الأمين العام للأمم المتحدة يدعو لضرورة استمرار خدمات "الأونروا"
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
دعا الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيرس، إلى الحفاظ على تدفق الخدمات التي تقدمها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" للحفاظ على تدفق الأمل.
وأضاف خلال زيارته اليوم الاثنين، لمدرسة في مخيم الوحدات للاجئين الفلسطينيين في العاصمة عمان، أن زيارته للأردن هي زيارة تضامنية خلال شهر رمضان للقاء لاجئي فلسطين الذين تخدمهم الأونروا.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 4.8 ريختر يضرب جنوب غرب باكستاناحتجاجات تجبر المتحف البريطاني على غلق أبوابهوتابع: "تعتبر الأونروا موضوعاً ساخناً هذه الأيام - ولكن هناك شيئاً أساسياً غالباً ما يضيع في النقاش: ألا وهو الناس، الأشخاص الحقيقيين الذين تخدمهم الأونروا - والفرق الحقيقي الذي تعمل الأونروا على إحداثه في حياتهم".
وتابع: "إن الأردن موطن لـ 2.4 مليون لاجئ من فلسطين، وهو العدد الأكبر في المنطقة، لقد سمعت اليوم بعضًا من قصصهم ورأيت لمحة عن العمل الاستثنائي الذي تقوم به الأونروا".توفير الخدمات للاجئينوقال إن الأونروا تمثل شريان حياة للأمل والكرامة في مناطق عملها في الأردن، سوريا، لبنان - وبطبيعة الحال، في الضفة الغربية المحتلة وغزة، إذ توفير التعليم لأكثر من نصف مليون فتاة وفتى، والرعاية الصحية لنحو مليوني شخص؛ وتوسيع فرص العمل والدعم المجتمعي والأسري، وضمان شبكة أمان اجتماعي لنحو نصف مليون من الفلسطينيين الأكثر فقراً.
وأضاف: "وبينما يستمر عملنا في مواجهة العقبات الكبيرة، فإنني مصمم على ضمان التزام الأونروا بقيم الأمم المتحدة في كافة أعمالها، ومع الأخذ بعين الاعتبار الأحداث الأخيرة غير المقبولة، فإن المراجعة المستقلة تجري على قدم وساق لتعزيز وتحسين الأونروا، وإنني أتطلع إلى توصياتها".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واس عمان الأونروا الأمين العام للأمم المتحدة للاجئين الفلسطينيين شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
طهران تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
وفي التفاصيل أدان، بقائي، بشدة الضربات الجوية الأمريكية والبريطانية الغاشمة على مناطق مختلفة من اليمن، والتي أدت إلى استشهاد وجرح العشرات، بينهم عدد من النساء والأطفال اليمنيين الأبرياء.
وقال: إن العدوان العسكري للولايات المتحدة وبریطانیا يعد انتهاكا صارخا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقواعد الأساسية للقانون الدولي فيما يتعلق بحظر اللجوء إلى القوة واحترام سلامة الأراضي والسيادة الوطنية للدول.
وأشار إلى مسؤولية الأمم المتحدة ومجلس الأمن في التعامل مع الانتهاكات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
وأضاف أن العدوان العسكري الأمريكي البريطاني المشترك على الشعب اليمني المقاوم يتماشى مع دعم هاتين الدولتين المستمر لإبادة الشعب الفلسطيني المظلوم وقمع أي نوع من أنواع التضامن والدعم لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة.
وأكد أن جذور انعدام الأمن في غرب آسيا تعود إلى استمرار القتل والاحتلال في فلسطين المحتلة والذي استمر بدعم كامل من الولايات المتحدة وبریطانیا وبعض الدول الغربية وقد عرض السلام والأمن الإقليميين والدوليين لخطر غير مسبوق.
ولفت إلى المسؤولية القانونية والأخلاقية الملقاة على عاتق كافة الحكومات والمحافل الدولية والإسلامية لمواجهة استمرار أعمال الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في فلسطين المحتلة، والتي تتم بأساليب مختلفة، بما في ذلك فرض الجوع والتجویع والمجاعة على الشعب الفلسطيني المظلوم خلال شهر رمضان المبارك وطالب باتخاذ إجراءات عاجلة في هذا الصدد.