حسان أبين يواجه قشن المهرة ضمن الدور ربع النهائي لبطولة مريسي 28
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
تتواصل، مساء الاثنين (15 رمضان)، منافسات الدور ربع النهائي لبطولة الفقيد علي محسن المريسي الرمضانية لكرة القدم بنسختها الثامنة والعشرين، والتي تقام بمشاركة (26) نادياً يمثلون مختلف محافظات الجنوب، وتلعب بنظام خروج المغلوب من دور واحد، ويستضيف مبارياتها ملعب الشهيد الحبيشي بالعاصمة عدن، وينظمها اتحاد الكرة بعدن، برعاية وزير الدولة محافظ عدن أحمد حامد لملس ودائرة الشباب والرياضة في المجلس الانتقالي الجنوبي.
وفي ثالث مواجهات هذا الدور، يواجه نادي حسان أبين نادي قشن المهرة، وكان حسان قد تأهل إلى هذا الدور بعد ما تخطى شعلة حضرموت بثلاثية نظيفة في الدور الثاني من البطولة، فيما تمكن قشن المهرة من التأهل إلى هذا الدور بعد أن تخطى الروضة في الدور الثاني من البطولة، بفوزه عليه بركلات الترجيح بنتيجة (4/1) بعد انتهاء الوقت الأصلي للقاء بالتعادل الإيجابي 2/2،
وضمن نتائج الأمس، تمكن الشعلة من مواصلة حملة الدفاع عن لقبه بفوزه على التلال في قمة مواجهات هذا الدور بركلات الترجيح بنتيجة (3/0) بعد أن انتهى الوقت الأصلي للقاء بالتعادل السلبي، وبهذا الفوز تأهل الشعلة للدور نصف النهائي للبطولة، وينتظر الفائز من مباراة النصر وشباب المحفد.
وبعد مغادرة البطولة من الدور ربع النهائي، قدمت إدارة نادي التلال استقالتها الجماعية لمكتب الشباب والرياضة في عدن، حرصاً منها على إفساح الفرصة لمن هم أجدر منها لقيادة النادي العريق.
المصدر: نيوزيمن
كلمات دلالية: هذا الدور
إقرأ أيضاً:
القمر ليس ميتا! .. دراسة تكشف عن نشاط جيولوجي حديث
الولايات المتحدة – يبدو القمر من وجهة نظرنا على الأرض جرما ميتا وخاليا من الحركة، لكن دراسة جديدة تشير إلى أنه كان نشطا جيولوجيا حتى وقت قريب نسبيا.
وقد اكتشف علماء الفلك أدلة على نشاط جيولوجي غريب حدث قبل 14 مليون سنة فقط على الجانب المظلم من القمر.
وعلى الرغم من أن هذا الرقم يبدو كبيرا، لكن بالنسبة للقمر الذي يبلغ عمره نحو 4.5 مليار سنة، فإن هذه الفترة تعد مجرد طرفة عين.
وفي بداياته، كان سطح القمر، الذي تشكل من حطام في مدار الأرض، يحتوي على محيط من الصهارة الساخنة. ثم، قبل نحو 3 مليارات سنة، بدأ سطح القمر يبرد، وانخفض النشاط البركاني بشكل كبير، وتصلبت الحمم البركانية على السطح، وظلت ثابتة لمليارات السنين، مع تغيرات طفيفة بسبب الاصطدامات العرضية.
وتقول جاكلين كلارك، عالمة الجيولوجيا من جامعة ماريلاند (UMD): “يعتقد العديد من العلماء أن معظم الحركات الجيولوجية للقمر حدثت قبل ملياري إلى ثلاثة مليارات سنة. لكننا نرى الآن أن هذه التضاريس التكتونية كانت نشطة خلال المليار سنة الماضية، وقد تكون ما تزال نشطة حتى اليوم. وتشكلت هذه التلال الصغيرة في المناطق المعروفة باسم ‘ماريا’ خلال الـ200 مليون سنة الماضية، وهي فترة تعتبر حديثة جدا بالنسبة لعمر القمر”.
وفي الواقع، ما تزال فكرة أن سطح القمر ما يزال نشطا جيولوجيا فرضية تحتاج إلى مزيد من الاختبارات، لكن هناك أدلة تشير إلى أن القمر كان في حركة أكثر حداثة مما كان يعتقد العلماء سابقا.
واستخدم باحثو جامعة ماريلاند تقنيات متطورة للرسم الخرائطي والنمذجة لاكتشاف 266 تلة صغيرة على الجانب البعيد من القمر لم تكن موثقة من قبل.
وهذه التلال، التي اكتشفتها كلارك وفريقها، تتمركز وتتقاطع مع عدة مناطق معروفة باسم “ماريا“، وهي بقع داكنة على سطح القمر سميت بهذا الاسم نسبة إلى الكلمة اللاتينية التي تعني “بحار”.
ومن الأرض، تبدو هذه المناطق كالمحيطات، لكنها في الواقع سهول واسعة من البازلت البركاني.
ويعتقد العلماء أن هذه المناطق تشكلت عندما تسببت اصطدامات الأجسام بسطح القمر في ذوبان واسع النطاق وتدفق الحمم البركانية التي ملأت الفوهات القديمة.
وقد تعرض الجانب البعيد من القمر لمزيد من هذه الاصطدامات مقارنة بالجانب القريب، لكن بعض الأدلة تشير إلى أنه برد بشكل أسرع. ومع ذلك، تشير النتائج الجديدة إلى أن هذا الاعتقاد قد لا يكون صحيحا.
وبحسب الدراسة، فإن الأمر الأكثر إثارة للاهتمام هو أن بعض هذه التلال تشكلت فوق فوهات اصطدام حديثة جدا، أحدثها يعود إلى 14 مليون سنة فقط.
وتوضح كلارك: “بشكل أساسي، كلما زاد عدد الفوهات على سطح ما، كان عمره أكبر، لأن السطح يكون لديه وقت أطول لتراكم المزيد من الفوهات. بعد حساب الفوهات حول هذه التلال الصغيرة، ورؤية أن بعضها يقطع عبر فوهات موجودة مسبقا، نعتقد أن هذه التضاريس كانت نشطة تكتونيا خلال الـ160 مليون سنة الماضية.”
وتستند تقديرات كلارك وفريقها إلى حسابات غير دقيقة، لكنها تتوافق مع سمات أخرى حديثة العمر ناتجة عن انكماش القمر المستمر أثناء بروده.
نشرت الدراسة في مجلة The Planetary Science Journal.
المصدر: ساينس ألرت