زياد سيد سيد، 18 سنة، طالب فى الصف الثالث الثانوى يعانى ضعف سمع شديداً منذ الصغر، وكانت بداية المشكلة عندما كان فى عمر عامين، ولاحظت الأم أن الطفل لا يسمع الكلام وتم إجراء الفحوصات الطبية والعرض على الأطباء، وتم تركيب سماعات طبية له على نفقة التأمين الصحى ولكن مع مرور الوقت لم يعد قادراً على السمع بها ويحتاج إلى سماعات طبية تكلفتها تسعة عشر ألفاً وسبعمائة وخمسة وأربعون جنيهاً وتعجز الأسرة الفقيرة عن توفيرها بسبب الظروف المعيشية الصعبة الأب عامل على المعاش ولدية ثلاثة أطفال صغار فى التعليم.
وتناشد الأسرة أهل الخير وأصحاب القلوب الرحيمة تقديم مساعدة مالية تعينهم على شراء السماعات الطبية وتخفيف معاناة «زياد».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضعف سمع الصف الثالث الثانوي سماعات طبية التأمين الصحي
إقرأ أيضاً:
بريطانيا.. جراحة ثورية تعيد الأمل لضعاف النظر
أصبح بإمكان المرضى الذين يعانون من ضعف النظر الحصول على "رؤية خارقة"، بفضل أول عملية جراحية مخصصة للعين تعمل على إنشاء نسخة رقمية ثلاثية الأبعاد لعين المريض، وتصميم العدسة المناسبة لها، وفق احتياجات كل شخص.
يمكن لهذه التقنية الثورية، التي يتم إجراؤها لأول مرة في المملكة المتحدة، أن تحقق نتائج غير مسبوقة لآلاف المرضى، الذين يعانون من ضعف النظر، وفقاً لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
واستغرق تطوير هذه التقنية نحو 20 عاماً، وفقاً لجراح العيون ديفيد آلامبي، معتبراً أنها قفزة كبيرة إلى الأمام، لأنها تسمح بإجراء الجراحة افتراضياً، وقبل تطبيقها العملي على العين، والتأكد من النجاح تماماً.
تفاصيل التقنيةتتم هذه الجراحة من خلال إجراء الأطباء استنساخاً رقمياً، أطلقوا عليه "آي فاتار" Eyevatar ، بحيث يتناسب مع الضعف الذي يعاني منه المريض، ثم يختبرون النسخة الرقمية ليتمكنوا من توفير قدرة النظر فائقة القوة للمريض، عندها يجرون الجراحة فعلياً على عينيه.
تبلغ تكلفة هذه العملية حالياً 8250 دولاراً، وتوفر قدرة على استعادة النظر بمعدل 20/20، أو رؤية حتى فوق طبيعية في بعض الحالات.
تعزير الرؤية الليلية
خلال التجارب العملية، حققت 50% الاختبارات رؤية بنسبة 20/12.5، ما يعني قدرة المريض على رؤية أشياء تبعد 6.09 أمتار بوضوع، بينما الآخرون يرونها واضحة على مسافة 3.81 أمتار.
وسجل حوالى 8% من المُختبرين معدل 20/10، أو ما يُعرف بـ "الرؤية المثالية"، والتي لا تحققها في الطبيعة البشرية إلا 1% من الناس.
كما أشارت النتائج المخبرية إلى أن هذه التقنية قد تعزز الرؤية الليلية، وهو أمر لم يسبق له مثيل في جراحة العيون بالليزر من قبل.
نتائج إيجابية على 6 مرضى
كشف طبيب العيون ديفيد ألامبي، الذي أجرى العملية على 6 مرضى كنوع من الاختبارات الأولية أن النتائج أثبتت قدرة هذه التقنية على تحقيق مسار متطور جداً في جراحات العيون التصحيحية.
وذكر أن مديرة الاتصالات ريبيكا هاكورث (50 عاماً)، كانت من أوائل من خضعوا لاختبار هذه التقنية، بعد حاجتها الضرورية إلى نظارات القراءة لوضوح رؤية النص.
وتوقع نجاح الجراحة بشكل كبير، بعدما عالج عينها اليمنى باستخدام التقنية التصحيحة الحديثة، بينما تركت عينها اليسرى دون تصحيح، من أجل إجراء مقارنة في الرؤية المختلطة، وتحديد مسافة واضحة للقراءة دون نظارات.