات على اهميتها فان ارضية حلها يكون على طاولة حوار من كل الاطراف يدعو اليها رئيس الجمهورية الجديد وليس على طاولة من لون واحد وذلك انطلاقا من اهمية الشراكة الوطنية في صنع القرار الوطني ويمكن تحقيق ذلك من خال انتزاع القوى المسيحية تعهدا من المرشحين الى موقع رئاسة الجمهورية بالدعوة الى طاولة حوار حول هذه النقاط والالتزام بمعالجتها.   وبالعودة الى ملف انهاء الشغور الرئاسي، فالخماسية ستتحول الى ثلاثية بعد انتهاء عطلة الاعياد حيث سيتغيب كل من السفيرين السعودي والاميركي عن اللقاء المرتقب مع ممثلي حزب الله بما لذلك من دلالات اقله على عدم ليونة سعودية تجاه "حزب الله" مع العلم ان الاتصالات لم تتوقف بين وزير الخارجية السعودي ووزير الخارجية الايراني خاصة حول موضوع وقف اطلاق النار في غزة ولكن دون التطرق الى جبهة الجنوب اللبناني بما يشير الى ان المملكة تفصل في علاقتها بين حزب الله وايران وبما يشير ايضا الى ان طريق انهاء الشغور طويل. وفي هذا الاطار حكي الكثير عن ان عودة الاستقرار الى غزة ليس بالضرورة ان ينسحب الى الحدود الجنوبية اللبنانية وحكي ايضا عن ربط ملف الاستحقاق الرئاسي بعودة الاستقرار الدائم الى الجنوب، وهذا الكلام، ان صح،فانه يعني ان رئيس الجمهورية الجديد سيكون "نتيجة" من نتائج النجاح في التوصل الى اتفاق يضمن الاستقرار الدائم و النهائي على الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة وهذا ما عبر عنه المبعوث الاميركي أموس هوكستين في زيارته الاخيرة الى لبنان في تصريحه حيث قال:" ان وقف اطلاق النار المؤقت عند الحدود الجنوبية غير كاف" .   بكل حال ان أفق الحل ليس مسدودا بشكل مطلق، وان اي تطورات ايجابية في غزة لا بد ان تمهد الطريق لفتح كوة في جدار الجبهة الجنوبية اللبنانية.
وفي هذا الاطار رشحت المعلومات عن الزيارة التي يقوم بها فريق التفاوض الاسرائيلي الى قطر لاجراء مباحثات غير مباشرة مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة واطلاق سراح الرهائن. وهذه المفاوصات الشاقة التي تستغرق من اسبوع الى اسبوعين، ستكون هي المرة الاولى التي ينضم فيها مسؤولون اسرائيليون وقادة حماس الى مفاوضات غير مباشرة وبالتالي كل الانظار تترقب ما ستؤول اليه نتائجها، علما ان المؤشرات الاسرائيلية الاولية بشأن مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، وصلت الى طريق مسدود.  

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: حزب الله الى ان فی غزة

إقرأ أيضاً:

"تمييز صوت الله في العائلة".. لقاء روحي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شارك أمس الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، في اللقاء الحادي عشر لخدمة "الفلك" للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية، والذي عُقد تحت شعار "تمييز صوت الله في العائلة"، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.

فعاليات اللقاء
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، أعقبها الترحيب بالأسر الحاضرة، مع تخصيص ترحيب خاص بالأسر الجديدة. تخلل اللقاء ورش عمل شارك فيها الأزواج، تناولت أسئلة مثل:

كيف يتحدث الله إلينا؟ وما الوسائل التي نختبر من خلالها صوته؟

لماذا لا نستطيع أحيانًا تمييز صوت الله رغم محاولاته المستمرة للتواصل معنا؟

ألقى القمص فرنسيس نوير، راعي الكنيسة، كلمة ترحيبية بالمطران الأنبا توماس عدلي، الذي قدّم محاضرة بعنوان "كيف نميز صوت الله في العائلة من خلال الكتاب المقدس".

محاور المحاضرة
تحدث الأنبا توماس عن:

مفهوم حرية الإنسان، التي رغم كونها محدودة، إلا أنها مسؤولية تستدعي تجنب اختيارات تسبب عثرة للآخرين.

الفرق بين الندم الناجم عن قراراتنا والتحديات التي قد تواجهنا نتيجة اختياراتنا.

أهمية قراءة تاريخ الله في حياتنا كعائلة، حيث يمنحنا ماضينا المليء بالتأمل ثقة في المستقبل.

التعلم من علامات الأزمنة التي يرسلها الله لنا، مستشهدًا بالآية: "اصنعوا هذا لذكري".

ختام اللقاء
في نهاية اللقاء، شكر خدام خدمة الفلك الأنبا توماس على حضوره ومحبته ومشاركته الفعالة. كما أعلنوا عن اللقاء الأخير لهذا العام تحت عنوان "بيوتنا مغارة"، والذي سيُقام يوم 14 ديسمبر المقبل بقيادة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية. وسيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل المكان والميعاد.

اختُتم اللقاء بالصلاة الختامية والتقاط الصور التذكارية مع الأسر المشاركة.

مقالات مشابهة

  • الإعلام الأمريكي والإسرائيلي يهاجم ترامب لاتخاذ خطوات فعلية نحو انهاء النظام الإيراني
  • نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية
  • نائب يقدم خارطة طريق لإنهاء المخدرات في العراق.. لقاء مع وزير الداخلية - عاجل
  • "الإسلامية المسيحية" تحذر من مخطط إخلاء قسري لحي البستان
  • نحو وقف اطلاق النار… حلّ طويل حتى انفجار جديد!
  • جنود الاحتلال يقتحمون كنيسة جنوب لبنان ويسخرون من الطقوس المسيحية (شاهد)
  • 2025 بلا حكومة: كردستان أمام شلل سياسي طويل
  • وزارة العمل تنظم ندوة حول المفاوضة الجماعية والاتجار بالبشر بالدقهلية
  • أشهر شهداء المسيحية.. الكنيسة تحتفل بذكرى استشهاد القديس مار مينا العجائبي|اعرف قصته
  • "تمييز صوت الله في العائلة".. لقاء روحي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة