بيسكوف: لا حصانة لمدينة في العالم من الإرهاب
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
أكد المتحدث الرسمي باسم الكرملين دميتري بيسكوف أن الحرب على الإرهاب عملية مستمرة وتتطلب تعاونا واسع النطاق، وأن ما من مدينة في العالم محصنة من التهديدات الإرهابية.
وقال بيسكوف في تصريح للصحفيين ردا على سؤال حول ما إذا كان الكرملين يعتبر هجوم "كروكوس" الإرهابي بمثابة فشل لأجهزة المخابرات: "لسوء الحظ، يظهر عالمنا أنه لا توجد مدينة أو دولة واحدة يمكن أن تكون محصنة بشكل كامل من تهديدات الإرهاب".
ولفت في رده على طلب التعليق على النقاش في مواقع التواصل الاجتماعي حول كيفية وقوع مثل هذه المأساة في المدينة الأكثر حماية في روسيا، إلى أن "هناك الآن الكثير من الأشياء العاطفية والهستيرية والاستفزازية على الإنترنت".
وأضاف: "من الواضح أن هذه المأساة الرهيبة تثير الكثير من المشاعر".
وعن التحقيقات الجارية في الهجوم الإرهابي، قال بيسكوف إنه لا توجد حتى اللحظة صيغة نهائية من التحقيق في أسباب وقوع هجوم "كروكوس" الإرهابي في ضواحي موسكو، وحث على انتظار المعلومات الواردة من وكالات إنفاذ القانون الرسمية.
وأكد أنه لم يتم بعد التوصل إلى تلك الصيغة النهائية لأسباب الهجوم الإرهابي بما في ذلك تورط تنظيم "داعش" الإرهابي فيه (المحظور في روسيا الاتحادية).
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب الكرملين تطرف تويتر تيليغرام داعش دميتري بيسكوف رجال المخابرات فيسبوك facebook منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو هجوم كروكوس الإرهابي وسائل الاعلام وفيات
إقرأ أيضاً:
موجة حرائق متعمدة في روسيا.. وبوتين يتوعد بـدمار مضاعف
بغداد اليوم- متابعة
توعّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الأحد، (22 كانون الأول 2024)، بإلحاق مزيد من "الدمار" بأوكرانيا عقب هجوم بطائرات مسيّرة طال برجا سكنيا في مدينة قازان.
واتهمت موسكو كييف بالوقوف خلف هجوم السبت الذي أصاب مبنى شاهقا في المدينة الواقعة على نحو ألف كيلومتر من الحدود الروسية الأوكرانية.
وأظهرت لقطات فيديو انتشرت على منصات التواصل الاجتماعي، مسيّرة واحدة على الأقل ترتطم بالمبنى الزجاجي الفخم، ما تسبب باندلاع كرة لهب ضخمة. ولم تعلن السلطات سقوط ضحايا.
وقال بوتين في كلمة متلفزة "أيا كان ومهما حاولوا التدمير، سيواجهون دمارا مضاعفا، وسيندمون على ما يحاولون القيام في بلادنا".
وكان بوتين يتوجه بالكلام الى رئيس جمهورية تتارستان حيث تقع قازان، وذلك عبر تقنية الاتصال بالفيديو خلال حفل تدشين طريق.
وكانت الضربة على قازان الأحدث في سلسلة من الهجمات الجوية المتصاعدة في الحرب بين روسيا وأوكرانيا، التي تقترب من إتمام عامها الثالث.
ولم تعلّق كييف على هجوم السبت.
وسبق لبوتين أن توعّد باستهداف العاصمة الأوكرانية بصواريخ أسرع من الصوت ردا على الهجمات التي تستهدف بلاده.
وسرّعت روسيا من تقدمها في شرق أوكرانيا خلال الأشهر الماضية، في مسعى للسيطرة على أكبر مساحة ممكنة قبل تسلّم الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مهماته رسميا في 20 يناير كانون الأول المقبل.
ووعد ترامب بإنهاء الحرب في أوكرانيا بشكل سريع، من دون أن يعرض خططا واضحة لذلك.
وفي تطور آخر شهدت روسيا سلسلة محاولات إشعال حرائق بشكل متعمد استهدفت مصارف ومراكز تسوق ومكاتب البريد ومبان حكومية خلال الأيام الثلاثة الماضية، بحسب وسائل إعلام.
وسُجلت حوالي 20 واقعة لأفراد حاولوا بشكل منفصل تفجير عبوات ناسفة صغيرة أو إلقاء ألعاب نارية على المباني منذ الجمعة، لا سيما في موسكو وسان بطرسبرغ وضواحيهما، بحسب وكالة تاس للأنباء، والموقع المستقل فونتانكا.
ونقلت تاس عن مصدر في الشرطة لم تكشف هويته قوله إن محتالين جنّدوا هؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت للقيام بهذه الهجمات لقاء المال.
وبينت لقطات تحطم جهاز صراف آلي ونوافذ قريبة بعد هجوم، بينما عرض مقطع فيديو آخر سيارة شرطة مشتعلة.
وتم استهداف أجهزة الصراف الآلي التابعة لمصارف حكومية، ومراكز تسوق ومكاتب بريد ومراكز تجنيد ومركبات للشرطة ومبان رسمية أخرى.
وتحدث بنك سبيربنك عن زيادة في حوادث الحريق المتعمد بنسبة 30% خلال الأسبوع الماضي، وفق ما نقلت وكالة ريا نوفوستي عن مكتبه الاعلامي.
وأشارت وكالة تاس إلى أن معظم الموقوفين عقب محاولة الهجوم من المتقاعدين، وفق ما نقلت "فرانس برس".
وزعم البنك أن المهاجمين تم تجنيدهم من قبل أشخاص في أوكرانيا.
ولم تعلق كييف على محاولات الهجمات هذه ولا على اتهامها بالإعداد لها.
ومنذ بدء الهجوم الروسي واسع النطاق على أوكرانيا والإعلان عن التعبئة العسكرية في روسيا في خريف 2022، أُبلغ عن عشرات الهجمات أو محاولات الهجوم على مراكز إدارية أو مكاتب تجنيد عسكرية في جميع أنحاء البلاد. وتم تجنيد أكثر من 300 ألف روسي قسرا للقتال في أوكرانيا.
وصدرت أحكام سجن مشدّدة ضدّ مشتبه فيهم في إشعال حرائق.