بعد إصابته بالسرطان.. هذه مستجدات الحالة الصحية للملك تشارلز الثالث
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
خلال زيارة إلى أستراليا، أجرى ابن شقيق الملك تشارلز الثالث، بيتر فيليبس، نجل الأميرة آن. مقابلة مع قناة سكاي نيوز أستراليا، روى فيها أخباراً عن إصابة الملك بمرض السرطان.
ويصف الملك بأنه “محبط” لعدم قدرته على الاستمرار وفعل كل ما يريد أن يكون قادرًا على القيام به. والذي يظل مع ذلك في “معنويات جيدة”.
وقال ابن شقيق الملك “إنه عملي للغاية، ويدرك أن هناك فترة يكون خلالها يحتاج حقًا إلى التركيز على نفسه”.
وأضاف: “لكن في الوقت نفسه، فهو يدفع دائمًا موظفيه والجميع – الأطباء والممرضات”.
وقال بيتر فيليبس “أعتقد أنه في نهاية المطاف يشعر بالإحباط الشديد. ويتوق بشدة إلى العودة إلى شكل من أشكال الحياة الطبيعية. ويشعر بالإحباط لأن الشفاء يستغرق وقتًا أطول قليلاً مما قد يرغب فيه”.
وتم تشخيص إصابة تشارلز الثالث، الذي اعتلى العرش في سبتمبر 2022 بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية. خلال عملية جراحية حميدة في البروستاتا في جانفي الماضي. ولم يتم تحديد طبيعة مرض السرطان الذي يعاني منه.
ومنذ ذلك الحين، ألغى جميع ارتباطاته العامة الرسمية، لكنه يواصل تنفيذ بعض المهام الرسمية. مثل الاجتماعات مع رئيس الوزراء والدبلوماسيين الأجانب، شخصيًا أو عبر مؤتمر عبر الفيديو. وعلى وجه الخصوص، وعد بمواصلة خدمة مواطني دول الكومنولث “بأقصى ما يستطيع”.
وهز إعلان مماثل المملكة المتحدة يوم الجمعة 22 مارس. بعد أسابيع من الشائعات حول صحتها، أعلنت أميرة ويلز الشهيرة كيت ميدلتون. في فيديو مصور، إصابتها بالسرطان، لم تحدد طبيعته.
وتحدثت الأميرة البالغة من العمر 42 عاما عن “صدمتها الكبيرة” وأوضحت أنها بدأت العلاج الكيميائي الوقائي.
وبعد نشر مقطع الفيديو الخاص به، تدفقت رسائل الدعم يوم الجمعة وطوال عطلة نهاية الأسبوع من القادة السياسيين. بما في ذلك الرئيسان الأمريكي والفرنسي جو بايدن وإيمانويل ماكرون، والمشاهير والمواطنين العاديين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأطباء يكشفون عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس
كشف الأطباء، اليوم الجمعة، عن الحالة الصحية للبابا فرنسيس الذي دخل المستشفى يوم 14 فبراير الجاري للعلاج من التهاب رئوي.
وأعلن الأطباء، الذين يعالجون بابا الفاتيكان، البالغ 88 عاما، أنه يعاني من التهاب في الرئتين و"لم يخرج من دائرة الخطر" وسيبقى في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
في مؤتمر صحفي في مستشفى "جيميلي" حيث يعالج البابا فرنسيس، قال البروفيسور سيرجيو ألفييري "هل البابا خارج دائرة الخطر؟ كلا، البابا ليس خارج دائرة الخطر".
وأشار إلى أنه لهذا السبب "وتوخيا للحذر"، وعلى الرغم من أنه لا يعتمد على أي آلة ويمازح زواره، تقرر إبقاؤه في المستشفى "طيلة الأسبوع المقبل على الأقل".
وتابع البروفيسور ألفييري "إذا أعدناه إلى بيت القديسة مرتا (مقر إقامة البابا في القاتيكان)، سيعاود العمل كما في السابق"، في حين من المعروف عن البابا انكبابه على العمل بزخم كبير وتجاهله توصيات أطبائه.
وقال البروفسور ألفييري إن البابا "يتحلى بذهن شخص في الستين من عمره وربما في الخمسين حتى ... لا يتذمّر أبدا".
كانت دار الصحافة التابعة للفاتيكان أفادت، في وقت سابق اليوم الجمعة، أن "الليلة مرت بهدوء".
ودخل البابا، مستشفى "جيميلي" في العاصمة الإيطالية روما بعد أن عانى من صعوبات في التنفس لعدة أيام.
وهذه هي المرة الرابعة منذ 2021 التي يدخل فيها البابا فرنسيس المستشفى، ولم يظهر علنا منذ أسبوع ويلزم الفاتيكان الصمت بشأن جدول أعماله للأسابيع المقبلة.