وزير الخارجية الإيطالي: لا دليل على تورط أوكرانيا في هجوم موسكو
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نفى وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاياني اليوم الاثنين وجود دليل يربط أوكرانيا بالهجوم الإرهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي في قاعة للحفلات الموسيقية في العاصمة الروسية موسكو وأسفر عن مقتل 137 شخصا.
أنطونيو جوتيريش يبدأ زيارة لمدينة العريش (فيديو)وقال تاياني في تصريح أوردته وكالة أنباء (أنسا) الإيطالية "في الوقت الحالي لا يوجد دليل على الإطلاق على أي نوع من التورط من الجانب الأوكراني، ويبدو لي أن كل شيء يشير في اتجاه هجوم إرهابي ينظمه الفرع الأفغاني لتنظيم داعش.
وتابع تاياني: نحن نتابع ما يحدث باهتمام كبير ونحاول حماية مواطنينا بأفضل طريقة ممكنة"، مشيرا إلى أنه في 8 مارس الجاري، دعت وزارة الخارجية الإيطاليين الذين يعيشون في موسكو إلى تجنب التجمعات في العاصمة الروسية في المستقبل بعد أن قالت المخابرات الروسية إنها أحبطت خطة لتنظيم داعش الإرهابي لمهاجمة كنيس يهودي في العاصمة.
يشار إلى أن المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اعتبرت أمس الأحد أن أي بيان من السلطات الأمريكية يبرر الهجوم الإرهابي على قاعة "كروكوس" بضواحي موسكو، هو "دليل إثبات وإدانة لكييف" مشيرة إلى أن الولايات المتحدة سارعت إلى إعلان عدم تورط أوكرانيا في الهجوم الإرهابي.
وفتح مسلحون النار يوم الجمعة على حشود في قاعة الحفلات الموسيقية التي بيعت تذاكرها بالكامل في موسكو قبل أن يضرموا النار فيها.
أوكرانيا: اعتراض صاروخين باليستيين أٌطلقا من شبه جزيرة القرم فوق كييف
أعلن قائد القوات الجوية الأوكرانية الفريق ميكولا أوليشوك، اليوم الاثنين، أن القوات الجوية الأوكرانية دمرت صاروخين باليستيين أطلقتهما القوات الروسية على كييف من شبه جزيرة القرم.
ونقلت وكالة أنباء (يوكرينفورم) الأوكرانية عن أوليشوك قوله - في بيان له - "في حوالي الساعة 10:30 صباحا، هاجم الروس (كييف) بصاروخين باليستيين أطلقا من شبه جزيرة القرم المحتلة مؤقتا.. وتم تدمير الأهداف، ويجرى تحديد نوعها".
ووفقا للبيانات الأولية، سقطت شظايا الصواريخ الروسية في مناطق بيشيرسكي وهولوسيفسكي وسولوميانسكي ودنيبروفسكي بالمدينة.
وأضاف البيان أنه أصيب أربعة أشخاص بالفعل في منطقة بيشيرسكي بسبب الهجوم الصاروخي الروسي.
وفي السياق، أصيب خمسة أشخاص بجروح في منطقة بيشيرسكي بالعاصمة الأوكرانية كييف؛ إثر تعرض مبنى غير سكني مكون من ثلاثة طوابق لأضرار نتيجة سقوط حطام صواريخ.
وكتب عمدة كييف فيتالي كليتشكو - على منصة تيليجرام: "في منطقة بيشيرسكي، تعرض مبنى غير سكني مكون من ثلاثة طوابق لأضرار نتيجة سقوط حطام صواريخ.. هناك بالفعل خمسة مصابين في بيشيرسكي وقد تلقى ثلاثة منهم العلاج على الفور وتم نقل اثنين إلى المستشفى".
وكانت تقارير إعلامية قد أفادت - في وقت سابق اليوم - بسماع دوي عدة انفجارات في العاصمة الأوكرانية، وأبلغت القوات الجوية للقوات المسلحة الأوكرانية عن إطلاق صواريخ على كييف.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: أنطونيو تاياني موسكو أوكرانيا العاصمة الروسية فی العاصمة
إقرأ أيضاً:
أمريكا تقطع خدمات أقمار صناعية عن أوكرانيا.. كييف تبحث عن بديل
أعلنت الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية، الجمعة، عن تعليق وصول أوكرانيا إلى برنامج مشاركة صور الأقمار الصناعية غير السرية، والذي كان يُستخدم من قبل المسؤولين الأمريكيين وشركائهم الدوليين.
ويأتي هذا القرار ليحد من قدرة أوكرانيا على الوصول إلى الصور التي كانت تعتمد عليها في مواجهة التحركات الروسية.
وأوضحت الوكالة، في تصريح لوكالة "أسوشيتد برس"، أن هذا الإجراء تم اتخاذه بناءً على "توجيهات الإدارة بشأن الدعم المقدم لأوكرانيا"، دون تقديم مزيد من التفاصيل.
Maxar’s statement on media reports regarding access rights to Maxar imagery:
Maxar has contracts with the U.S. government and dozens of allied and partner nations around the world to provide satellite imagery and other geospatial data. Each customer makes their own decisions on… — Maxar Technologies (@Maxar) March 7, 2025
وأكدت شركة "ماكسار تكنولوجيز"، المتخصصة في توفير صور الأقمار الصناعية، أن الحكومة الأمريكية قررت تعليق وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية بشكل مؤقت.
وجاءت هذه التطورات في أعقاب خلاف دبلوماسي بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من جهة، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونائبه جيه دي فانس من جهة أخرى، خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الأسبوع الماضي.
وكان موقع "ميليتارني" الأوكراني، المرتبط بالجيش الأوكراني، أول من أشار إلى إيقاف الخدمة، معتبرًا أن السبب يعود إلى "حظر الحكومة الأمريكية مشاركة البيانات الاستخباراتية مع أوكرانيا".
By actively withdrawing US support, technology, intelligence, and now even satellite imagery from Ukraine, the Trump regime is actively siding with Russia in this war. There the US is not a neutral party to the war and cannot act as a broker of peace. https://t.co/QHNSnfnLQR — Mikael Nilsson ???????? (@ars_gravitatis) March 7, 2025
وأفادت تقارير إضافية بأن شركة "ماكسار تكنولوجيز"، الرائدة في مجال توفير صور الأقمار الصناعية التجارية، قد أوقفت وصول أوكرانيا إلى صورها الفضائية.
وأكد عدة مستخدمين للخدمة التجارية، تحدثوا لمجلة الدفاع الأوكرانية "ميليارني" بشرط عدم الكشف عن هوياتهم، أنهم تلقوا إشعارات من إدارة "ماكسار" تفيد بإنهاء الوصول "بناءً على طلب إداري".
وتشير مصادر إلى أن هذا القرار يأتي في إطار حظر أوسع فرضته الحكومة الأمريكية على تزويد أوكرانيا ببيانات الاستطلاع الفضائي.
وترتبط هذه القيود بسياسة أقرتها إدارة ترامب، والتي تحظر على الشركات والخدمات التجارية الأمريكية تزويد أوكرانيا ببيانات الأقمار الصناعية، بما في ذلك الوكالات الحكومية والكيانات الخاصة في أوكرانيا.
وكانت "ماكسار تكنولوجيز" واحدة من المصادر الرئيسية لأوكرانيا للحصول على صور الأقمار الصناعية التجارية، التي استُخدمت على نطاق واسع في تتبع تحركات الجيش الروسي وتقييم آثار الضربات على الأهداف الاستراتيجية.
وقد اعتمد المستخدمون الأوكرانيون على هذه الصور للحصول على معلومات استخباراتية حول المناطق المحتلة والمواقع الاستراتيجية داخل روسيا. بالإضافة إلى الاستخدامات العسكرية، لعبت صور "ماكسار" الفضائية دورًا محوريًا في التغطية الإعلامية العالمية للحرب، حيث استخدمتها المنظمات الإخبارية الدولية لتوثيق تطورات ساحة المعركة وتحليل تقدم الصراع بين أوكرانيا وروسيا.
ويُعتبر هذا التقييد نكسة كبيرة لقدرات أوكرانيا على جمع المعلومات الاستخباراتية، خاصةً أن الصور الفضائية عالية الدقة كانت أداة أساسية في تخطيط العمليات والتحقق من الأحداث الميدانية. ولا يزال التأثير الكامل لهذا القرار غير واضح.
"ستارلينك" في الطريق
في سياق متصل، حذر موقع "آي بيبر" البريطاني من أن الولايات المتحدة قد تقيد وصول أوكرانيا إلى نظام "ستارلينك" للإنترنت عبر الأقمار الصناعية، التابع لشركة الملياردير إيلون ماسك، كجزء من قرار إدارة ترامب بتقليص مشاركة المعلومات الاستخباراتية مع كييف.
وأكد محللون عسكريون أن فقدان "ستارلينك" سيشكل تغييرًا جذريًا للدفاع الأوكراني، حيث سيؤدي إلى تعطيل الاتصالات العسكرية وإضعاف قدرة الجيش على حماية البنية التحتية الحيوية، بما في ذلك المستشفيات ومحطات الطاقة.