حذر طارق ياسارسفيتش، المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، من شن عملية عسكرية في رفح الفلسطينية، حيث سيتسبب في ارتفاع عدد الوفيات والمصابين وتدمير البنية التحتية وتضييق الخناق على الفلسطينيين.

وطالب، في حواره عبر سكايب على فضائية “القاهرة الإخبارية” من جينف، اليوم الإثنين، بوقف العمليات العسكرية في محيط مستشفيات قطاع غزة "حتى نتمكن من الوصول إليها".

وأكد، أنّ هناك مجاعة في قطاع غزة وكثيرًا من الفلسطينيين لا يحصلون على الأغذية، ونحتاج إلى مسارات آمنة لإيصال المساعدات للقطاع، موضحًا: " نحن في حاجة إلى ضمان وجود الآليات كافة ومسارات آمنة لإيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة"، لافتًا إلى أن قرار الكونجرس الأمريكي بتقييد وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" سيعرقل إدخال المزيد من المساعدات لقطاع غزة.

وواصل المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية، أن الوكالة تحاول استعادة قواها من أجل استمرار عملها في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن 75 ألف جريح في غزة ومئات النساء الحوامل يحتاجون إلى الرعاية الطبية الكاملة، بالإضافة إلى 6 مستشفيات في جنوب القطاع تحتاج إلى الإمدادات الطبية والوقود اللازم لتشغيلها.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: قطاع غزة منظمة الصحة العالمية الكونجرس عملية عسكرية رفح

إقرأ أيضاً:

إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب

كشفت هيئة البث العبرية الرسمية، الثلاثاء، عن إصابة جندي إثر عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب، واصفة حالته بأنها "متوسطة".

وادعت الهيئة أن فلسطينيا من مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة "نفذ الاثنين عملية دهس عند مدخل قاعدة تسرفين العسكرية قرب تل أبيب، وحاول اقتحامها بعد أن استولى على مركبة".

وقالت إن عملية الدهس أسفرت عن "إصابة جندي بجروح متوسطة"، لكنها في المقابل وصفت الحادث بأنه "خطير".

وأشارت الهيئة إلى أن قوات الاحتلال اعتقلت منفذ عملية الدهس بعد عملية مطاردة، دون الكشف عن تفاصيل حول هويته.


وتأتي العملية، وسط تصاعد حدة العدوان على مخيمات الضفة الغربية المحتلة واتساع نطاقها.

ويواصل جيش الاحتلال عمليته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية منذ 21 كانون الثاني / يناير الماضي، ما أسفر عن استشهاد واعتقال عشرات الفلسطينيين.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الاحتلال والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها المحتلة، ما أدى إلى استشهاد نحو 933 فلسطينيا، وإصابة قرابة 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500، وفق معطيات فلسطينية رسمية.


وبدعم أمريكي ارتكب الاحتلال بين 7 تشرين الأول / أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني / يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي في عملية دهس عند قاعدة عسكرية قرب تل أبيب
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 48503 شهيدًا
  • انسحاب واشنطن يجبر الصحة العالمية على خفض التكاليف
  • مسئول أممي: تفكيك الأونروا سيعمق معاناة اللاجئين الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحذر من العواقب الإنسانية لتوقف دخول المساعدات إلى غزة
  • قيس سعيد يؤكد للسيسي دعم بلاده لخطة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء فى قطاع غزة إلى 48467 شهيدًا
  • المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية: انتهاء “عملية الساحل”.. وعودة المؤسسات المدنية للعمل
  • الصحة الفلسطينية بغزة: خمسة شهداء و37 مصابًا في القطاع خلال 24 ساعة الماضية
  • المتحدثة باسم «أوتشا» لـ«الاتحاد»: لا يمكن إيقاف المساعدات المنقذة للحياة في غزة