مصر تتحول إلى مركز إقليمي لتداول الطاقة بين 3 قارات خلال 10 سنوات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
اتجهت مصر خلال الـ10 سنوات الماضية إلى التحول لمركز إقليمي للطاقة، وهو ما دفع الدولة لتوقيع عددٍ كبير من الاتفاقات مع الدول المنتجة للغاز الطبيعي في إقليم شرق المتوسط، وهو ما جعل مصر مركز لتداول الطاقة.
وجاءت الاتفاقيات من دول شرق المتوسط التي تمتلك حقول غاز ذات احتياطي مرتفع، حيث وقع وزير البترول المهندس طارق الملا مع دولة قبرص اتفاقية لإنشاء خط أنابيب بحري يربط حقل غاز «أفروديت» القبرصي الذي تقدر احتياطاته بنحو 4.
ويعمل هذا الاتفاق على نقل الغاز القبرصي من الحقل إلى مصر عن طريق الانابيب لمصر وخاصة إلى محطات الإسالة لتسييل الغاز والاتجاه به لتصديره إلى أوروبا.
ولم يكن الغاز القبرصي الوحيد، حيث تم الاتفاق أيضا مع إسرائيل في فبراير 2018 لنقل الغاز طبيعي من الحقول الإسرائيلية إلى محطات الإسالة المصرية بقيمة 15 مليار دولار لنقل 32 مليار متر مكعب، وقد تم تعديل الاتفاق خلال شهر أكتوبر الذي تضاعفت خلاله الصادرات الإسرائيلية إلى 60 مليار متر مكعب على مدار 15عاما.
إحياء خط الغاز العربيكما عملت مصر على إحياء خط الغاز العربي بين مصر وسوريا والأردن ولبنان خلال شهر سبتمبر 2021، بهدف نقل الغاز المصري وتصديره إلى لبنان عبر سوريا والأردن، وهو ما يؤكد دور مصر لنقل الغاز الطبيعي لدول إقليم شرق المتوسط، خاصة بعدما توقف الخط خلال عام 2011 بسبب الأحداث التي مرت بها المنطقة.
وتعمل الدولة على استغلال إمكاناتها اللوجستية الفريدة والبنية التحتية التي تؤهلها لتحقيق التحول لمركز إقليمي للطاقة، سواء من التقارب الجغرافي بين حقول الغاز المكتشفة في كل من قبرص وإسرائيل بمصر، أو قناة السويس وخط أنابيب «سوميد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي قطاع البترول وزارة البترول
إقرأ أيضاً:
ترامب: سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا
أكد المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب، أنه “سيكون لدينا 4 سنوات من النمو مقارنة بالسنوات السابقة التي شهدت فشلا وركودا”، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قبل ساعات من السباق الانتخابي.. ترامب يُطلق وعودًا بتغييرات محتملة خبير يكشف سبب الحملات الانتخابية العنيفة من “هاريس” و”ترامب”
وفي إطار آخر، أظهرت نتائج استطلاع جديد نشره "نيويورك بوست" أن الرئيس السابق دونالد ترامب قد عادل تقريبًا نسبة التأييد مع نائب الرئيس كامالا هاريس، حيث تراجع الفارق الذي كان لصالح هاريس بمقدار أربع نقاط في بداية أكتوبر.
الاستطلاع الذي أجراه معهد "ليجر" أظهر أن ترامب (78 عامًا) وهاريس (60 عامًا) قد حصلوا على 49% من تأييد الناخبين المحتملين، بينما قال 2% فقط إنهم سيدعمون مرشحًا آخر.
تراجع هاريس وارتفاع التأييد لترامب
هاريس شهدت تراجعًا بنسبة نقطتين عن استطلاع "ليجر" في 1 أكتوبر، حيث كانت تتقدم بــ 51% مقابل 47% لصالح ترامب. الفارق الضيق يشير إلى احتمال فوز ترامب في الكلية الانتخابية. فعلى الرغم من فوزه بالتصويت الشعبي في 2016، إلا أن ترامب تمكن من تحقيق انتصار في الكلية الانتخابية.
الفروقات العمرية والجنسية بين الناخبين
بين الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و34 عامًا، تتفوق هاريس على ترامب بفارق 20 نقطة (59% مقابل 39%)، بينما يتفوق ترامب على هاريس بفارق 14 نقطة (56% مقابل 42%) بين الناخبين من 55 عامًا فأكثر.
كما يتمتع ترامب بميزة خمس نقاط بين الرجال (51% مقابل 46%)، في حين تتفوق هاريس بسبع نقاط بين النساء (53% مقابل 46%).
رأي الناخبين حول أداء ترامب وبايدن
عند مقارنة ترامب بالرئيس الحالي جو بايدن، أفاد 48% من المستطلعين أن فترة ترامب كانت أفضل بالنسبة لهم شخصيًا، بينما قال 37% إنهم كانوا في حالة أفضل تحت إدارة بايدن.
تأثير القضايا الاقتصادية على النتائج
على الرغم من أن ترامب كان لديه خطة اقتصادية أكثر وضوحًا بالنسبة لـ 45% من الناخبين، إلا أن نسبة 42% قد اعتبرت أن هاريس قدمت خطة أفضل. وعندما سُئل الناخبون عن من سيكون لديه القدرة الأكبر على تحسين جودة حياة الأمريكيين، انقسموا بالتساوي، حيث حصل كلا المرشحين على 44%.
الاستطلاع الذي أُجري بين 31 أكتوبر و3 نوفمبر شمل 1,044 أمريكيًا، مع هامش خطأ قدره ثلاث نقاط مئوية.
استنتاجات
يبدو أن السباق نحو الانتخابات الرئاسية المقبلة سيكون محتدمًا، حيث تتقارب نسب التأييد بين ترامب وهاريس، مما يزيد من توقعات الناخبين حول نتائج يوم الانتخابات.