لبنان ٢٤:
2025-01-18@05:39:49 GMT

قاووق: جبهات المساندة مستمرة

تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT

قاووق: جبهات المساندة مستمرة

أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أنّ "الإدارة الأميركية شريك كامل في العدوان على غزة وهي المسؤولة عن الحرب قراراً ودعماً وتغطيةً ودماً وأيضاً هي المسؤولة عن إطالة أمدها".

وشدد على أنّ "المقاومة في اليمن وسّعت نطاق استهدافها للسفن حتى وصلت إلى ما بعد البحر الأحمر ووصلت إلى المحيط الهندي، أمّا العرب للأسف هناك من استعاض عن الجسر البحري إلى إيلات بجسر برّي من الخليج إلى حيفا وهناك من يُساعد الكيان الصهيوني في ذروة الحرب وقالها الإسرائيليون مراراً أنه لا يوجد أيّ دولة عربية مطبّعة جمّدت أو قطعت علاقاتها مع إسرائيل".



وتابع: "إنّ المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة ونُصرة غزة واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على طول الحدود وفضحت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته . وأشار إلى أنّ العدوّ عاجز عن حماية المستوطنين لذلك لجأ إلى سلاح تدمير البيوت لعلّه بذلك يكسر قرار المساندة إلّا أنّ لم موقفنا لن يتغيّر وسيبقى موقفاً صلباً وراسخاً وثابتاً في المساندة ".

و أكد قاووق : "جبهات المُساندة من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن مستمرة وهذا ما يؤكد فشل المشروع الأميركي والإسرائيلي وخطأ حساباتهم . و لفت الشيخ قاووق إلى أنّ إسرائيل المهزومة هي أوهن من أن تفرض شروطها أو أن تنفذ تهديداتها على لبنان وعندما يُباشر العدوّ بتوسعة إعتداءاته على المدنيين وعلى العمق فإنّ المقاومة تردّ ردًّا شديدًا وسريعًا".

وختم : "موقف حزب الله في المساندة يحظى بأوسع تأييد شعبي لبناني وعربي ودولي غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦".(الوكالة الوطنية للإعلام)

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟

منذ الساعات الأولى لمعركة طوفان الأقصى يوم 7 تشرين أول/أكتوبر 2023، أعلن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو عن جملة من الأهداف التي انطلق بها في حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة.

كانت أولى هذه الأهداف استعادة الأسرى الذي اختطفتهم المقاومة عند اقتحامها للمواقع العسكرية والمستوطنات المحيطة لقطاع غزة، بالقوة ودون أي مقابل، بعد دخول جيش الاحتلال إلى قطاع غزة وتدمير فصائل المقاومة.

أما الهدف الأوسع والذي قدمه نتنياهو لمجتمعه وللعالم ككل، هو إنهاء حركة حماس والمقاومة كلياً وهزيمتها، فيما ذهب وزراء حكومته إلى ما هو أبعد من ذلك كالإعلان عن خطط استيطانية داخل قطاع غزة لبناء المستوطنات هناك وإقامة مواقع وقواعد عسكرية لجيش الاحتلال في مختلف مناطق القطاع، فماذا حقق نتنياهو خلال 15 شهراً؟

مقاومة مستمرة وكمائن قاتلة

منذ اللحظات الأولى للاجتياح البري الذي شنه جيش الاحتلال على قطاع غزة، تعرضت أرتال الدبابات لكمائن محكمة في بلدة بيت حانون شمال القطاع، ومخيم البريج في المنطقة الوسطى، وهما المنطقتين التي تقدمت منهما قوات الاحتلال في البداية.

وما إن اتسعت رقعة التوغل البري داخل قطاع غزة، حتى دارت معارك عنيفة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال داخل الأزقة والشوارع، في حين استطاعت المقاومة إيقاع الضرر الأكبر بدبابات جيش الاحتلال وآلياته العسكرية، فضلاً عن قتل مئات جنود الاحتلال من مختلف ألوية النخبة التي قامت بعملية التوغل.

وأعلنت وسائل إعلام عبرية يوم أمس الأربعاء بعد التوصل للاتفاق، أن المقاومة الفلسطينية استطاعت قتل 838 ضابط وجندي من جيش الاحتلال منذ بداية التوغل البري في قطاع غزة، فضلاً عن جرح 15 ألف آخرين بجروح متفاوتة، النسبة الأعلى منها إعاقات دائمة، فضلاً عن آلاف الحالات من الصدمات النفسية التي ستلازم جنود الاحتلال خلال الشهور القادمة.

ووفقًا لمصادر عسكرية للاحتلال، فإن كتائب القسام احتفظت بقدرتها على تنفيذ عمليات نوعية، بل وجندت آلاف المقاومين مما يعكس فشل الاستراتيجية العسكرية الإسرائيلية في تحقيق أهدافها المعلنة.

وخلال الشهور الثلاثة التي سبقت التوصل لاتفاق إطلاق النار، خاضت المقاومة معارك عنيفة في منطقة شمال قطاع غزة، وعلى وجه التحديد في بلدة بيت حانون ومخيم جباليا، أثبتت خلالها المقاومة قدرتها على تكبيد خسائر نوعية للألوية المشاركة في العمليات العسكرية شمال القطاع، وكان أبرزها مقتل العقيد إحسان دقسة، قائد اللواء 401 المعروف بلواء “المسارات الحديدية” التابع للفرقة 162 في جيش الاحتلال خلال كمين نوعي، كما طالت نيران المقاومة وحدات النخبة المختلفة التي شاركت في العمليات داخل النطاق الجغرافي لشمال قطاع غزة، وخاصة لواء الناحال.
وفي ذروة جولة المفاوضات الأخيرة، استطاعت المقاومة إيقاع قوات الاحتلال بكمائن قاتلة في بيت حانون، كان أبرزها يوم الإثنين الماضي عندما استهدفت كتائب القسام مبنى تحصن به جنود الاحتلال من وحدة “سيرت ناحال” التابعة للواء الناحل في بيت حانون، بصاروخ مضاد للدروع، ما أدى لانهيار المبنى ومقتل 5 جنود بينهم ضابط برتبة رائد، إضافة لإصابة 11 آخرين، فيما أكد جيش الاحتلال مقتل 7 من جنوده جراء المعارك مع المقاومة في شمال قطاع غزة يوم السبت الماضي.

ومن خلال هذه العمليات وغيرها، ثبت بالدليل القاطع لدى مجتمع الاحتلال وحتى نخبه السياسية والعسكرية فشل نتنياهو بتحقيق هدفه الذي حمل أولوية إنهاء المقاومة في قطاع غزة، كذلك عدم استعادة أسراه الذين احتجزتهم المقاومة.

ولعل علميات القصف الصاروخي التي تنفذها فصائل المقاومة على محور نتساريم، فضلاً عن إطلاق الصواريخ على المستوطنات المحيطة بقطاع غزة، قد حطمت آمال نتنياهو ووعوده إلى شعبه بإنهاء خطر الصواريخ من قطاع غزة.

ويترجم قبول نتنياهو بصفقة التبادل كأحد أشكال الفشل والتراجع عن الهدف الرئيسي الذي أطلقه ببداية الحرب، وهو استعادة أسرى الاحتلال بالقوة ودون مقابل، فيما عجز الاحتلال وأجهزته الاستخباراتية وجيشه من تحقيق هذا الهدف

القبول بالانسحاب من قطاع غزة

على مدار شهور الحرب، عمل نتنياهو على التمسك بقرار عدم الانسحاب من المناطق التي تمركز بها جيش الاحتلال خلال التوغل البري، وخاصة محور نتساريم الذي فصل شمال غزة عن القطاع، ومحور فيلادلفيا المحاذي للحدود الفلسطينية – المصرية، وبعض المناطق داخل القطاع.

وقد استطاع نتنياهو خلال جولات تفاوض سابقة إفشال التفاهمات بإصراره على عدم الانسحاب، فيما أصرت المقاومة الفلسطينية على ضرورة انسحاب جيش الاحتلال، فيما انتصرت المقاومة أخيراً خلال الجولة الأخيرة من المفاوضات.

وعلق الصحفي في صحيفة معاريف “بن كسيبت”، على تمسك قيادة الاحتلال بقرار عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا جنوب القطاع خلال شهور الحرب، ثم الانسحاب منه بالصفقة بالأمر “الدرامي”، في حين لم تتراجع حماس عن شرطها بانسحاب جيش الاحتلال من المحور وحققت ما أرادت.

انتقادات واتهامات بالفشل

في الواقع الميداني، لم يستطع نتنياهو تحقيق أي شرط من شروطه وأهدافه التي طرحها في بداية الحرب، واستمر بالتمسك بها خلال عام ونيف من القتال العنيف، فيما ترجم فشله بالمجازر الدامية التي ارتكبها جيشه ضد المدنيين العزل، والتي كشفت صورة الاحتلال الحقيقية أمام الرأس العالمي.

وعلى صعيد داخلي، تجمع نخب الاحتلال على فشله بتحقيق أهداف الحرب، حيث وجه صحفيون ومحللون إسرائيليون انتقادات لحكومة الاحتلال بعد الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار، وتباينت الآراء بين تحميل نتنياهو مسؤولية الفشل السياسي والعسكري، والتأكيد على أن حماس والمقاومة الفلسطينية أفشلت المخططات الإسرائيلية للسيطرة على قطاع غزة، والإشارة إلى أن أهداف الحرب المختلفة لم تتحقق وفي النهاية خضعت “إسرائيل” للقبول بالإفراج عن الأسرى بصفقة وليس بالضغط العسكري كما روجت خلال شهور الحرب.
من جانبه، قال الصحفي الإسرائيلي “باراك سيري”: “قلنا طوال الوقت إن هذه الصفقة ستكون مختلفة تمامًا عن الصفقات السابقة، رغم كل العمليات التي قمنا بها، الحرب تنتهي، وسنخرج من قطاع غزة ومن محور فيلادلفيا هناك شعور بالقلق مما سيحمله المستقبل“.

وأكد المحلل العسكري في صحيفة “معاريف” العبرية، “آفي أشكنازي” عل فشل وزراء حكومة الاحتلال، حيث قال: “عليهم أن يتذكروا أنهم فشلوا وهم يتحملون مسؤولية لا تقل عن الجيش والشاباك عن فشل السابع من أكتوبر، وهم ملزمون بإعادة جميع الأسرى إلى عائلاتهم“.
وعقب المحلل “تسيفي يحزكيلي” على الصفقة بقوله: “نجحت حماس في منع إسرائيل من السيطرة على غزة، الصعوبة في الصفقة ليست في إطلاق سراح الأسرى، بل في كيفية المضي قدمًا في اليوم التالي للصفقة، إسرائيل فشلت بتحقيق أهداف الحرب ولم تغير الواقع في المنطقة“.
ونقل المراسل العسكري “هيلل بيتون روزين” عن ضابط كبير في القيادة الجنوبية لجيش الاحتلال تعليقاً على الصفقة بقوله: “كل ما فعلناه في الحرب سيذهب سدى“.
وأضاف المراسل العسكري “رون بن يشاي” أن تنفيذ الاتفاق يؤكد، إن دولة الاحتلال لم تحقق هدف حربها، وهو إسقاط حكم حماس في غزة.

المصدر:شبكة “قدس” الأخبارية

مقالات مشابهة

  • بيئة الحزب تلوِّح بأشكال جديدة من المقاومة
  • من حق الشعب الفلسطيني اي يفرح باتفاق وقف الحرب
  • لحظات ما قبل وقف إطلاق النار.. الإبادة مستمرة وآلام الفقد أشد
  • بعد 15 شهرا من الحرب والحصار.. هكذا ترى الأوساط الإيرانية اتفاق الهدنة في غزة
  • رحلة بين اللبن والكاميرا
  • بعد 15 شهراً من الحرب.. ماذا حقق نتنياهو من أهدافه ووعوداته؟
  • قراءة للاتفاق حول حرب غزة
  • تتوقّف الحرب.. وتستمر الإبادة
  • غزة تنتصر
  • غزة.. وعد النصر والحرية المؤكد