أول مشاهد خاصة لتهديد شقيقة نيرة أشرف ووالدها بالقت.ل.. فيديو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
حصل موقع صدي البلد علي أول مشاهد لتهديد شروق ووالدها بالقتل وهما شقيقة ووالد نيرة اشرف طالبة المنصورة التي تعرضت للقتل علي يد صديقها.
وأحال المحامي العام الأول لنيابة أكتوبر الكلية المتهم بتهديد البلوجر شروق شقيقة الطالبة المتوفاة نيرة أشرف إلى المحاكمة الجنائية العاجلة لاتهامه بتهديدها بقتلها إذا لم تتزوجه.
تفاصيل أمر الإحالة
جاء بأمر الإحالة أن المتهم هدد المجنى عليها شروق أشرف أحمد غريب - كتابةً بإرتكاب جريمة ضد النفس؛ وهي إزهاق روحها، وكان ذلك التهديد مصحوباً بطلب وهو الزواج منها.
استخدم حساباً خاصاً على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك " بقصد إرتكاب الجريمة محل الاتهام السابق والمعاقب عليها قانوناً وتعمد إزعاج ومضايقة المجني عليها سالفة الذكر ووالدها أشرف أحمد غريب، وكان ذلك بإساءة استعمال جهاز اتصالات وهو الهاتف المحمول الذي يحمل شريحة الخط رقم (٠١xxxxxxxxx) من خلال حسابه عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" آنف البيان.
https://youtube.com/shorts/E9qhVQzX-hQ
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
آخر مكالمة بين زينب ووالدها السيد نصر الله: كيف نُعيد الناس إلى الله؟
21 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: لم يكن السيد حسن نصر الله مجرد قائد سياسي أو عسكري، بل كان أباً للأمة، احتضنها برعاية وحنان، تاركاً إرثاً لا يُمحى. في حديثها التلفزويني، كشفت ابنته زينب نصر الله عن ملامح إنسانية عميقة في شخصيته، مشيرةً إلى دوره كأب وعائل وقائد استثنائي.
السيد والعائلة.. حضور رغم الغياب
تحدثت زينب عن نشأتها في ظل والدها، الذي حال انشغاله بالمسؤوليات الجسيمة دون حضوره الدائم في حياتها. أكدت أن والدتها تحملت جزءاً كبيراً من التربية، بالتنسيق الكامل مع السيد، الذي كان يضع خطوطاً حمراء واضحة في التربية. رغم ذلك، لم يكن متسلطاً، بل كان حنوناً، يُرشد أكثر مما يُجبر، ويترك لأبنائه حرية الاختيار مع التوجيه.
تطرقت أيضاً إلى استشهاد شقيقها هادي، مشيرةً إلى أن والدها لم يفرض عليه خيار الجهاد، بل ترك له القرار. ورغم الألم الكبير، كان فقدان هادي نقطة تحول زادت من ارتباطهم برسالة المقاومة.
حياة العائلة بين القيود والتضحيات
لم تكن القيود الأمنية أمراً جديداً في حياة الأسرة، فحتى بعد استشهاد السيد، لم يُسمح لعائلته بزيارة ضريحه بسبب الوضع الأمني. لكن هذا لم يمنع الأسرة من الاستمرار في نهج والدهم. تحدثت زينب عن زوجها الشهيد حسن قصير، الذي كان منخرطاً في العمل الجهادي منذ شبابه، وختم حياته بالشهادة، مؤكدةً أن ارتباطه بالسيد لم يكن فقط بصفته والد زوجته، بل لأنه كان يرى فيه القائد الذي يُقتدى به.
السيد والأمة.. أبٌ لشعبه
أكثر ما تأثرت به زينب كان نظرة والدها إلى الناس، إذ لم يكن يرى فيهم مجرد أنصار، بل اعتبرهم أولاده، ومسؤوليته الكبرى. في آخر مكالمة بينهما، شدد السيد على أهمية إعادة الناس إلى الله، إلى جانب اهتمامه بأوضاعهم المعيشية والاجتماعية.
استشهدت زينب بوصية السيد عباس الموسوي: “سنخدمكم بأشفار عيوننا”، مؤكدةً أن هذه العبارة كانت نهج والدها، الذي عاش حياته في خدمة الناس، مؤمناً بأن القيادة ليست ترفاً، بل مسؤولية تُبذل فيها الأرواح.
إرث السيد والمسيرة المستمرة
رغم استشهاده، فإن تأثير السيد نصر الله لا يزال حاضراً. أشارت زينب إلى أن القيادة الجديدة في حزب الله ليست بديلاً، بل استمرار لنهجه، حيث يتولى إخوانه ورفاقه الذين رافقوه قيادة المسيرة.
أكدت أن الأمة فقدت قائداً كان أباً لها، لكن إرثه لا يزال مستمراً، داعيةً الناس إلى دعم هذه القيادة الجديدة، للحفاظ على دماء الشهداء وإكمال المسيرة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post AuthorSee author's posts