لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وفق ما رشح من مواقف ومعلومات عن لقاء بكركي مؤخراً الذي جمع ممثلين عن قيادات واحزاب لبنانية مسيحية لفت الانتباه الحديث عن "الكيان" و"الهوية" علما انها نقاط نهائية لا يمكن المساس في روحيتها ومفهومها والعودة للبحث في جنسها، خاصة وان ثمنها كلف اللبنانيين بشراً وحجراً. اضف الى ذلك ما حكي عن خطر تهجير وتصفية وغبن لاحق بالمسيحيين بما يشكل خطرا محدقا يتهدد وجودهم، وهذا بدوره يعكس استياء مبطن من الشريك الآخر اذا صح التعبير " المسلم " في حين ان صلب المشكلة "سياسية" بحتة وليست "طائفية" وهي تتمحور حول الخلاف الحاصل بين بعض القوى المسيحية وسياسة وآداء حزب الله وحركة امل.
وفي هذا الاطار رشحت المعلومات عن الزيارة التي يقوم بها فريق التفاوض الاسرائيلي الى قطر لاجراء مباحثات غير مباشرة مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة واطلاق سراح الرهائن. وهذه المفاوصات الشاقة التي تستغرق من اسبوع الى اسبوعين، ستكون هي المرة الاولى التي ينضم فيها مسؤولون اسرائيليون وقادة حماس الى مفاوضات غير مباشرة وبالتالي كل الانظار تترقب ما ستؤول اليه نتائجها، علما ان المؤشرات الاسرائيلية الاولية بشأن مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، وصلت الى طريق مسدود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله الى ان فی غزة
إقرأ أيضاً:
"تمييز صوت الله في العائلة".. لقاء روحي بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحت رعاية البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، شارك أمس الأنبا توماس عدلي، مطران إيبارشية الجيزة والفيوم وبني سويف للأقباط الكاثوليك، في اللقاء الحادي عشر لخدمة "الفلك" للأسر الشابة بالإيبارشية البطريركية، والذي عُقد تحت شعار "تمييز صوت الله في العائلة"، وذلك بكنيسة قلب يسوع بمصر الجديدة.
فعاليات اللقاء
بدأ اليوم بالصلاة الافتتاحية، أعقبها الترحيب بالأسر الحاضرة، مع تخصيص ترحيب خاص بالأسر الجديدة. تخلل اللقاء ورش عمل شارك فيها الأزواج، تناولت أسئلة مثل:
كيف يتحدث الله إلينا؟ وما الوسائل التي نختبر من خلالها صوته؟
لماذا لا نستطيع أحيانًا تمييز صوت الله رغم محاولاته المستمرة للتواصل معنا؟
ألقى القمص فرنسيس نوير، راعي الكنيسة، كلمة ترحيبية بالمطران الأنبا توماس عدلي، الذي قدّم محاضرة بعنوان "كيف نميز صوت الله في العائلة من خلال الكتاب المقدس".
محاور المحاضرة
تحدث الأنبا توماس عن:
مفهوم حرية الإنسان، التي رغم كونها محدودة، إلا أنها مسؤولية تستدعي تجنب اختيارات تسبب عثرة للآخرين.
الفرق بين الندم الناجم عن قراراتنا والتحديات التي قد تواجهنا نتيجة اختياراتنا.
أهمية قراءة تاريخ الله في حياتنا كعائلة، حيث يمنحنا ماضينا المليء بالتأمل ثقة في المستقبل.
التعلم من علامات الأزمنة التي يرسلها الله لنا، مستشهدًا بالآية: "اصنعوا هذا لذكري".
ختام اللقاء
في نهاية اللقاء، شكر خدام خدمة الفلك الأنبا توماس على حضوره ومحبته ومشاركته الفعالة. كما أعلنوا عن اللقاء الأخير لهذا العام تحت عنوان "بيوتنا مغارة"، والذي سيُقام يوم 14 ديسمبر المقبل بقيادة الأنبا باخوم، النائب البطريركي لشؤون الإيبارشية البطريركية. وسيتم الإعلان قريبًا عن تفاصيل المكان والميعاد.
اختُتم اللقاء بالصلاة الختامية والتقاط الصور التذكارية مع الأسر المشاركة.