كريم عمر فتحى، طالب فى الصف الأول الإعدادى، يعانى ضعف سمع شديداً منذ ولادته وتم عرضه على الأطباء المتخصصين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة، ضرورة إجراء جراحة زرع قوقعة للسمع بالاذن، وأجريت على نفقة التأمين الصحى، ولكن مع مرور الوقت لم يعد قادراً على السمع بها، ويحتاج لقطع غيار، مثل الأسلاك والبطاريات والميكرفون، ولها أعطال متكررة ويرفض التأمين الصيانة لها، والآن يحتاج إلى قطع غيار تتكلف تسعة آلاف جنيه، ويعيش الطفل معاناة كبيرة يومياً نتيجة فقد القدرة على السمع، كما يحتاج الطفل إلى جلسات تخاطب مستمرة تتجاوز 600جنيه شهرياً.
جاءت أم الطفلة إلى عيادة الوفد تشكو قلة حيلتها وعجزها عن إنقاذ صغيرها من براثن المرض، ولديها طفلان غيره لديهم نفس المرض، وتناشد أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تساعد فى شراء قطع الغيار وتخفيف معاناة الطفل كريم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف سمع التأمين الصحي الميكرفون البطاريات
إقرأ أيضاً:
العكّاري: التحول إلى الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من المواطن
وصف عضو لجنة سعر الصرف بالمصرف المركزي سابقاً “مصباح العكاري”، التحول إلى الدفع الإلكتروني بـ«المشروع الوطني الاستراتيجي»، مؤكدا أنه يحتاج إلى دعم من المواطن.
وقال العكاري، عبر حسابه على “فيسبوك” إن مشروع التحول الي الدفع الإلكتروني مشروع وطني استراتيجي يحتاج إلى دعم من كل أطراف الدولة وأولهم المواطن المستفيد من هذا المشروع”.
وأكد أن هذا المشروع ما وضع إلا من أجل راحة المواطن وإبعاده عن الأزمات، ولله الحمد اليوم الإحصائيات هي خير معبر عن هذا النجاح ولتقريب الصورة للمواطنين وأعطاهم أرقام دقيقة حتى تتضح الصورة أكثر”.
وشدد على أن أزمة السيولة اتضحت صورتها في الربع الأخير من سنة 2015، يومها لا توجد نقطة بيع تشتغل اليوم 70 ألف نقطة بيع تشتغل”
وتابع:” يومها كان عدد البطاقات المفعلة لا يتجاوز نصف مليون بطاقة تعمل على أجهزة الصراف الآلي، اليوم البطاقات المفعلة تجاوز 4.7 مليون بطاقة”. واستطرد:” يومها حجم العمليات المالية الإلكترونية لم يتجاوز 200 مليون، اليوم حجم العمليات المالية الإلكترونية تجاوز 100 مليار دينار ليبي، فكل العمولات على أدوات الدفع الالكتروني تم تخفيضها
يضاف إلى أدوات الدفع الالكتروني المستخدمة من خلال الهاتف المحمول، والتي وفرت كثير من الجهد علي المواطن والمصرف”.
وأوضح العكاري، قائلا:” من بيتك اليوم يمكنك إجراء الكثير من العمليات المصرفية تحويل من حسابك إلى حساب آخر ومعرفة رصيدك، وشراء كروت التسوق الكثير من الخدمات”.
ولفت إلى أن فترة التغير هذه من سنة 2015-2024 كانت فترة صعبة تتطلب فيها تحديث المنظومات المصرفية وتوحيد كامل الفروع داخل المصرف الواحد علي منظومة موحدة علي آخر الإصدارات” .
ونوه بأن الخيار القاتل هو الاستمرار في طباعة العملة وتسحب من المصارف وتذهب إلى سوق العملات وتزدهر السوق الموازية للنظام المصرفي وتضعف العملة”.