لا يجوز اتهام "داعش" بهذا البساطة.. مفوض حقوق الإنسان التركي يشير إلى أياد مسؤولة عن مذبحة "كروكوس"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
قال مفوض حقوق الإنسان التركي شريف مالكوتش، إن الهجوم الإرهابي الذي وقع في مركز كروكوس كان من عمل الذين يحاولون تخريب محاولات التوصل إلى تسوية بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف المفوض التركي، في مقابلة مع صحيفة Sabah: "في كل مرة تنشأ وتظهر أجواء مصالحة بين روسيا وأوكرانيا، يقع حادث ما ويتم تأجيل كل الآمال إلى الربيع المقبل.
وتابع شريف مالكوتش القول: "لا يجوز القول ببساطة إن هذا الهجوم من تنظيم داعش الإرهابي. لقد تم إحراز تقدم كبير نحو السلام خلال الشهر الماضي، وكان هناك احتمال لحدوث أشياء جيدة اليوم أو غدا. ومع الأخذ بالاعتبار وقت وقوع الحادث، يبدو الأمر وكأنه تخريب متعمد".
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد أشار في وقت سابق إلى أنه تم العثور على منفذي الهجوم الإرهابي الأربعة واعتقالهم، عندما حاولوا الفرار نحو أوكرانيا، حيث تم إعداد "نافذة" لهم على الجانب الأوكراني لعبور الحدود.
قبل أسبوع، في 18 مارس أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خلال محادثات هاتفية مع الرئيس بوتين، استعداد أنقرة للعب "أي دور تسهيلي" في العودة إلى طاولة المفاوضات بشأن أوكرانيا. كما أعلن خلال زيارة فلاديمير زيلينسكي إلى إسطنبول، استعداده لاستضافة قمة سلام حول أوكرانيا بمشاركة روسيا، لكن زيلينسكي عارض ذلك.
ويشار إلى أن مجموعة من المسلحين، قامت مساء يوم الجمعة الماضي، بتنفيذ هجوم إرهابي على قاعة مجمع "كروكوس سيتي" قرب موسكو، وقام عدة رجال يرتدون ملابس مموهة باقتحام المبنى وفتحوا النار على الموجودين، وبعد ذلك سمعت عدة انفجارات واندلع حريق. وبحسب آخر البيانات التي نشرتها لجنة التحقيق، فقد سقط 137 شخصا ضحايا الهجوم الإرهابي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: داعش رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين فلاديمير زيلينسكي هجوم كروكوس الإرهابي الهجوم الإرهابی
إقرأ أيضاً:
موسكو تشيد بدور الإمارات في تسهيل تبادل الأسرى بين روسيا وأوكرانيا
أشاد ميخائيل بوجدانوف، الممثل الخاص للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، بالدور الذي تؤديه دولة الإمارات بقيادة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، في تسهيل صفقات تبادل الأسرى بين روسيا الاتحادية وأوكرانيا، مؤكداً على متانة العلاقات بين البلدين والصداقة الوثيقة بين قيادتيهما.
جاء ذلك خلال لقاء بوجدانوف مع محمد اليماحي، رئيس البرلمان العربي، والوفد المرافق له في موسكو، ضمن زيارة رسمية بدعوة من رئيسة المجلس الفيدرالي الروسي.
وهنأ بوجدانوف اليماحي بمناسبة انتخابه رئيسًا للبرلمان العربي، مشددًا على أهمية هذه الزيارة باعتبارها الأولى على هذا المستوى.
مستجدات المنطقةوتناول اللقاء المستجدات في منطقة الشرق الأوسط، حيث أكد بوجدانوف أن التوافق الوطني الداخلي يشكل الأساس الوحيد لحلول مستدامة للأزمات في بعض الدول العربية، معبراً عن دعم روسيا لتحقيق هذا التوافق.
من جهته، أعرب محمد اليماحي عن تقدير البرلمان العربي لمواقف روسيا الاتحادية تجاه القضية الفلسطينية، مؤكداً أهمية دعم روسيا الاتحادية للجهود العربية التي تهدف إلى تسوية الأزمات القائمة في المنطقة العربية، بإرادة عربية خالصة بعيداً عن أية تدخلات خارجية في الشئون الداخلية للدول العربية.