حرص الدكتور حسن الدمرداش، رئيس جامعة العريش على دعوة أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة على الإفطار السنوي، الذي أقيم  في مطعم المدينة الجامعية، حيث شهد الإفطار حضورًا كثيفًا من العمداء و العاملين بالجامعة.
وصرح دكتور حسن الدمرداش، بأن هذا اللقاء يأتي في إطار حرصه على التواصل مع الجهاز الإدارى، ولتعزيز روح التعاون والانسجام بينهم، وخلق بيئة عمل إيجابية تُسهم في تحقيق أهداف الجامعة.

 وأضاف، أن شهر رمضان المبارك هو فرصةٌ عظيمةٌ لتعزيز القيم الإيجابية، مثل التراحم والتكافل، ونشر روح المحبة والأخوة بين جميع أفراد الجامعة، وإعطاء دفعة قوية للروح الجماعية والتعاون داخل الجامعة.
وأكد رئيس الجامعة، أن التواصل القوي والتفاعل الفعّال بين الإدارة والعاملين يعزز الروح الجماعية ويسهم في تحقيق التطور والتقدم في الجامعة، معربًا عن تقديره للجهود المبذولة من قبل العاملين في الجامعة لتحقيق رسالتها التعليمية والبحثية، مؤكدًا أهمية بناء بيئة عمل مشجعة وتحفيز العاملين على التفوق والابتكار، ومواصلة دعم العاملين وتوفير الإمكانيات اللازمة لتطويرهم وتحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية.
ويُعد حضور رئيس جامعة العريش في الإفطار السنوي مع العاملين بالجامعة بمثابة رسالة قوية عن أهمية التواصل والتعاون في بناء جوٍ عمل إيجابي وتحقيق النجاح المشترك.
واختتم الإفطار بأجواءٍ من البهجة والسرور، حيث تبادل الحاضرون التهاني والتبريكات، وتمنوا  جميعا للجامعة الواعدة بالمزيد من التقدم والازدهار لصالح مصر الحبيبة العظيمة.

IMG-20240325-WA0053 IMG-20240325-WA0052 IMG-20240325-WA0054

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أعضاء هيئة التدريس الإفطار السنوي الدكتور حسن الدمرداش حسن الدمرداش المدينة الجامعية الإيجابية

إقرأ أيضاً:

رئيس الرقابة المالية يشارك المؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية الناشئة بتركيا

ألقى الدكتور محمد فريد، رئيس الهيئة العامة للرقابة المالية، كلمة افتتاحية في الاجتماع والمؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية الناشئة التابعة للمنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال والذي تنظمه وتستضيفه هيئة أسواق المال التركية، في العاصمة أنقرة، والذي يستمر حتى نهاية الأسبوع الجاري، ويضم ممثلي كافة الجهات الرقابية على أسواق المال في العالم، حيث يشارك الدكتور فريد بصفته رئيس لهيئة الرقابة المالية ونائباً لرئيس المنظمة الدولية للجهات الرقابية على أسواق المال بصفته رئيساً للجنة الأسواق النامية والناشئة بالأيسكو.

يشهد المؤتمر والاجتماع السنوي بحث كافة القضايا المؤثرة والتطورات التي من شأنها التأثير على أسواق رأس المال وتبادل الخبرات والتجارب حول كيفية إدارة هذه التغيرات والتطورات بالشكل الذي يسهم في تعزيز دور أسواق رأس المال في دعم الاقتصادات المختلفة، ومن أبرز الموضوعات محل النقاش جهود تحقيق الشمول المالي وزيادة الثقافة المالية والتطورات والاتجاهات المختلفة لتنظيم أسواق العملات المشفرة والأصول الرقمية وإعداد تقارير الاستدامة.

استهل الدكتور محمد فريد كلمته بتقديم الشكر للقائمين على هيئة أسواق رأس المال التركية على حسن التنظيم وحفاوة الاستقبال، قائلاً إن المؤتمر سيشهد ندوات وورش عمل ولقاءات ثنائية تتناول وتسلط الضوء على أهم القضايا والمسائل اللازمة لتطوير وتنمية أسواق رأس المال وتعزيز دورها في التنمية الاقتصادية.

أشار الدكتور محمد فريد إلى الدور المحوري الذي تلعبه التكنولوجيا فيما يتعلق بالتكنولوجيا المالية والرقمنة، موضحاً أهمية كل هذه الجوانب في سبيل تحقيق الشمول المالي وقدرة قطاع أوسع من المستفيدين على استخدام والحصول والاستفادة من مُختلف الأدوات المالية التي تقدمها الأسواق المالية. وذكر أنه من دون التكنولوجيا، لا يمكن تحقيق الشمول المالي أو الإتاحة الملاءمة للخدمات المالية التي تتراوح بين تمويل القطاع الخاص، والأدوات المُتداولة في البورصات، وكافة الأدوات المعتمدة على التكنولوجيا. وأكد الدكتور فريد على أن استخدام التكنولوجيا المالية ورقمنة المعاملات المالية غير المصرفية يعزز من قدرات القطاع المالي غير المصرفي لتحقيق الشمول المالي والتحول الرقمي، مضيفًا أن التكنولوجيا المالية محرك ودافع رئيسي لتسهيل الوصول والحصول على الخدمات المالية غير المصرفية لكافة فئات المجتمع المختلفة.

 

واستعرض الدكتور فريد الجهود التي اضطلعت بها الهيئة في سبيل تطوير القوانين والقرارات التنظيمية للقطاع المالي غير المصرفي واستمالها للإطار التشريعي لجهود التحول الرقمي، التي تشمل قوانين وقرارات لتنظيم استخدام التكنولوجيا المالية في الأنشطة المالية غير المصرفية وإقرار الشروط والإجراءات المتطلبة للتأسيس والترخيص والموافقة للشركات والجهات الراغبة في مزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية من خلال تقنيات التكنولوجيا المالية، وتحديد التجهيزات والبنية التكنولوجية وأنظمة المعلومات ووسائل الحماية والتأمين اللازمة الاستخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية، إضافة إلى إصدار قرار بشأن الهوية الرقمية والعقود الرقمية والسجل الرقمي ومجالات استخدام التكنولوجيا المالية لمزاولة الأنشطة المالية غير المصرفية ومتطلبات الامتثال وكان أول قرار تنظيمي صادر عن جهات الرقابة على القطاعات المالية، والذي حدد تفصيلاً متطلبات التعرف الإلكتروني الرقمي على العملاء.

ومع ذلك، سلّط رئيس هيئة الرقابة المالية الضوء على أن هذا يشكّل خطراً وتحدياً أمام جهود الجهات التنظيمية، لافتاً إلى حاجة الجهات والهيئات المعنية بتنظيم الأسواق إلى جمع البيانات، وكذلك الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في تحليل هذه البيانات وكذلك الاعتماد عليه في الجهود التنظيمية. وأوضح أن الاعتماد على الأساليب التقليدية في تنظيم الأسواق في ظل ازدياد المشاركين في الأسواق، وما ينطوي عليه من جمع تقليدي للبيانات وبصورة أقل تواتراً.

وفي سبيل تنظيم الأسواق والتكيّف مع التطورات والتغيرات التي تلمّ بالأسواق، أشار الدكتور فريد إلى الحاجة لتغيير الطريقة التي تراقب بها الجهات التنظيمية والرقابية الأسواق، وضرورة تحليها بالمرونة والسرعة وتقبّل الأفكار والأسواق والمنتجات الجديدة، وتطوير الأطر التنظيمية، وإلا لن تتمكن من تحقيق الهدف الأسمى وهو الشمول المالي وتعبئة المدخرات بطرق منتجة، ما يتطلب منتجات جديدة تحتاج إلى الرقمنة والتكنولوجيا.

وتطرق رئيس هيئة الرقابة المالية إلى الأهمية الكبرى لإعداد التقارير المتعلقة بالاستدامة مع إدراك الأسواق لأهمية معالجة العوامل البيئية والاجتماعية والحوكمة، منوّهاً بأن الاستدامة تُعد فرصة للأسواق الناشئة لاجتذاب الاستثمارات وضرورتها في الجهود العالمية لمكافحة التغير المناخي. وفي هذا الصدد، شدد على مسألة تبسيط الاستدامة، مشيراً إلى أهمية مساعدة الشركات المتوسطة والصغيرة في أن تكون الاستدامة مترسّخة في أعمالهم لأنها ليست قاصرة على الشركات الكبيرة أو تلك العاملة في مجال الخدمات المالية. ولفت إلى أهمية تقيّد الشركات المُدرجة وغير المُدرجة بمعايير الاستدامة.

كما تعرّض الدكتور محمد فريد إلى أهمية تعاون المنظمة الدولية للهيئات الرقابية على أسواق المال "أيوسكو" ولجنة الأسواق النامية والناشئة مع جهات مثل أمناء السجلات في سبيل تحقيق تكافؤ الفرص ومساعدة الشركات العاملة في كافة المجالات على التقيّد بالاستدامة والالتزام بإصدار إفصاحات عن الانبعاثات الكربونية.

كما أشار الدكتور محمد فريد إلى أهمية المعايير الدولية للإفصاحات المتعلقة بالاستدامة والمناخ S1 وS2 والتي أطلقها مجلس معايير الاستدامة الدولية (ISSB) والآثار المترتبة عن دمج هذه الإفصاحات في المعايير الدولية لإعداد التقارير المالية IFRS، بحيث تُطبق بموجبها معايير عالمية للشركات المُدرجة وغير المُدرجة، موضحاً أن كيفية تطبيق هذه المعايير على الشركات غير المُدرجة والتزامها بالإفصاحات يُعد واحداً من أبرز التحديات، في ظل تضاؤل عدد الإدراجات، ما ينبع من اختلاف الأطر التنظيمية التي تحكم الشركات المُدرجة وغير المُدرجة، بالرغم من تأثير ذلك على البيئة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الرقابة المالية يشارك المؤتمر السنوي للجنة الأسواق النامية الناشئة بتركيا
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة عمل لبرامج ISF وHULT PRIZE
  • أخبار محافظة المنيا.. رئيس الجامعة يفتتح الملتقى السنوي لعمداء كليات الحقوق والقانون العرب..والمحافظ يبحث التجهيزات النهائية لافتتاح السوق الحضاري الجديد بماقوسة
  • رئيس جامعة المنوفية يشهد تنظيم ورشة العمل التعريفية لبرامج ISF وHULT PRIZE
  • محافظ المنيا يشارك في الملتقى السنوي لعمداء كليات الحقوق العرب
  • رئيس جامعة الفيوم يفتتح دورة إعداد المعلم الجامعي
  • السعيطي يأذن بصرف مكافآت أعضاء هيئة التدريس في الأكاديمية الليبية للدراسات العليا
  • 200 طالب بجامعة أسيوط الأهلية يتناولون وجبة الإفطار تحت شعار "افطر معانا وفطر زمايلك"
  • نائب رئيس جامعة الأزهر يلتقي فريق هيئة ضمان الجودة والاعتماد
  • جامعة العريش تنظم حملة للتبرع بالدم في شمال سيناء