لقاء بكركي... طريق انهاء الشغور الرئاسي طويل؟!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وفق ما رشح من مواقف ومعلومات عن لقاء بكركي مؤخراً الذي جمع ممثلين عن قيادات واحزاب لبنانية مسيحية لفت الانتباه الحديث عن "الكيان" و"الهوية" علما انها نقاط نهائية لا يمكن المساس في روحيتها ومفهومها والعودة للبحث في جنسها، خاصة وان ثمنها كلف اللبنانيين بشراً وحجراً. اضف الى ذلك ما حكي عن خطر تهجير وتصفية وغبن لاحق بالمسيحيين بما يشكل خطرا محدقا يتهدد وجودهم، وهذا بدوره يعكس استياء مبطن من الشريك الآخر اذا صح التعبير " المسلم " في حين ان صلب المشكلة "سياسية" بحتة وليست "طائفية" وهي تتمحور حول الخلاف الحاصل بين بعض القوى المسيحية وسياسة وآداء حزب الله وحركة امل.
وفي هذا الاطار رشحت المعلومات عن الزيارة التي يقوم بها فريق التفاوض الاسرائيلي الى قطر لاجراء مباحثات غير مباشرة مع زعيم حماس في غزة يحيى السنوار للتوصل الى هدنة مؤقتة في غزة واطلاق سراح الرهائن. وهذه المفاوصات الشاقة التي تستغرق من اسبوع الى اسبوعين، ستكون هي المرة الاولى التي ينضم فيها مسؤولون اسرائيليون وقادة حماس الى مفاوضات غير مباشرة وبالتالي كل الانظار تترقب ما ستؤول اليه نتائجها، علما ان المؤشرات الاسرائيلية الاولية بشأن مفاوضات وقف النار في قطاع غزة المحاصر منذ أشهر، وصلت الى طريق مسدود.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله الى ان فی غزة
إقرأ أيضاً:
الهند وإندونيسيا.. تاريخ طويل من التعاون يمتد لأكثر من 2000 عام
قدمت الدكتورة منى شكر، عرضًا تفصيليًا خلال تقديمها برنامج "العالم شرقا" على قناة القاهرة الإخبارية حول العلاقات بين الهند وإندونيسيا، مشيرة إلى تاريخ طويل من التعاون بين البلدين يمتد لأكثر من 2000 عام.
هذا الشبل من ذاك الأسد .. روجينا توجه رسالة لـ رانيا فريد شوقيردا على ترامب .. الرئاسة الفلسطينية: حقوقنا الوطنية خط أحمر ولن نهجر من أراضينابدأت العلاقة الحديثة بين البلدين بعد نيل استقلالهما، حيث كان لكل منهما دور بارز في مقاومة الاستعمار، في عام 1955، دعت الهند وإندونيسيا إلى عقد مؤتمر باندونغ التاريخي، وهو ما أسفر عن تأسيس حركة عدم الانحياز في 1961، ليكون هذا الحدث نقطة انطلاق حقيقية للعلاقات بينهما.
في عام 1991، تبنت الهند سياسة "التوجه نحو الشرق"، ما ساعد في تعميق التعاون بين البلدين في مجالات متعددة مثل السياسة والدفاع والأمن والتجارة، وقد تم توقيع اتفاق تعاون دفاعي بين البلدين في 2001، تم تجديده في 2006، يتضمن التبادلات الدفاعية المنتظمة، ودوريات الأمن، والزيارات رفيعة المستوى.
في عام 2005، خلال زيارة الرئيس الإندونيسي آنذاك إلى الهند، تم رفع العلاقات الثنائية إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية، ومن ثم، في عام 2018، تم تعزيز هذه العلاقات بشكل أكبر خلال زيارة رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي إلى جاكرتا، حيث تم رفعها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، هذه الخطوة أسهمت في تعزيز التعاون الدفاعي والأمني بين البلدين، ونتج عنها مناورات بحرية مشتركة واتفاق على رؤية موحدة للتعاون في منطقة المحيط الهندي والهادئ.