طبيب روسي يصف العسل والفواكه بالحلويات الأكثر فائدة
تاريخ النشر: 27th, July 2023 GMT
وصف طبيب الأمراض الجلدية إيفانوف العسل والفواكه بالحلويات الأكثر فائدة وقال إن الكثير من الكربوهيدرات المكررة في الحلويات يمكن أن تكون خطرة على الصحة.
والسبب هو أنه يتم امتصاصها بسرعة في الدم، مما يتسبب في ارتفاع نسبة السكر والأنسولين، الأمر الذي يمكن أن يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب المحتوى العالي من السعرات الحرارية.
ومع ذلك هناك أيضا حلويات صحية يمكن تناولها دون الإضرار بالصحة. ومن بينها في المقام الأول الفواكه والتوت والخضروات الحلوة. وتحتوي الحلويات الطبيعية على الألياف التي تتوفر بكثرة في كل من التوت والعليق والتفاح والكمثرى (الإجاص) والبرتقال والمشمش. كما إنها تساعد على تطبيع وظيفة الأمعاء وتنظيم مستويات الكولسترول وتساعد كذلك على خفض مستويات السكر في الدم. وبالإضافة إلى السكريات الطبيعية، هذه الأطعمة غنية أيضا بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة الثمينة.
إقرأ المزيد إيجابيات وسلبيات حمية البطيخ الأحمروهناك حلوة أخرى مفيدة وهي العسل. وإنه عبارة عن رحيق الزهر الذي يعالجه النحل، وهو يحتوي على فيتامينات "B" وأحماض الأسكوربيك والبانتوثينيك وحمض الفوليك، بالإضافة إلى عناصر كيميائية مهمة مثل الكالسيوم، الصوديوم، المغنيسيوم، والحديد والفوسفور، والزنك وغيرها. والحلويات الطبيعية لها خصائص مضادة للبكتيريا لأنها تحتوي على مواد تمنع مسببات الأمراض من التكاثر. والعسل له تأثير إيجابي على النوم ويسرع عملية التمثيل الغذائي. ومع ذلك هناك خطر إذا كنت تأكله بكميات كبيرة، فقد يكون هناك فائض من سكر الفركتوز والجلوكوز.
وتعتبر حبوب الكاكاو مصدرا طبيعيا لمضادات الأكسدة والعناصر النزرة المهمة للصحة، مثل المغنيسيوم والفلور وكذلك الدهون الثمينة وأحماض الكاكاو العضوية.
المصدر: كومسومولسكايا برافدا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الصحة العامة
إقرأ أيضاً:
وزير الاقتصاد: الإمارات مركز حيوي للتجارة الدولية في المعادن الثمينة
أكد عبدالله المري وزير الاقتصاد، أن دولة الإمارات باتت اليوم مركزاً حيوياً للتجارة الدولية في قطاع المعادن الثمينة، إذ تستقطب الشركات والاستثمارات من جميع أنحاء العالم، لما تتمتع به من بنية تحتية حديثة ولوائح تنظيمية تواكب المستقبل، فضلاً عن التزامها الراسخ بأفضل ممارسات تتبع المصدر، مما يجعلها وجهة موثوقة للاعبين في هذا القطاع الحيوي.
وأضاف وزير الاقتصاد، في كلمة رئيسية خلال الدورة الـ12 من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي نظمه مركز دبي للسلع المتعددة، أنه "من خلال ما يقدمه مركز دبي للسلع المتعددة من مرافق عالمية المستوى ودعم استثنائي، تحظى شركات الذهب العاملة في الدولة بفرص لا مثيل لها للازدهار والنجاح"، مشيراً إلى أن صناعة الذهب تستعد لدخول عصر تحوليّ تشكلُ ملامحَهُ الاستدامة والابتكار والتكنولوجيا المتقدمة.واختتم مركز دبي للسلع المتعددة، اليوم، مؤتمر دبي للمعادن الثمينة الذي أقيم بالشراكة مع وزارة الاقتصاد، وحضره ما يزيد على 800 من قادة القطاع وأصحاب المصلحة من مختلف أرجاء العالم لرسم ملامح المرحلة القادمة من مسار نمو قطاع المعادن الثمينة.
وتحت شعار "مستقبل المعادن الثمينة: تحديث منظومة التجارة في سوق متعددة الأقطاب"، استكشف خبراء القطاع وممثلو الجهات التنظيمية المشاركة في المؤتمر التوجهات الناشئة والابتكارات والتحديات القائمة ضمن قطاع المعادن الثمينة.
وتركزت المناقشات الرئيسية حول دور أعضاء مجموعة البريكس بما فيها دولة الإمارات، في إعادة تشكيل ديناميكيات التجارة العالمية وظهور ما يسمى "ممر الذهب" الذي بدأ بالتشكل عبر آسيا، وأهمية الاستفادة من التقدم التكنولوجي بما فيها تقنيات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين لتعزيز آليات التتبع ومعرفة المنشأ ودعم التوريد المسؤول.
من جانبه، قال أحمد بن سليم الرئيس التنفيذي الأول والمدير التنفيذي لمركز دبي للسلع المتعددة، إن "دبي تواصل تعزيز مكانتها كمركز رائد لتجارة المعادن الثمينة وسط تغيرات تحولية يشهدها القطاع، وتمثل دورة هذا العام من مؤتمر دبي للمعادن الثمينة خير دليلٍ على نمونا المستمر".
وقدمت الجلسات الحوارية في المؤتمر نظرة شاملة على المشهد المتطور لقطاع المعادن الثمينة، وسلطت الضوء على التأثير المتزايد لدول مجموعة البريكس، والتحديات التي تواجه سلامة سلسلة التوريد، والدور التحويلي للتكنولوجيا.
وأكدت المناقشات أهمية الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات كمركز لتكرير وتجارة المعادن الثمينة وسط بروز الصين والهند كمستهلكين رئيسيين للذهب، إلى جانب إمكانية تأسيس بورصة ذهب خاصة بمجموعة البريكس للمساهمة في إعادة تشكيل تدفقات التجارة العالمية.