ضبط 1782خلية تابعة للعدوان خلال 9 سنوات
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
وأكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية العميد عبدالخالق محمد العجري، في بيان له اليوم بمناسبة الذكرى التاسعة ليوم الصمود الوطني، أن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته راهن على تحقيق انتصارات في اختراق الجبهة الداخلية، من خلال المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار في الجبهات العسكرية والتي مني فيها بهزائم كبيرة وتعرض لضربات موجعة ومؤلمة على أيادي أبطال الجيش وقواتنا الصاروخية والبحرية والطيران المسير.
وأشار إلى أنه بالتوازي مع انتصارات القوات المسلحة اليمنية كانت وزارة الداخلية العيون الساهرة التي حافظت على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظات الحرة وأفشلت جرائم العدو ومرتزقته وأدواته الإرهابية من داعش والقاعدة، وأحبطت عملياته الإجرامية التي حاولت استهداف الأسواق والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة بالمفخخات والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، إلى جانب إفشال أعماله التخريبية التي كان يدعمها ويمولها ويتبناها وعلى رأسها جرائم تهريب المخدرات والحشيش وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني للنيل منه وتفكيكه وتمزيقه.
لافتا إلى أن إجمالي الإنجازات الأمنية خلال تسعة أعوام من الصمود في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بلغت 350 ألف و82 إنجازاً أمنياً، منها ضبط ألف و782 خلية تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة، وإفشال 354 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و693 عبوة ناسفة ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى: (الَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ أُولَئِكَ لَهُمُ الْأَمْنُ وَهُمْ مُهْتَدُونَ) صدق الله العظيم
والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين
شعبنا اليمني العزيز.. تحلّ علينا الذكرى التاسعة للصمود في وجه العدوان، وندشن العام العاشر على التوالي من الصمود، حيث حققت وزارة الداخلية وكل قطاعاتها ووحداتها إنجازات متميزة، واستطاعت بفضل الله وعونه إفشال مخططات العدوان وتفكيك خلاياه وعناصره الإرهابية، وواجهت العدو وأفشلت مخططاته التي أراد من خلالها تفكيك الجبهة الداخلية.
شعبنا العظيم.. لقد راهن العدوان الأمريكي السعودي ومرتزقته على تحقيق انتصارات عبر اختراق الجبهة الداخلية، وإقلاق الأمن والسكينة، واستهداف حياة المواطنين، عبر المفخخات والعبوات الناسفة وتجنيد خلايا إرهابية، بعد أن عجز عن تحقيق أي انتصار في الجبهات العسكرية والتي مني فيها بهزائم كبيرة وتعرض لضربات موجعة ومؤلمة على أيادي أبطال الجيش وقواتنا الصاروخية والبحرية والطيران المسيّر، وبالتوازي كانت وزارة الداخلية العين الساهرة التي حافظت على الأمن والاستقرار والسكينة العامة في المحافظات الحرة، وأفشلت جرائم العدو ومرتزقته وأدواته الإرهابية كداعش والقاعدة، وأحبطت عملياته الإجرامية التي حاولت استهداف الأسواق والأماكن العامة والطرقات والمؤسسات الخدمية ومراكز الشرطة، بالمفخخات والعبوات الناسفة والعمليات الانتحارية، إلى جانب إفشال أعماله التخريبية التي كان يدعمها ويمولها ويتبناها وعلى رأسها جرائم تهريب المخدرات والحشيش وغيرها من الأعمال الإجرامية التي تستهدف المجتمع اليمني للنيل منه وتفكيكه وتمزيقه.
واليوم، وتزامنا مع حلول ذكرى الصمود التاسعة وتدشينا للعام العاشر من الصمود في وجه العدوان، نكشف عن أبرز الإنجازات التي حققتها وزارة الداخلية منذ السادس والعشرين من مارس 2015م حتى 26 مارس 2024م
وهي على النحو الآتي:
إجمالي الإنجازات الأمنية خلال تسعة أعوام من الصمود في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة بلغت 350 ألف و82 إنجازاً أمنياً.
يأتي في مقدمة تلك الإنجازات:
إحباط المخططات الإجرامية للعدو، حيث تمكنت وزارة الداخلية خلال 9 أعوام من الصمود في وجه العدوان من ضبط ألف و782 خلية تابعة للعدوان كانت تخطط لتنفيذ مخططات تخريبية واغتيالات في العاصمة صنعاء والمحافظات الحرة.
كما تمكنت وزارة الداخلية من إفشال 354 عملية انتحارية للعناصر التكفيرية كانت تستهدف المواطنين في الأماكن العامة، وضبط وتفكيك 3 آلاف و693 عبوة ناسفة ومتفجرات كانت قد أعدتها العناصر التابعة للعدوان لاستهداف حياة المواطنين في الطرقات والأماكن العامة.
كما تم ضبط ألف و160عنصراً تابعا للجماعات التكفيرية، و23 ألف و508 عناصر جندهم العدوان للقيام بعمليات تخريبية تستهدف الأمن والاستقرار، بالإضافة إلى إلقاء القبض على (ألفين و157 عنصرا) جندهم العدوان للقيام بعمليات الرصد وتحديد الأهداف
- وفي مجال مكافحة المخدرات نفذت وزارة الداخلية منذ بداية العدوان 13 ألف و943 عملية ضبطت خلالها مئات الأطنان من الحشيش المخدر وكميات كبيرة من أصناف المخدرات الأخرى والخمور، وجميعها كانت قادمة من المناطق التي يسيطر عليها العدوان ومرتزقته.
أما في مجال ضبط ومكافحة الجرائم الأخرى على اختلاف أنواعها.. فقد تمكنت وزارة الداخلة خلال نفس الفترة من ضبط 235 ألف و384 جريمة جسيمة، وألف و184 عملية ضبط جريمة تزوير وتزييف.
وتنفيذ 23 ألف 988 عملية ضبط واستعادة مسروقات.
كما نفذ رجال الأمن 514 عملية ضبط جرائن قطع الطريق.
وبلغت عدد العصابات الإجرامية المنظمة التي تم ضبطها خلال تسعة أعوام ألفاً و59 عصابة، تنوع نشاطها ما بين السرقة والسطو، والسرقة بالإكراه والتزوير والحرابة وغيرها من الجرائم.
وعملت وزارة الداخلية على مكافحة تهريب وإدخال المواد الغذائية والأدوية الفاسدة والمنتهية الصلاحية إلى المحافظات والمناطق الحرة التي يديرها المجلس السياسي الأعلى، حيث تم تنفيذ 324 عملية ضبط أدوية منتهية الصلاحية، و650 عملية ضبط مواد غذائية منتهية الصلاحية.
بالإضافة إلى تنفيذ 26 ألف و112عملية إحباط تهريب بضائع مختلفة، وتنفيذ 5 آلاف و357 عملية ضبط مخالفة جمركية.
وفي مسار العمل الرقابي وتصحيح المسار الأمني وإنصاف الشاكين
استقبل مركز الشكاوى والبلاغات منذ التأسيس 44 ألف و692 شكوى أنجز منها 42 ألف و145 شكوى، في حين تم استبعاد ألف و640 شكوى؛ اتضح أنها كيدية، فيما لازالت (907) شكاوى قيد المتابعة.
أما في جانب الخطط والمهام والتحركات الأمنية المنفذة
فقد أعدت وزارة الداخلية 14 ألف و291 خطة أمنية، تكللت بالنجاح، وكان لها دوراً رئيساً في نجاح مهمة وزارة الداخلية المتمثلة في حفظ الأمن والاستقرار، وهو ما يلمسه المواطن في المحافظات والمناطق الحرة.
وفي سياق الحفاظ على حياة وأمن المواطن اليمني، نفذت وزارة الداخلية 118 ألف و906 مهام حماية أمنية، و111 ألف و420 حملة تأمين فعاليات وأنشطة ومسيرات شعبية ورسمية، و33 ألف و973 مهمة قتالية.. و30 ألف و36 حملة إنسانية تنوعت بين إسعاف وإنقاذ
وفي جانب رفد الجبهات والإعداد المعنوي لمنتسبي الوزارة كان لوزارة الداخلية دور بارزاً في رفد الجبهات، وإسناد القوات المسلحة والمشاركة القتالية في المحاور وجبهات القتال حيث بلغ عددهم 106 آلاف و201 ضابط وفرد مشارك في الجبهات.
أما الجانب التعبوي والمعنوي تم تنفيذ 82 ألف و174 برنامجا ثقافيا و29 ألف و596 ورشة
و122ألف و925 محاضرة تعبويه
وفيما يخص الخدمات المدنية التي تقدمها وزارة الداخلية ووحداتها ومصالحها للمواطنين خلال 9 سنوات من الصمود في وجه العدوان
فقد نفذت مصلحة الدفاع المدني ألفاً و499 عملية إنقاذ.. وألفاً و992 مهمة إخماد خريق
كما تمكنت مصلحة الأحوال المدنية والسجل المدني من إصدار نحو 5 ملايين و883 ألف و422 بطاقة شخصية، و355 ألف و756 بطاقة عائلية، ومليوني، و736 ألف و660 شهادة ميلاد، و273 ألف و94 شهادة وفاة.
أما مصلحة الهجرة والجوازات فقد أصدرت 226 ألفاً و88 جواز سفر، وقامت بترحيل 16 ألفاً و137 من المهاجرين غير الشرعيين، وإصدار 40 ألفاً و808 تأشيرات إقامة.
وفي جانب الخدمات المرورية أصدرت الإدارة العامة للمرور 487 ألف و295 لوحة معدنية
و319 ألف و194 رخصة قيادة
و119 ألف و773 إصدار ملكية
و346 ألف و749 كروت سيارات
في الختام تجدد وزارة الداخلية، العهد والولاء لله ولرسوله وللسيد القائد يحفظه الله، بأنها ستكون الحصن الحصين للجبهة الداخلية ولن تدّخر جهدا في حماية المواطنين والحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وأن تكون قريبة لجميع أفراد المجتمع والعمل على تطوير خدماتها المقدمة للمواطنين والإحسان إليهم والعمل بكل رقي وإخلاص وتفان.
وتؤكد أنها لن تألو جهدا في تحقيق الأمن والاستقرار في العاصمة والمحافظات والمدن الحرة، والحفاظ على ممتلكات المواطنين وتعزيز السكينة العامة، وإفشال مخططات العدو، ومنع الجريمة قبل وقوعها وضبط المجرمين وكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار البلد.
وتنقل وزارة الداخلية-لجميع المواطنين- تحايا قيادة الوزارة، ممثلة بمعالي الوزير اللواء عبد الكريم أمير الدين الحوثي، وتحايا كافة القادة والضباط وصف الضباط والجنود في مختلف قطاعاتها ومكوناتها في العاصمة والمحافظات، في اليوم الوطني للصمود، والتحية كل التحية لكل المجاهدين الأبطال في كل جبهات العزة والكرامة والجهاد، ولأسر الشهداء والجرحى والأسرى، ولكل أسرة قدمت شهيداً في سبيل الله من أجل عزة وكرامة الشعب وتحقيق الحرية والاستقلال.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: والعبوات الناسفة الأمن والاستقرار والأماکن العامة الإجرامیة التی وزارة الداخلیة فی وجه العدوان المواطنین فی من الصمود فی عملیة ضبط
إقرأ أيضاً:
للمرة الثانية خلال ساعات.. حزب الله يدك وزارة الحرب والأركان العامة وهيئة الرقابة الصهيونية
الثورة نت/..
أعلن حزب الله اللبناني، مساء اليوم الأربعاء، عن تنفيذ عملية قصف للمرة الثانية بالصواريخ الباليستية على وزارة الحرب وهيئة الأركان وهيئة الرقابة الحربية لسلاح الجو الصهيوني.
وجاء في بيان لحزب الله: إن “مجاهدي المُقاومة الإسلاميّة، استهدفوا عند الساعة 06:15 من مساء اليوم الأربعاء، وللمرّة الثانية، قاعدة الكرياه (مقرّ وزارة الحرب وهيئة الأركان العامّة الصهيونية، وغرفة إدارة الحرب، وهيئة الرقابة والسيطرة الحربيّة لسلاح الجو) تبعد عن الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة 120 كلم، في مدينة “تل أبيب”، بصواريخ باليستيّة من نوع “قادر 2″، وأصابت أهدافها بدقّة”.
وأكد البيان أن هه “العملية تأتي دعمًا للشعب الفلسطيني الصامد في قطاع غزة، وإسنادًا لمقاومته الباسلة والشريفة، ودفاعًا عن لبنان وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليّات خيبر، وبنداء “لبيك يا نصر الله”.
وكان حزب الله قد شن في وقت سابق اليوم، هجوماً جوياً بسرب من المسيّرات الانقضاضية النوعية على قاعدة “الكرياه” في “تل أبيب”، مُصيبةً أهدافها بدقة، وذلك للمرة الأولى، وضمن معركة “أولي البأس”.
وقاعدة “الكرياه” هي مقرّ وزارة الحرب الصهيونية وهيئة الأركان العامة وغرفة إدارة الحرب وهيئة الرقابة والسيطرة الحربية لسلاح الجو.
ولاحقاً، وبعد ساعات قليلة على استهداف “الكرياه”، أكدت وسائل إعلام العدو الصهيوني إطلاق ثمانية صواريخ من لبنان في اتجاه “تل أبيب”، وسط دوي صفارات الإنذار في “غوش دان” و”نتانيا”.
في غضون ذلك، علّقت منصة إعلامية صهيونية بقولها: “المرحلة الثالثة “تل أبيب”.. وحزب الله يلتزم تعهداته التي قطعها على نفسه”.
ويُذكر أنّ صواريخ حزب الله وصلت إلى جنوب “تل أبيب” الثلاثاء، حيث أدخلت صواريخ “فادي 6” إلى الخدمة، في استهدافها قاعدة “تل نوف” الجوية.
وأدى القصف الصاروخي الذي شنّه حزب الله على منطقة الوسط إلى دخول ملايين المستوطنين إلى الملاجئ، واستدعى ردود تعبّر عن الخشية من تكرار استهدافات مماثلة، ومواصلة المقاومة حرب استنزاف ضدّ “إسرائيل”، في ظلّ احتفاظها بترسانتها من الصواريخ طويلة المدى والمسيّرات