تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية “أم الإمارات”، تنظم المؤسسة الاتحادية للشباب مبادرة “إفطار القيم الإماراتية” بنسختها الثالثة، في شهر رمضان المبارك، ضمن البرنامج الوطني لقيم الشباب الإماراتي. وتهدف المبادرة إلى التعريف بالقيم الإماراتية الأصيلة التي تعكس الشخصية الإماراتية المعاصرة والمستقبلية، وإشراك الشباب في تعزيزها وسط المقيمين من مختلف الجاليات واستدامة الحوار حولها، والارتقاء بدورهم الحيوي وجعلهم خير سفراء لوطنهم في كافة أرجاء العالم، فضلاً عن خلق حوارات فاعلة وبنّاءة بين الإماراتيين والمقيمين من خلال استضافتهم في البيوت الإماراتية ومجالس الأحياء في الدولة، لتناول الإفطار معاً في بيئة تعزز الانسجام والتلاحم الاجتماعي.

جوهر هويتنا وتعليقاً على هذه المبادرة، قال معالي الدكتور سلطان بن سيف النيادي، وزير دولة لشؤون الشباب: “لطالما اعتبرت القيادة الرشيدة القيم الإماراتية جوهر هويتنا الوطنية وعُمق موروثنا الأصيل، وذلك لما لها من دور محوري في ترسيخ اتحاد دولتنا الحبيبة، وتوطيد التسامح والعدالة في مجتمعنا، وهو ما يتجسد في الرؤية الحكيمة  التي تضع قيمنا ضمن منهجية التنمية والتطوير الوطنية الهادفة لإعداد جيل من الشباب الواعي بأهمية هذه القيم وتطبيقها في حياتهم اليومية، لكونها ركيزة بناء مجتمع متماسك يسعى لتحقيق أهدافه ومواجهة التحديات في سبيل مستقبل أكثر ازدهاراً.” وأضاف معالي النيادي: “أن مبادرة ’إفطار القيم الإماراتية‘ في رمضان تسهم في تعزيز الترابط والتضامن بين أفراد المجتمع الإماراتي، إذ يعكس هذا الحدث الروح الرمضانية السامية والقيم الأصيلة القائمة على مبادئ التعايش والتسامح ومحبة الآخرين التي نفتخر بها كشعب من خلال تجمعنا حول مائدة الإفطار، لذلك ندعو جميع أفراد المجتمع الإماراتي وخاصة الشباب للمشاركة في هذه المبادرة، والمساهمة في بناء جسور التواصل مع جميع الناس من خلال مائدة الإفطار التي تجمع المواطنين والمقيمين، والتعريف بالقيم الوطنية، وإتاحة الفرصة لجميع شعوب العالم معايشة الأعراف والتقاليد الإماراتية العريقة وملامسة موروثنا الأصيل.” فرصة المشاركة توفر المؤسسة الاتحادية للشباب، منصّة إلكترونية خاصّة لتنظيم المبادرة، وذلك من خلال تقديم العوائل الإماراتية داخل الدولة وخارجها ومجالس الأحياء الإماراتية التي ترغب في المشاركة، بطلب تسجيل استضافة “إفطار القيم الإماراتية” في يوم من أيام الشهر الفضيل، في المقابل تُمكّن المنصّة المقيمين من المشاركة عبر التسجيل ليحلوا ضيوفاً على أحد موائد الإفطار التي تنظمها إحدى العائلات أو مجالس الأحياء الإماراتية المشاركة. وتتيح المنصة للمشاركين تقديم الطلب لاعتماده من قبل فريق العمل، إذ يجب على المضيف تحديد موعد الاستضافة، في حين على الضيف اختيار موعد الزيارة، من ثم استلام كلا الطرفين تفاصيل الاستضافة وبيانات التواصل عبر البريد الإلكتروني، ليباشر الفريق الشبابي المعني بتنظيم الاستضافة والاشراف عليها. وكانت المؤسسة الاتحادية للشباب قد أطلقت مبادرة “إفطار القيم الإماراتية” عام 2019، لتشهد مشاركة واسعة خلال النسختين الماضيتين، إذ شارك 210 عائلات إماراتية، و42 حي إماراتي من جميع أنحاء دولة الإمارات، استضافوا خلالها أكثر من 6 آلاف مقيم في الدولة من 73 جنسية مختلفة سجلوا للمشاركة في المبادرة عبر المنصّة، إذ بلغت نسبة السعادة للمشاركين 97% في حينها

المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

مسؤول مغربي يفضح المخزن ويكشف أسباب “الهروب الكبير”

بعد أيام قليلة عن حادثة الهروب الكبير لآلاف الشباب القصّر من المغرب نحو مدينة سبتة المحتلة من طرف إسبانيا، خرج محافظ بنك المغرب المركزي بتقرير صادم يكشف عن أرقام البطالة بين الشباب المغربي، التي ارتفعت بطريقة جنونية خلال السنة الجارية.

وحسب ما كشفته صحيفة لوماتان المغربية، نقلا عن محافظ البنك المركزي المغربي عبد اللطيف جواهري، خلال ندوة صحفية بالرباط، فإن نسبة البطالة بين الشباب المغربي البالغ 15 إلى 24 سنة قد عرفت ارتفاعا جديدا، لتبلغ 48,8 % وذلك خلال الثلاثي الثاني من سنة 2023 وسنة 2024، بعدما كانت تبلغ 46.1 %،
ووصف المتحدث ذاته هذه الوضعية “بالنقطة السوداء”، خاصة أن النسبة المذكورة تمثل ملايين الشباب المغاربة العاطلين عن العمل، شاملة المناطق الحضارية والريفية على حد سواء.
وعن حادثة الهروب لآلاف الشباب “معظمهم قصّر” ومحاولة الهجرة غير الشرعية التي شهدتها مدينة الفنيدق المجاورة لمدينة سبتة الإسبانية يوم 15 سبتمبر الجاري. فقد ذكر المتحدث نفسه أن “حجم البطالة في المملكة ارتفع بثلاث نقاط تقريبا”، خلال الفترة المذكورة، دون إيجاد حلول حقيقية لتحسين الأوضاع.
كما أكد مدير البنك المركزي المغربي، حسب الصحيفة ذاتها، أن المغاربة خسروا أكثر من 82 ألف منصب شغل خلال الثلاثي الثاني من السنة الجارية، خاصة في القطاع الفلاحي المتأثر أكثر من باقي القطاعات، بسبب التراجع الرهيب للاقتصاد في هذا البلد.
مشيرا إلى أن التراجع الذي عرفه الاقتصاد المغربي، لا سيما القطاع الفلاحي، هو السبب المباشر في ارتفاع نسبة البطالة.
ومن جهة أخرى صدر مقال بعنوان “المغربي المهاجر داخل بلده”، بقلم الصحفي المغربي يونس مسكين، أكد فيه أن الهجرة نحو سبتة أكثر بكثير من مجرد بحث بسيط عن فرص اقتصادية أو استجابة لنداء، فهي تعكس رغبة الشباب في إيجاد بيئة تضمن لهم الاستقرار الاجتماعي.
مضيفا أن “هؤلاء الشباب لا يجدون في بلادهم الوسائل التي تمكنهم من العيش بكرامة لذلك فإنهم يسعون للبحث عنها في أماكن أخرى معرضين حياتهم للخطر”.

مقالات مشابهة

  • «مصر للطيران» تشارك في مبادرة بداية جديدة.. محاضرات تعريفية مجانية
  • تحت رعاية منصور بن زايد.. إطلاق الدورة الثالثة من جائزة “نافس” للمنشآت والأفراد في القطاع الخاص والمصرفي
  • تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين.. جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية تنظم المؤتمر الثالث عن تاريخ الملك عبد العزيز بعنوان “القيم الحضارية في مرحلة الوحدة والبناء”، يناير المقبل
  • «أبيض الشباب».. غياب «آسيوي» للمرة الثالثة على التوالي!
  • “الاتحادية للضرائب” تؤجل الموعد النهائي للإقرار الضريبي وسداد ضريبة الشركات لفترات ضريبية محددة
  • للمرّة الثالثة.. هنا الزاهد ومحمد الشرنوبي معاً في “إقامة جبرية”
  • تسمم 9 أفراد من أسرة واحدة إثر تناولهم وجبة إفطار فاسدة بالشرقية
  • «الشباب والرياضة» تواصل فعاليات «بداية جديدة لبناء الإنسان» في بورسعيد
  • ضمن الحملة التي أطلقها محافظ ميسان الاستاذ “حبيب ظاهر الفرطوسي” لإغاثة الشعب اللبناني الصابر المجاهد
  • مسؤول مغربي يفضح المخزن ويكشف أسباب “الهروب الكبير”