النقل العام.. قطاع حيوي يرتقب التطوير!
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
طالب عدد من مستخدمي وسائل النقل العام بتطوير محطات الحافلات وأماكن انتظار الركاب بمحافظة مسقط، وتحقيق مزيد من الالتزام بالمواعيد، مؤكدين أن المرافق الخاصة بالنقل العام لا تواكب التطور التنموي في المحافظة ولا تتناسب مع النمو السكاني وأعداد المستخدمين.
وأكد مستخدمون أهمية تطوير نظام حافلات النقل لتكون أكثر دقة في مواعيد الوصول، وتظليل مواقف انتظار الركاب للتسهيل على المستخدمين وبما يسهم في زيادة الإقبال على وسائل النقل العامة.
تفتقر نقاط وقوف الحافلات في كثير من الأحيان لأبسط الخدمات، حيث لا يوجد بها مظلات تحمي الركاب المنتظرين من أشعة الشمس أو أي ظروف جوية، كما لا يتوافر بها مقاعد للجلوس.. ويقف الركاب في انتظار الحافلات لأوقات طويلة دون وجود أي من وسائل الراحة والخدمات، إضافة إلى أن حافلات النقل العام، لا تصل إلى كثير من المناطق والطرقات.
وقال سالم بن راشد الجابري: ننتظر الحافلات لأوقات طويلة، ولا توجد أي وسائل للراحة، وفي الصيف نتعرض لأشعة الشمس والرطوبة وفي الشتاء للبرد أو الأمطار، ومن الضروري أن يتم توفير مواقف مظللة، لكي يستطيع الراغبون في استخدام الحافلات الانتظار تحتها دون التعرض للشمس أو العوامل الجوية المختلفة.
تعزيز الحافلات
من جانبه قال سعيد بن سعود الرقادي: أصبح النقل العام واحدًا من القطاعات الحيوية التي تسعى الدول إلى تطويرها لتسهم في تسهيل حركة الركاب وتقدم خدمات مريحة للمواطنين والمقيمين والسياح للتقليل من استخدام المركبات الخاصة وتقليص الازدحام المروري على الطرق..
وأشار الرقادي إلى أن وسائل النقل العام تشهد إقبالا متزايدا ولكنها بحاجة إلى تطوير وتعزيز أعدادها بحيث تكون أكثر التزامًا بالوقت، والوصول إلى المزيد من المناطق لتقديم الخدمة.
وأوضح أن كثيرا من المواقع لا تأتي إليها حافلات النقل، وبعض المناطق أو نقاط توقف الحافلات لا تتوافر بها أي من وسائل الراحة أو السلامة للركاب عند الانتظار، لذلك من الضروري أن يتم تطوير وسائل النقل العام من كافة النواحي.
تقليل الازدحام
وقال ربيع بن مرهون السيابي: تطوير وسائل النقل العام، يسهم في توجه الناس إلى استخدامها، وبالتالي التقليل من استخدام المركبات الخاصة والوصل إلى تخفيف الازدحام المروري في الطرقات، حيث تشهد الطرقات في محافظة مسقط والمدن الكبيرة في مختلف محافظات سلطنة عمان ازدحامًا مروريًّا كبيرًا في معظم الأوقات، ومن الأهمية تفعيل النقل العام بصورة أكبر وبطريقة متطورة لتستقطب المزيد من الركاب والمستخدمين، وتكون وسيلة للتنقل في كل الأوقات.
دقة المواعيد
من جانبه قال أحمد بن خلفان المياحي: إذا تم تطوير مواقف الحافلات، وتحقيق دقة أكبر في المواعيد، والوصول إلى وجهات متعددة، فإن وسائل النقل العام سوف تشهد إقبالا أكبر من قبل المستخدمين.
وأضاف المياحي: متى ما تم تطوير الخدمات المتعلقة بالنقل العام، فإن ذلك سيسهم في استقطاب المزيد من المستخدمين، موضحًا أن الناس الآن لا يجدون البديل الذي يغنيهم عن استخدام مركباتهم الخاصة، ومتى ما وجدوا البديل الأنسب، فسوف يتوجهون إليه خاصة إذا ما كان ذلك يسهم في تقليل مصاريف الوقود ويقدم لهم نقلًا مريحًا إلى وجهاتهم ومقاصدهم.
وقال سالم بن مبارك الخميسي: إن الحركة الاقتصادية والنمو السكاني بحاجة إلى تطوير وسائل النقل العام، مؤكدا أنه لا يمكن أن تستوعب الطرق الحالية الكم المتزايد من المركبات الخاصة، لذلك فان التوجه إلى تطوير وسائل النقل العام واحد من أبرز متطلبات مواكبة النمو السكاني وزيادة الطلب على النقل، معربا عن أمله في أن يتم تطوير وسائل النقل العام، والاهتمام بمرافقها لتحقيق راحة الركاب والمستخدمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: إلى تطویر
إقرأ أيضاً:
بنك نكست يوقع بروتوكول تعاون مع صندوق التنمية الحضرية لدعم نمو قطاع التطوير العقاري بمصر
أعلن اليوم بنك نكست، أحد البنوك الرائدة في مصر والمتخصص في تقديم باقة متكاملة من الحلول المصرفية للأفراد والشركات والخدمات المصرفية، عن توقيع بروتوكول تعاون مع صندوق التنمية الحضرية، وهي هيئة مصرية اقتصادية عامة تركز على تطوير المشروعات في عواصم ومحافظات الجمهورية، للحفاظ على المناطق ذات الطابع المميز.
وبموجب هذا البروتوكول، سيتم توفير حلول التمويل العقاري للعملاء من مختلف الشرائح الراغبين في شراء وحدات سكنية تابعة للصندوق ضمن مشروعاته القائمة في مختلف محافظات مصر.
وقد تم توقيع البروتوكول بحضور كل من تامر سيف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، والمهندس خالد صديق، رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية مع مجموعة من قيادات البنك والصندوق.
ويأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار التزام بنك نكست بمواءمة جهوده مع مبادرات البنك المركزي المصري للتمويل العقاري لمتوسطي الدخل وكذلك التمويل العقاري الحر لتلبية احتياجات مختلف شرائح المجتمع. ويهدف البنك من خلال تلك الاتفاقية إلى توفير حلول تمويلية طويلة الأجل بشروط ميسرة وأسعار فائدة تنافسية ومبالغ تمويلية تصل إلى 15مليون جنيه لتسهيل حصول العملاء على وحدات سكنية بأسهل وأسرع الإجراءات.
أعرب تامر سيف، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لبنك نكست، عن سعادته بتوقيع بروتوكول تعاون مع صندوق التنمية الحضارية، وهو ما يعكس التزام البنك الراسخ بتعزيز التنمية المستدامة ومبادرات الشمول المالي عبر توفير باقة من الحلول التمويلية الابتكارية التي تلبي مختلف احتياجات العملاء. وأشار سيف إلى حرص البنك على تمكين العملاء من مختلف شرائح الدخل لامتلاك وحدات سكنية ضمن مشروعات الصندوق عبر تزويدهم بحلول تمويلية ملاءمة. كما أوضح سيف أن البنك يتطلع من خلال تلك المبادرة إلى مواصلة الدور المحوري الذي يلعبه في دعم قطاع التمويل العقاري لما له من مردود إيجابي في تحسين جودة حياة العملاء ودعم الاقتصاد القومي.
كما أعرب المهندس خالد صديق رئيس مجلس إدارة صندوق التنمية الحضرية، عن سعادته بتوقيع هذا البروتوكول الذي سيساهم في دعم القطاع العقاري ويساهم في تحقيق نمو اقتصادي مستدام، مؤكداً حرص الصندوق على إتاحة المزيد من الوحدات العقارية في مختلف محافظات الجمهورية وبما يحقق التنمية المتكاملة والمستدامة. وأكد صديق أن الصندوق يتيح وحدات سكنية كاملة التشطيب من خلال مشروع التطوير العمراني لعواصم المحافظات والمدن الكبرى وإتاحة مسكن ملائم بأسعار في متناول الجميع وفي مواقع مميزة داخل المدن الرئيسية.
يُذكر أن محفظة التمويل العقاري لبنك نكست شهدت نموًا سنويًا بمعدل 72% لتصل إلى 1.5 مليار جنيه خلال الربع الثالث من عام 2024، حيث قام البنك بمنح تمويلات إلى 8,732 عميل، علمًا بأن 80.86% من حجم التمويلات مخصص للعملاء محدودي الدخل، بينما خُصصت 19.14% لمتوسطي الدخل.
وبالإضافة لعمل بنك نكست على تمكين المستقبل المالي للعملاء يعمل أيضاً البنك على تحقيق رؤيته فيما يخص تعزيز جهود التنمية الحضرية. وتتماشى هذه المبادرة، إلى جانب العديد من المبادرات الأخرى، مع مبادئ الأجندة الحضرية الجديدة وأهداف التنمية المستدامة، مما يعكس التزام البنك بتعزيز التنمية الحضرية المستدامة. هذه الشراكة ستسرع وتيرة تطوير المشروعات الحضرية بما يضمن توفير وحدات سكنية عصرية ومستدامة للمواطنين في المناطق الرئيسية في جميع أنحاء البلاد.
جدير بالذكر أن بنك نكست يهدف إلى مواصلة دعم نمو قطاع التطوير العقاري بمصر عبر تزويد العملاء بخدمات بنكية سريعة وسلسة ومتقدمة، ومصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم.