جددت مؤسسة «سبيربنك» المالية، خلال المؤتمر الذي نظمته بعنوان «رحلة الذكاء الاصطناعي»، حضورها العالمي كونها تعد من أعرق البنوك الروسية، حيث تأسس قبل أكثر من 180 عامًا، ويعدّ من أبرز المؤسسات المصرفية في روسيا وأهمها، وخلال السنوات الماضية، تغيرت نظرة العالم إليه، فلم يعد مجرد بنك، بل بات منافسًا قويًا لشركات التكنولوجيا العملاقة.

الذكاء الاصطناعي التوليدي

تزامن اهتمام المؤسسة بذلك الشأن بالبدايات القوية لمجال الذكاء الاصطناعي التوليدي عام 2023م، مع تنامي رغبة الأفراد في التعرف على الشبكات التوليدية بالتزامن مع اتجاه الشركات لاعتمادها بشكل تدريجي في معالجة العمليات الداخلية، كما تواصل «سبير» إثبات قدرتها على مواكبة أحدث التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي؛ بتطوير نموذج Kandinsky، وهو نموذج ذكاء اصطناعي توليدي استخدمه أكثر من 12 مليون شخص لإنشاء أكثر من 200 مليون صورة، وبدأ كشبكة لإنشاء الصور، ثم تطور ليصبح أول نموذج روسي قادر على إنشاء مقاطع فيديو بجودة الإنتاج الاحترافي.

أيضا من بين منتجات شركة «سبير» الأخرى الشائعة الاستخدام هناك نموذج GigaChat الذي يقدم حلولاً متقدمة لمجموعة تحديا فكرية واسعة والاحتياجات اليومية، ويُظهر إمكانيات متقدمة بفضل تكامله مع نموذج Kandinsky، حيث يُمكنه الإجابة على الأسئلة بدقة، والحفاظ على سياق الحوار، وكتابة الكود بمختلف لغات البرمجة، وإنشاء نصوص وصور بمستوى جودة عالٍ وغف الاحتياجات، فيما أكد اختبار فهم لغة متعدد المهام واسع النطاق (MMLU) الذي تم إجراؤه مؤخرًا تفوق نموذج Kandinsky على ChatGPT-3.5-turbo في جودة الردود باللغتين الإنجليزية والروسية، ويشتمل تحديث النموذج على 29 مليار معلمة.

كذلك تشهد GigaChat API، وهي واجهة برمجة تطبيقات تُسهل على الشركات الوصول إلى GigaChai، تطورًا سريعًا؛ يساعد الشركات على إنشاء حلول مخصصة وتعزيز كفاءة العمليات الداخلية، حيث يعتمد البنك بشكل كبير على تقنية توليد الكود التلقائي عبر أداة GigaCode، والتي تُستخدم لتطوير وإكمال الكود البرمجي بشكل تلقائي، مستفيدة من إمكانيات GigaChat AI؛ مما يقدم الحل دعمًا واسعًا للغات البرمجة المشهورة (مثل Java و JavaScript و Python و TypeScript و ++C/C) وبيئات التطوير المتنوعة (مثل IDEA و PyCharm و VSCode و Jupyter) وغيرها الكثير.

الحياة الذكية

وكانت شركة «سبير» أطلقت منذ سنوات مساعدها الافتراضي Salute الذي يُضفي سهولة وسلاسة على تواصل العملاء مع الشركة ومنتجاتهان وتم دمج المساعد في الأجهزة الذكية والتطبيقات المحمولة التي توفرها الشركة، فضلا عن دمج مساعد Salute مؤخرًا مع منصة GigaChat، مما يسمح لمستخدمي مكبرات الصوت الذكية من «سبير» بالتفاعل معها بطريقة طبيعية أكثر، تشبه التحدث مع إنسان، واقتصاديا تجاوزت مبيات أجهزة  «سبير» الذكية حاجز مليوني جهاز تشمل: مكبرات الصوت الذكية، وأجهزة فك التشفير، وأجهزة التلفاز، والشاشات الذكية، وأجهزة المنزل الذكية.

وتسعى «سبير»  إلى استثمار نجاحها بتوسيع نطاق أعمالها، وتشمل بعض المجالات التقنية المتخصصة والعامة التي تطورها الشركة: التكنولوجيا الطبية، والمركبات ذاتية القيادة، والأمن، والتعرف على لغة الإشارة، والواقع الافتراضي والواقع المعزز وغيرها الكثير.

تشارك شركة «سبير» جهودها في مجال البحث والتطوير، بسخاء مع العالم، ويقدم البنك حلوله المتقدمة لمجتمع المصدر المفتوح، ويُعزز تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويُطلق إمكانيات جديدة للجميع، ويدفع عجلة التقدم التكنولوجي إلى الأمام، ويؤكد أندريه بيلفيتسيف، المدير التقني لشركة «سبير»، أن الشركة هي الوحيدة في روسيا التي توفر إمكانية الوصول المفتوح لنماذجها المُدربة مسبقًا، مثل ruGPT و Kandinsky و FRED-T5، والتي تُشكل جوهر GigaChat، نظام الذكاء الاصطناعي التوليدي الداخلي للبنك، وتسعى من خلال مشاركتها في العمل إلى تسريع وتيرة التقدم في مجال مجتمع المصدر المفتوح وتقنية الذكاء الاصطناعي.

ويُقَدم بنك «سبير»  بادرة رائدة في مجال تبادل المعرفة من خلال إطاره التعليمي المجاني للبرمجة - School 21، ومؤتمره الدولي للذكاء الاصطناعي - رحلة الذكاء الاصطناعي. ويتمثل أحد أهداف مؤتمر "رحلة الذكاء الاصطناعي" الذي نظمه بنشر الوعي حول إمكانيات الذكاء الاصطناعي كأداة قوية يمكن أن تساهم بشكل كبير في تقدم البشرية في مختلف المجالات. إذ تُحدث الحلول الجديدة تغييرات سريعة في حياة الناس للأفضل، وتُتيح آفاقًا جديدة للاستكشاف.

الابتكار المسؤول

وشدّد النائب الأول لرئيس مجلس إدارة سبيربنك، ألكسندر فيدياخين، على أن الذكاء الاصطناعي يُمثل أداة مساعدة متعددة الاستخدامات تسهل عملية صنع القرار، دون إقصاء البشر من نقاط صنع القرار الحاسمة متابعا "الذكاء الاصطناعي أداةٌ ثوريةٌ تُعزز قدرات الإنسان وتُكسبه إمكانيات استثنائية، مُحوّلةً ما كان خيالًا بعيد المنال قبل سنوات قليلة إلى حقيقة واقعية في يومنا هذا".

أيضا تشمل أهداف «سبير»  تطوير الذكاء الاصطناعي لخدمة الصالح العام للمجتمعات، فيساعد الأطباء حيث يُعدّ نموذج الشبكة العصبونية GigaChat دليلا قاطعا على إمكانياته، كونه أحد أوائل النماذج على مستوى العالم التي اجتازت اختبارًا طبيًا (MD) في جامعة طبية روسية.

أظهر الذكاء الاصطناعي أداءً متميزًا في الاختبار وأجاب على الأسئلة بكفاءة. وأجري الامتحان تحت إشراف لجنة من أساتذة العلاج الطبيعي والجراحة والتوليد وأمراض النساء من مركز ألمازوف الوطني للبحوث الطبية. وأظهر تقييم اللجنة أن مستوى المعرفة لدى الذكاء الاصطناعي بلغ 4 من 5. كما أظهر GigaChat أداءً متميزًا في اختبار مكون من 100 سؤال، حيث حصل على درجة 82%، متجاوزًا بذلك الحد الأدنى للنجاح الذي كان 70%، ومن منطلق حرص شركة «سبير» انضمت إلى 16 دولة أخرى في تأسيس "المدونة الوطنية لأخلاقيات الذكاء الاصطناعي"، وأكدت على أهمية الذكاء الاصطناعي كأولوية قصوى للتعاون الدولي.

الخطط المستقبلية

يعتزم سبيربنك خلال الفترة من 2024 إلى 2026 تبني نموذج عمل يركز على الإنسان وتطوير ذكاء اصطناعي من "الجيل التالي"، ويقول هيرمان جريف، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة سبيربنك،: "يكمن طموحنا في تفويض معظم قراراتنا إلى الذكاء الاصطناعي، والتركيز عوضًا عن ذلك على اتخاذ القرارات الأكثر صعوبة وتعقيدًا في بنائها؛ تلك التي تستدعي تدخلًا بشريًا مباشرًا وتهدف إلى تلبية أعقد الاحتياجات الإنسانية".

وتهدف شركة «سبير» إلى زيادة استثماراتها في مجال التكنولوجيا بواقع 1.5 مرة خلال الفترة من 2024 إلى 2026، وسيعتمد البنك نموذج عمل يُعطي الأولوية لاحتياجات الناس؛ إذ تُولي الشركة اهتمامًا كبيرًا باحتياجات عملائها، حيث تعمل على تحسين تقنياتها ومنتجاتها بشكل مستمر لتلبية احتياجاتهم الحالية والمستقبلية، وتُظهر شركات التكنولوجيا الكبرى (BigTech) الروسية إصرارًا قويًا على تنمية وتطوير مجال الذكاء الاصطناعي، وتوسيع نطاق خدماتها لتشمل كل من الشركات والأفراد، وستعمل التكنولوجيا القائمة على الابتكار على مساعدة الأفراد في إنجاز غالبية المهام اليومية والمالية، مما يوفر لهم التحرر من الأعمال الروتينية ويمنحهم مزيدًا من وقت الفراغ ليستثمروه في الاستمتاع مع عائلاتهم أو ممارسة الأنشطة التي تهمهم بالفعل.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي سبير الذکاء الاصطناعی فی مجال

إقرأ أيضاً:

كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟

 

سلط خبراء الضوء على التحديات المرتبطة بنقص الكوادر في مجال الأمن السيبراني عالميًا، مؤكدين ضرورة الاستثمار في التقنيات الحديثة وتطوير القدرات البشرية لمواجهة التحديات المتزايدة في هذا المجال.

وأكدوا خلال جلسة "الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني: كيف يسير العالم اليوم وما هو الغد؟" أن الذكاء الاصطناعي يلعب دورًا محوريًا في سد هذه الفجوة من خلال دعم المحللين وتعزيز إنتاجيتهم، لافتين إلى أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد أداة، بل هو ركيزة أساسية لمستقبل الأمن السيبراني.

من جانبه، استعرض رامي كالاش، رئيس قطاع الأمن السيبراني في شركة مايكروسوفت، تطورات التهديدات الإلكترونية وكيفية تعامل المؤسسات معها في ظل تغير طبيعة الهجمات السيبرانية واعتماد المهاجمين على تقنيات أكثر تطورًا.

وأشار كالاش إلى التحول الجذري في مشهد الأمن السيبراني، حيث لم تعد الهجمات تقتصر على أفراد مستقلين يسعون لإثبات مهاراتهم التقنية، بل أصبحت منظمات متكاملة تعتمد على أدوات متطورة. وأضاف أن الأدوات الحديثة أصبحت تتيح تنفيذ هجمات دون الحاجة إلى مهارات تقنية متقدمة، مما يزيد من تعقيد مهمة التصدي لها.

وأوضح كالاش أن المهاجمين أصبحوا قادرين على توليد أكواد خبيثة وتطويرها بسرعة، ما يجعل أساليب الحماية التقليدية مثل برامج مكافحة الفيروسات أقل فعالية. وتحدث عن قدرة المهاجمين على استخدام الذكاء الاصطناعي لتوليد محتوى يحاكي الرسائل الرسمية للشركات أو تطوير أساليب لاستهداف الأفراد بناءً على معلومات شخصية مستخلصة من وسائل التواصل الاجتماعي.

وأشار إلى أن المهاجمين لم يعودوا بحاجة إلى اختراق كلمات المرور المعقدة بشكل مباشر، بل يعتمدون على جمع معلومات شخصية مثل تواريخ الميلاد والهوايات لتضييق نطاق المحاولات، مما يقلل من الزمن والجهد اللازمين للوصول إلى الأنظمة المستهدفة.

وأكد كالاش أن استخدام الصوت والفيديو المزيف أصبح أحد التهديدات الجديدة، حيث يمكن استغلال هذه التقنية لإرسال طلبات تبدو وكأنها صادرة من المديرين أو الشخصيات الموثوقة داخل الشركات، مما يجعل التمييز بين الحقيقي والمزيف تحديًا كبيرًا.

وسلط الضوء على أهمية تبني المؤسسات لأحدث تقنيات الذكاء الاصطناعي والأدوات الأمنية المتطورة لمواجهة هذه التحديات المتنامية، مشددًا على ضرورة رفع الوعي السيبراني لدى الأفراد والمؤسسات على حد سواء. 
وأوضح أن الذكاء الاصطناعي أصبح جزءًا لا غنى عنه في نظم الدفاع الحديثة، مشيرًا إلى أن التحدي ليس في استخدام الذكاء الاصطناعي فحسب، بل في كيفية استغلال إمكاناته إلى أقصى حد.

وأكد أنه يتم استخدام الذكاء الاصطناعي لتحليل سلوكيات المهاجمين بدلًا من الاكتفاء بتتبع التوقيعات التقليدية للهجمات، ما يتيح اكتشاف التهديدات الجديدة بشكل أسرع. ونوه إلى أهمية تقليل الإجهاد الناتج عن التنبيهات، حيث تُعد كثرة التنبيهات الأمنية أحد أكبر التحديات التي تواجه المحللين، لافتًا إلى دور الذكاء الاصطناعي في تصفية التنبيهات غير الضرورية وتركيز المحللين على الأولويات الحقيقية.

وأضاف أن حلول مايكروسوفت مثل Co-Pilot for Security تعزز من فعالية فرق الدفاع من خلال تحليل الأحداث الأمنية وتقديم التوصيات المناسبة، بالإضافة إلى إنشاء تقارير تلقائية تساعد في توفير الوقت وتحسين الكفاءة، فضلًا عن توفير قاعدة بيانات معرفية للمحللين، خاصة الجدد منهم، لفهم تكتيكات المهاجمين بشكل أعمق. 
من جانبه، أشار المهندس إيهاب حسين، كبير مهندسي الذكاء الاصطناعي في شركة IOActive، إلى أن الأنظمة القائمة على الذكاء الاصطناعي قد حققت تقدمًا كبيرًا في السنوات الأخيرة، مؤكدًا قدرة هذه الأنظمة على تنفيذ مهام معقدة مثل اختبارات الاختراق (Penetration Tests)، تحليل مراكز البيانات، وتقييم أكواد البرمجيات بسرعة ودقة فائقة.

وأكد حسين أن هذه التقنيات لا تحل محل العامل البشري بالكامل، لكنها تغير الأدوار وتعيد توجيه التركيز نحو المهام الاستراتيجية. وأوضح أن الذكاء الاصطناعي يوفر للشركات أدوات قوية لأتمتة المهام الروتينية، مما يتيح للمتخصصين التركيز على أعمال أكثر تقدمًا مثل الهندسة العكسية (Reverse Engineering) وتطوير الهجمات السيبرانية المضادة.

وأضاف أن من المتوقع أن يصبح تعلم البرمجة مهارة أساسية للعاملين في مجال الأمن السيبراني، حيث ستكون الأنظمة الآلية جزءًا لا يتجزأ من هذا القطاع.

ولفت حسين إلى أهمية فهم بنية الأنظمة القائمة على تقنيات الذكاء الاصطناعي مثل النماذج التحويلية (Transformers) لتطوير أدوات تتكامل بشكل فعال مع الأنظمة التشغيلية. وأكد على ضرورة استغلال المتخصصين لهذه الأدوات لبناء حلول جديدة تلبي احتياجات السوق المتنامية.

وطالب بضرورة مواكبة تطورات الذكاء الاصطناعي والعمل على تطوير المهارات التقنية لضمان القدرة على المنافسة في ظل بيئة تقنية متغيرة، مشددًا على أن الشركات التي تستثمر في الأتمتة والذكاء الاصطناعي ستكون أكثر قدرة على الاستجابة لتحديات الأمن السيبراني المستقبلية.

من جانبه، أكد الخبير الأمني محمد سامي على أهمية اعتماد نماذج ذكاء اصطناعي محلية تلبي الاحتياجات الخاصة للدول والمؤسسات، مع الحفاظ على أمن البيانات والخصوصية. وأشار إلى أن العمل مع المستخدمين وفهم احتياجاتهم يعد الركيزة الأساسية لتطوير أنظمة متقدمة قادرة على التكيف مع بيئات العمل المختلفة، موضحًا: "لا يمكننا الاعتماد فقط على منصات عالمية مثل OpenAI أو Google دون النظر إلى احتياجاتنا المحلية وتطوير حلول مخصصة لهذه التحديات."

وأوضح سامي أن الشركات الكبرى مثل OpenAI وMeta تضع حدودًا لإمكانيات النماذج التي تتيحها للعامة، حيث تظل "القدرات الحقيقية" لهذه النماذج داخلية وغير متاحة للاستخدام العام، مما يُضعف فرص استفادة الدول النامية من هذه التقنيات. وأضاف قائلًا: "النماذج المتاحة حاليًا للعامة هي ما قررت هذه الشركات مشاركته فقط، بينما تبقى القدرات الكاملة حكرًا على الاستخدام الداخلي."

وشدد على ضرورة تجاوز هذا التحدي عبر بناء نماذج محلية ذات كفاءة عالية، قائلًا: "الاعتماد على النماذج المفتوحة قد يكون خطوة آمنة مؤقتًا، لكن الحل الأمثل هو الاستثمار في بناء نماذج محلية تتيح للدول التحكم الكامل في البيانات والمخرجات."

وفيما يتعلق بالتحديات المستقبلية، أكد سامي على أهمية التعاون بين الدول لتطوير تقنيات ذكاء اصطناعي تتماشى مع قواعد الأمن السيبراني العالمية. وأوضح أن تطوير نماذج محلية يتطلب تعزيز استثمارات كبيرة في تدريب البيانات وإنشاء أنظمة متقدمة تتماشى مع احتياجات السوق المحلي.

وأكد على أن تطوير الذكاء الاصطناعي المحلي ليس مجرد خيار، بل ضرورة استراتيجية لضمان السيادة الرقمية للدول. وقال: "علينا التفكير في بناء نماذج تتماشى مع متطلباتنا وتُظهر قدرتنا على المنافسة عالميًا مع الحفاظ على خصوصية بياناتنا."
جاء ذلك خلال فعاليات النسخة الثامنة والعشرين من معرض ومؤتمر Cairo ICT’24، المنعقدة تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، خلال الفترة من 17 إلى 20 نوفمبر 2024، بمركز مصر للمعارض الدولية. يأتي المعرض هذا العام تحت إشراف الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
تنظم فعاليات المعرض شركة تريد فيرز إنترناشيونال بالتعاون مع الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، تحت شعار "The Next Wave"، حيث يسلط الضوء على أحدث التقنيات والاتجاهات المستقبلية التي ستعيد تشكيل الصناعات والاقتصادات والمجتمعات. ويشهد الحدث مشاركة كبرى المؤسسات العالمية وقادة التكنولوجيا.

يأتي المعرض برعاية عدد من الشركات والمؤسسات الكبرى، منها: دل تكنولوجيز، مجموعة إي فاينانس للاستثمارات المالية والرقمية، البنك التجاري الدولي (CIB)، هواوي، أورنج مصر، مصر للطيران، المصرية للاتصالات، ماستركارد، وهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا). كما تضم قائمة الرعاة شركات مثل: إي آند إنتربرايز، مجموعة بنية، خزنة، وسايشيلد.
يمثل معرض ومؤتمر Cairo ICT’24 منصة مهمة لاكتشاف الموجة التالية من التطور التكنولوجي، وإبراز الفرص المستقبلية التي تساهم في إعادة تشكيل الاقتصاد المصري والعالمي.

مقالات مشابهة

  • جامعة دبي تستضيف مؤتمر الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء
  • بيل غيتس يلقي محاضرة عن الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي يساعد في الحفاظ على الحشرات
  • "هواوي" تخطط لبدء الإنتاج الضخم لأحدث شرائح الذكاء الاصطناعي في الربع الأول من 2025
  • الذكاء الاصطناعي يهدد شركات الأزياء
  • رئيس الوزراء: مصر بالتصنيف «أ» دوليا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي
  • صنعاء.. إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
  • مركز تقنية المعلومات بالتعليم العالي يدشن بالشراكة مع بنك اليمن والكويت فعالية إشهار نموذج قياس تأثير الذكاء الاصطناعي على البنوك
  • وزير الدفاع الألماني يحث على سرعة إقرار نموذج التجنيد الذي طرحه
  • كيف يواجه الذكاء الاصطناعي أزمة نقص الكوادر في الأمن السيبراني؟