أكد عضو المجلس المركزي في "حزب الله" الشيخ نبيل قاووق، أنّ "الإدارة الأميركية شريك كامل في العدوان على غزة وهي المسؤولة عن الحرب قراراً ودعماً وتغطيةً ودماً وأيضاً هي المسؤولة عن إطالة أمدها".
وشدد على أنّ "المقاومة في اليمن وسّعت نطاق استهدافها للسفن حتى وصلت إلى ما بعد البحر الأحمر ووصلت إلى المحيط الهندي، أمّا العرب للأسف هناك من استعاض عن الجسر البحري إلى إيلات بجسر برّي من الخليج إلى حيفا وهناك من يُساعد الكيان الصهيوني في ذروة الحرب وقالها الإسرائيليون مراراً أنه لا يوجد أيّ دولة عربية مطبّعة جمّدت أو قطعت علاقاتها مع إسرائيل".
وتابع: "إنّ المقاومة في لبنان كانت السبّاقة في مساندة ونُصرة غزة واستطاعت أن تفرض معادلات جديدة على طول الحدود وفضحت العجز الإسرائيلي عن حماية مواقعه ومستوطناته . وأشار إلى أنّ العدوّ عاجز عن حماية المستوطنين لذلك لجأ إلى سلاح تدمير البيوت لعلّه بذلك يكسر قرار المساندة إلّا أنّ لم موقفنا لن يتغيّر وسيبقى موقفاً صلباً وراسخاً وثابتاً في المساندة ".
و أكد قاووق : "جبهات المُساندة من لبنان وسوريا والعراق إلى اليمن مستمرة وهذا ما يؤكد فشل المشروع الأميركي والإسرائيلي وخطأ حساباتهم . و لفت الشيخ قاووق إلى أنّ إسرائيل المهزومة هي أوهن من أن تفرض شروطها أو أن تنفذ تهديداتها على لبنان وعندما يُباشر العدوّ بتوسعة إعتداءاته على المدنيين وعلى العمق فإنّ المقاومة تردّ ردًّا شديدًا وسريعًا".
وختم : "موقف حزب الله في المساندة يحظى بأوسع تأييد شعبي لبناني وعربي ودولي غير مسبوق منذ العام ٢٠٠٦".(الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تغتال حسين عطوي القيادي بالجماعة الإسلامية في غارة بجبل لبنان
بيروت- الوكالات
أعلنت الجماعة الإسلامية في لبنان استشهاد القيادي حسين عطوي في غارة جوية إسرائيلية استهدفته في بلدة بعورتا الواقعة بجبل لبنان، ووصفت الجماعة العملية بـ"جريمة اغتيال جبانة"، محمّلة الاحتلال الإسرائيلي كامل المسؤولية عنها.
وفي بيان نعي رسمي، نددت الجماعة بالجريمة التي قالت إنها "تستهدف القيادات الوطنية المقاومة"، مشيرة إلى أن "اغتيال المجاهد حسين عطوي لن يزيدها إلا إصراراً على المضي في طريق المقاومة والوفاء للقضية الفلسطينية".
وكانت إذاعة الجيش الإسرائيلي قد ذكرت أن الغارة التي نُفذت جنوب بيروت استهدفت "عنصراً بارزاً في كل من حماس والجماعة الإسلامية"، دون تقديم مزيد من التفاصيل بشأن طبيعة العملية أو ملابساتها.
وتأتي هذه العملية في ظل تصاعد التوترات الأمنية في جنوب لبنان، وازدياد وتيرة الضربات الإسرائيلية التي تستهدف شخصيات محسوبة على فصائل المقاومة.