أبرزها السرطان وأمراض القلب.. أضرار التدخين بعد تناول السحور
تاريخ النشر: 25th, March 2024 GMT
التدخين بعد السحور.. يمكث الكثير من المدخنين لفترات طويلة من الليل خلال شهر رمضان المبارك، ليتمكنوا من التدخين لأطول فترة ممكنة، إلا أن هناك بعض المخاطر التي تحدث للجسم بعد تناول وجبة السحور، ونستعرضها فيما يلي.
أضرار التدخين بعد السحوروأما عن أضرار التدخين، فتتمثل فيما يلي:
1) الجفافويؤدي التدخين إلى فقدان كمية كبيرة من السوائل من الجسم، مما يفاقم مشكلة الجفاف التي قد يعاني منها الشخص خلال شهر رمضان.
ويسبب التدخين تهيجا في الجهاز التنفسي، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض أمراض الجهاز التنفسي مثل الربو والتهاب الشعب الهوائية.
3) أمراض القلبويزيد التدخين من خطر الإصابة بأمراض القلب، حيث يؤدي إلى زيادة ضغط الدم وتصلب الشرايين.
4) السرطانويعد التدخين من أهم عوامل خطر الإصابة بالسرطان، خاصةً سرطان الرئة.
5) ضعف الجهاز المناعييتسبب التدخين في ضعف الجهاز المناعي، مما يجعل الشخص أكثر عرضة للإصابة بالأمراض.
كما يسبب التدخين القلق والتوتر، مما قد يؤثر على صحة الشخص النفسية.
7) رفع الكوليسترولتحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الدهون المشبعة والصوديوم، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، هذا وترفع مستويات الكوليسترول الضار «LDL» وتخفض الكوليسترول النافع «HDL».
8) تسبب الشعور بالعطشتحتوي اللحوم المصنعة على نسبة عالية من الصوديوم، مما يسبب الشعور بالعطش خلال ساعات الصيام، وقد يؤدي ذلك إلى الجفاف، مما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
9) تسبب الشعور بالثقلاللحوم المصنعة صعبة الهضم، مما قد يسبب الشعور بالثقل والانتفاخ خلال ساعات الصيام، وقد يؤثر ذلك على قدرتك على ممارسة الأنشطة اليومية.
10 ) تسبب نقص العناصر الغذائيةتفتقر اللحوم المصنعة إلى العناصر الغذائية الأساسية مثل الفيتامينات والمعادن والألياف، وقد يؤدي ذلك إلى نقص في هذه العناصر، مما يؤثر على صحة الجسم بشكل عام.
اقرأ أيضاًهل التدخين يقضي على حياة إنسان كل ٤ ثوانٍ؟.. بيان رسمي من «الصحة»
برج السرطان: ابتعد عن التدخين.. توقعات الأبراج وحظك اليوم الخميس 21 مارس 2024
هل يؤثر التدخين على الشريان التاجي؟.. حسام موافي يجيب (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التدخين أضرار التدخين تدخين التدخين في رمضان أضرار التدخين على الصحة
إقرأ أيضاً:
لا تستخفوا بها.. أمراض الجهاز الهضمي التي تزيد من خطر الإصابة بالسرطان
روسيا – يستخف الكثيرون بأمراض الجهاز الهضمي المزمنة، ويعتبرونها غير ضارة. ولكن حتى التهاب المعدة والأورام الحميدة في الأمعاء أو المعدة يمكن أن تؤدي إلى عواقب وخيمة، بما فيها السرطان.
ويقول الدكتور نيكيتا ماكارو أخصائي الأورام: “كانت قرحة المعدة في السابق تكتشف في أغلب الأحيان لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 40 عاما أو أكثر، ولكن اليوم تكتشف لدى الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 25 و30 عاما. وللأسف لا ينزعج الكثيرون من الأعراض الأولى للمرض – عادة حرقة المعدة وألم البطن بعد تناول الطعام. كقاعدة عامة، يعزون كل شيء إلى الإفراط في تناول الطعام وعسر الهضم. ولكن في الواقع، قد يكون سبب المشكلة أكثر خطورة على الصحة”.
ووفقا له، القرحة المزمنة وسرطان المعدة ظاهرتان مرتبطتان ارتباطا وثيقا. وأخطرها القرحة الموجودة في الجزء الأوسط من المعدة، حيث أن احتمال تحولها إلى قرحة خبيثة دون علاج يقترب من 100 بالمئة. كما يزداد خطر حدوث المضاعفات في التقرحات الكبيرة، لأن الالتهاب المستمر والتغيرات في بنية الغشاء المخاطي في المعدة بمرور الوقت يمكن أن تثير عمليات تحور الخلايا السليمة وتطور السرطان.
ويقول: “لا تسبب الأورام الحميدة في المعدة، على عكس القرحة، أي إزعاج للشخص وتكتشف بالصدفة أثناء الفحص. ولكن التكوينات الكبيرة التي يزيد حجمها عن 2 سم تشكل تهديدا خطيرا، حيث يمكنها تعطيل عملية الهضم وإثارة تغيرات مرضية في أنسجة المعدة. وأن تحول هذه الأورام الحميدة إلى السرطان يتجاوز 40 بالمئة”.
ووفقا له، المرض الخطير الآخر الذي يصيب الجهاز الهضمي هو التهاب المعدة الضموري مع انخفاض الحموضة، أو التهاب المعدة من النوع А، الذي يعاني منه الكثيرون. تكمن خطورة هذا المرض في التدمير التدريجي لغدد المعدة المسؤولة عن إنتاج حمض الهيدروكلوريك، ما يمكن أن يؤدي إلى ترقق الغشاء المخاطي وتدهور عملية الهضم وخلق ظروف مواتية لتطور الخلايا السرطانية. وتلعب بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري دورا مهما في هذه العملية، بالإضافة إلى العادات السيئة وسوء التغذية.
ويشير الأخصائي إلى أن مرض “مريء باريت” الذي سببه ارتجاع محتويات المعدة إلى المريء (الارتجاع المعدي المريئي)، يسبب تدهور الأنسجة السليمة لغشاء المريء لتحل محلها أنسجة معوية غير طبيعية. ويمكن أن يؤدي عدم علاجها إلى تطور سرطان المريء.
ويوصي الأخصائي باستشارة الطبيب المختص عند ظهور أعراض الأمراض المذكورة، حيث تسمح الأجهزة الحديثة بتشخيص الإصابات بمراحلها المبكرة ما يساعد كثيرا على علاجها ومنع تطورها إلى أمراض خطيرة.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”