اتجهت مصر خلال الـ10 سنوات الماضية إلى التحول لمركز إقليمي للطاقة، وهو ما دفع الدولة لتوقيع عددٍ كبير من الاتفاقات مع الدول المنتجة للغاز الطبيعي في إقليم شرق المتوسط، وهو ما جعل مصر مركز لتداول الطاقة.

وجاءت الاتفاقيات من دول شرق المتوسط التي تمتلك حقول غاز ذات احتياطي مرتفع، حيث وقع وزير البترول المهندس طارق الملا مع دولة قبرص اتفاقية لإنشاء خط أنابيب بحري يربط حقل غاز «أفروديت» القبرصي الذي تقدر احتياطاته بنحو 4.

5 تريليونات قدم مكعبة بمحطات الإسالة في مصر.

ويعمل هذا الاتفاق على نقل الغاز القبرصي من الحقل إلى مصر عن طريق الانابيب لمصر وخاصة إلى محطات الإسالة لتسييل الغاز والاتجاه به لتصديره إلى أوروبا.

ولم يكن الغاز القبرصي الوحيد، حيث تم الاتفاق أيضا مع إسرائيل في فبراير 2018 لنقل الغاز طبيعي من الحقول الإسرائيلية إلى محطات الإسالة المصرية بقيمة 15 مليار دولار لنقل 32 مليار متر مكعب، وقد تم تعديل الاتفاق خلال شهر أكتوبر الذي تضاعفت خلاله الصادرات الإسرائيلية إلى 60 مليار متر مكعب على مدار 15عاما.

إحياء خط الغاز العربي

كما عملت مصر على إحياء خط الغاز العربي بين مصر وسوريا والأردن ولبنان خلال شهر سبتمبر 2021، بهدف نقل الغاز المصري وتصديره إلى لبنان عبر سوريا والأردن، وهو ما يؤكد دور مصر لنقل الغاز الطبيعي لدول إقليم شرق المتوسط، خاصة بعدما توقف الخط خلال عام 2011 بسبب الأحداث التي مرت بها المنطقة.

وتعمل الدولة على استغلال إمكاناتها اللوجستية الفريدة والبنية التحتية التي تؤهلها لتحقيق التحول لمركز إقليمي للطاقة، سواء من التقارب الجغرافي بين حقول الغاز المكتشفة في كل من قبرص وإسرائيل بمصر، أو قناة السويس وخط أنابيب «سوميد».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: البترول الغاز الطبيعي قطاع البترول وزارة البترول

إقرأ أيضاً:

ليبيا تطلق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لجذب الاستثمارات الأجنبية

ليبيا – إطلاق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لزيادة الإنتاج وجذب الاستثمارات ???? ???? توجه جديد في قطاع النفط الليبي

سلط تقريران اقتصاديان، نشرهما كلٌّ من موقع “إنيرجي كابتل آند” الجنوب إفريقي ووكالة “نوفا” الإيطالية، الضوء على إطلاق ليبيا لجولة التراخيص الأولى منذ عام 2008، والتي تهدف إلى استغلال مكامن الهيدروكربونات وزيادة الاستثمار في القطاع النفطي.

???? التركيز على جذب الاستثمارات في الأصول النفطية القديمة
???? مشاريع موسعة لتطوير قطاع الغاز
???? تسهيل الاستثمار في المساحات البرية والبحرية

???? هدف الوصول إلى مليوني برميل يوميًا

????️ أوضح التقرير أن الحكومة تسعى إلى:
رفع الإنتاج النفطي إلى مليوني برميل يوميًا خلال 3 سنوات
تنويع مصادر الإيرادات لدعم استقرار الاقتصاد الوطني
تعزيز موقع ليبيا في أسواق الطاقة العالمية

???? استثمارات في المناطق البحرية والتنقيب العميق

???? الحكومة تتعاون مع كبرى شركات الطاقة العالمية لاستئناف الاستكشاف في المناطق البحرية العميقة والمتوسطة المخاطر، بهدف اكتشاف موارد جديدة تعوض الاحتياطيات المستنفدة.

???? إحصائيات قطاع النفط في ليبيا:
???? 167 منطقة تعاقدية نشطة
???? 18 مشغلًا نشطًا في القطاع
???? 409,000 كيلومتر مربع من مناطق التعاقد
???? معدل نجاح الاستكشافات 33% (أعلى من المتوسط العالمي البالغ 21%)

???? الغاز الطبيعي: مورد استراتيجي وليس وقودًا مؤقتًا

???? تمتلك ليبيا 79 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وتسعى لأن تصبح لاعبًا رئيسيًا في مجال الغاز الطبيعي المسال.
???? الجولة الجديدة تهدف إلى جذب الاستثمارات في البنية التحتية اللازمة لتحقيق أقصى استفادة من موارد الغاز.

???? أهمية هذه الجولة للاقتصاد الليبي

????️ تعتبر هذه الخطوة مبادرة طال انتظارها، وإشارة إلى أن ليبيا مستعدة للانفتاح على الاستثمارات الدولية في قطاع الطاقة، حيث ستقوم مؤسسة النفط الليبية في طرابلس بتوضيح فرص الاستكشاف المتاحة للشركات الأجنبية.

???? لكن لا تزال هناك تحديات مثل أعمال الصيانة وإصلاح البنية التحتية، مما يتطلب استثمارات كبيرة لجذب الشركات الكبرى وتأمين استقرار القطاع.

ترجمة المرصد – خاص

 

 

مقالات مشابهة

  • محطة الصب السائل أول مشروع بالشرق الأوسط وجنوب المتوسط قادر على استقبال الغاز المسال وتخزينه
  • غداً.. نهاية "الإعفاء" الأمريكي لتصدير الغاز الإيراني للعراق
  • الكهرباء تكشف عن حلول لمواجهة نقص الغاز وتحقيق الاستقرارية للمنظومة
  • العراق وتركمانستان يؤكدان على تعزيز التعاون بين البلدين في مجال الطاقة
  • ليبيا تطلق أول جولة تراخيص نفطية منذ 2008 لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • مصر تطرح 13 منطقة جديدة للاستكشاف وتنمية حقول النفط والغاز
  • وزير البترول يبحث مع رئيس شل العالمية زيادة إنتاج الغاز الطبيعي
  • لزوار الحرمين في رمضان.. خطوات الحجز والشروط لخدمة مركز ضيافة الأطفال
  • وزير التعليم العالي يهنئ جامعة المنصورة لحصول مركز الكلى على الاعتماد كمركز تدريبي إقليمي
  • الغاز المسال في اليمن.. طاقة معطلة منذ سنوات تهدر مليارات الدولارات