الكشف عن أسباب فشل ألفيس في دفع كفالة خروجه من السجن
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
نواف السالم
أكدت مصادر صحفية أن السبب الرئيس وراء فشل داني ألفيس، نجم برشلونة السابق، من دفع الكفالة التي فرضتها عليه المحكمة لكي يحصل على الإفراج المشروط من السجن.
ويشمل قرار المحكمة التزامه بتسليم جوازاي سفره -الإسباني والبرازيلي- ومنعه من مغادرة إسبانيا أو الاقتراب من مسافة أقل من ألف متر من منزل الضحية أو مكان عملها أو أي مكان آخر قد تتردد عليه.
ويُشار إلى أن هذا القرار، رغم أن ألفيس لم يقض سوى ربع مدة العقوبة، ولكن لا يزال من الممكن الاستئناف على القرار الذي لم يتخذ بالإجماع.
وكانت محكمة برشلونة قد قضت في وقت سابق، بحبس ألفيس لمدة 4 سنوات ونصف السنة، بعد ثبوت تهمة اغتصابه فتاة في أحد الملاهي الليلية بمدينة كتالونيا، أواخر عام 2022.
وتبلغ ثروة النجم البرازيلي 55 مليون يورو، والتي تأتي من راتبه كلاعب كرة قدم في أندية مختلفة، واستثماراته وعقود الإعلانات والرعاية”.
وعلى الرغم من ذلك واجه ألفيس مشكلة مالية؛ إذ إن حساباته في البرازيل محظورة بسبب مشاكل مع زوجته السابقة دينورا سانتانا، واعتبارًا من 31 ديسمبر 2023، كان لديه رصيد سلبي قدره 20 ألف يورو، وفي إسبانيا لديه حسابان: أحدهما بلا رصيد والآخر بـ51 ألف يورو، مع حجز قضائي بـ50 ألف يورو، بحسب إينيس غوارديولا محامية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: ألفيس السجن كفالة نجم برشلونة
إقرأ أيضاً:
كفالة اليتيم في الإسلام.. رعاية شاملة لا تقتصر على المال
أوضح الشيخ أحمد سعيد فرماوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن رعاية اليتيم في الشريعة الإسلامية لا تقتصر على تقديم المال فقط، بل تمتد لتشمل جميع نواحي الحياة، من التربية والتوجيه، إلى الدعم النفسي والاجتماعي، بما يضمن حياة كريمة ومتوازنة لليتيم.
وبيّن خلال لقائه مع أحمد دياب ونهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة صدى البلد، أن كفالة اليتيم تعني الاهتمام الكامل به، وتحمل مسؤولية رعايته، سواء كان طفلاً لم يبلغ الحلم، أو فتاة لم تتزوج بعد، مشيراً إلى أن هذه الرعاية تُعد من أعظم الأعمال التي دعا إليها الإسلام.
وأشار إلى أن الشريعة الإسلامية حمّلت المجتمع بأكمله مسؤولية كفالة اليتيم، فكما تُكفل الفتاة في صغرها من قِبَل والدها، تُكفل بعد زواجها من قِبَل زوجها، مما يبرز التكافل الاجتماعي الذي يدعو إليه الإسلام في كل الأحوال.
واختتم كلامه بالتأكيد على أن كفالة اليتيم ليست واجباً فردياً فحسب، بل هي من الواجبات التي يُسأل عنها المجتمع إن قصر فيها، لما لها من أثر كبير في بناء النفوس وحماية المجتمع من الانحراف والضياع.